ذكرت صحيفة "الأهرام" أن مصر تقوم بجهود مكثفة على أصعدة مختلفة، لوقف إطلاق النار في غزة، وكان آخرها الاجتماع الثلاثي أمس بمقر قصر التحرير الذي ضم كلا من سامح شكري وزير الخارجية، وستيفان سيجورنى وزير خارجية فرنسا، وأيمن الصفدي وزير خارجية الأردن.


وفي افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد.. نوهت الصحيفة إلى أن الاجتماع يأتي في سياق جهودهم المستهدفة التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما تسببه من كارثة إنسانية، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، والتوصل لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية، فضلا عن بحث تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها التي تواجه حالة متصاعدة من مضاعفات الفوضى.


وقالت "الأهرام": "استقبلت القاهرة خلال الأشهر الخمسة الماضية العديد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية للنقاش حول السبل الكفيلة بالتهدئة المؤقتة والتي تقود إلى سكوت مستدام للمدافع، انطلاقا من قناعة رئيسية مفادها أنه لا مجال لتحقيق أي تقدم في المفاوضات إذا ما تمسك كل طرف بموقفه، فضلا عن فجوة الثقة بين طرفي الحرب، والتوافق المصري مع الدول الأخرى على الرفض القاطع لأي مساع أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما تم تأكيد الرفض التام لأي محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة".


وأشارت إلى أن رؤية مصر تستند إلى أن وقف إطلاق النار في غزة والتهدئة في الضفة الغربية يسهمان في تسوية القضية الفلسطينية من خلال الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلا من الحروب والدمار والخراب.


واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة: "تنخرط القاهرة في النقاشات الدولية، سواء مع الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية أو العواصم العربية بشأن اليوم التالي لقطاع غزة بعد وقف النار، وتنفتح على كل الأفكار التي من شأنها منع تجدد أي مواجهات بين إسرائيل وحركات المقاومة المسلحة الفلسطينية، ومحورية دور السلطة الوطنية الفلسطينية في المرحلة المقبلة، ومساهمات الدول العربية في جهود إعادة إعمار قطاع غزة.. مضيفة "أن جهود مصر لم ولن تتوقف بغية الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية القطري: يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، "لا نزال نشاهد عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب الهمجية في غزة"، معربا في الوقت نفسه، عن ما وصفها بـ"الحاجة الملحة لبذل المساعي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تطال المنطقة والعالم بأسره، خاصةً مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأكد وزير الخارجية القطري، على أنه يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة، لأنها نواة التوتر والمخاطر في البحر الأحمر؛ فيما اعتبر أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، يعتبر نقطة تحوّل فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم.

وأضاف آل ثاني، أن مواجهة التحدّيات الإقليمية تستلزم تكثيف الجهود من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

أما بخصوص دور بلاده، قد أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن قطر عملت منذ تشرين الأول/ أكتوبر مع شركائها، لحل الأزمة لمنع فتح جبهة جبهات نار أخرى.

ومنذ أشهر، تعمل كل من مصر وقطر والولايات المتحدة على مفاوضات غير مباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

غير أن جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة، قد عرفت عرقلة، بعد رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من أيار/ مايو، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.


إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 247 على التوالي، وذلك وسط وضع إنساني كارثي نتيجة انتشار الجوع، ونزوح معظم السكان.

كذلك، واصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وناهيك عن الخسائر البشرية، قد تسبّب العدوان الأهوج المستمر على كامل القطاع المحاصر، على يد الاحتلال الإسرائيلي، في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفي دمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.


وعلى الرغم من صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف إطلاق النار فورا، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرا في عدوانه الدموي.

مقالات مشابهة

  • قادة مصر والأردن وفلسطين يدعون لوقف إطلاق النار في غزة
  • قمة مصرية أردنية فلسطينية تؤكد دور مصر المحوري في جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • البحرين ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترحيب مصري بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
  • أبو الغيط يرحب باعتماد مجلس الأمن قرارا يدعم وقف إطلاق النار في غزة
  •  مجلس الأمن يتبنى قرارًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • «الرئاسة الفلسطينية»: نرحب بأي قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل مصر لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية القطري: يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة