إيران: نكران ترامب انتهاك العدو وقف إطلاق النار في غزة هدفه مصالحه وليس السلام
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إن نكران الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني والدعم الأمريكي لهذا الكيان، هدفه ليس الحفاظ على السلام، بل مصالحه المالية مع الدول الإسلامية.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن ولايتي، قوله اليوم الجمعة: “إن هدف ترامب من إنكاره انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الكيان الصهيوني قاتل الأطفال في غزة، ليس الحفاظ على السلام، بل هو يسعى لإزالة العقبات أمام تنفيذ عقوده المالية مع الدول الإسلامية والاستفادة بأقصى قدر ممكن من ثرواتها”.
وأشار إلى أن “مسرحية شرم الشيخ (في إشارة إلى الاجتماع الأخير لبعض قادة الدول العربية والإسلامية والغربية مع دونالد ترامب لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بغزة) قد جرت في هذا الإطار نفسه”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري في إسطنبول لبحث خطة السلام في غزة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن وزراء للخارجية سيجتمعون، يوم الاثنين، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية هناك، مضيفا أن تركيا قلقة على استمرار هذه الهدنة.
وأوضح فيدان، في تصريحات للصحفيين، أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية الدول التي التقت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر الماضي.
وقال الوزير التركي: "سنعقد اجتماعاً في إسطنبول الاثنين، إن شاء الله، مع وزراء خارجية تلك الدول، لتقييم التقدّم المحرز، ومناقشة ما يمكننا إنجازه معاً في المرحلة المقبلة".
وأضاف فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، أن خطة السلام "بدأت تتبلور، وتشكل بارقة أمل للجميع"، مشيرا إلى أن نقاشات يوم الاثنين ستركز على العقبات والتحديات التي تعرقل تنفيذ الخطة، بالإضافة إلى طبيعة الدعم الدولي المطلوب، وسبل التنسيق مع الشركاء الغربيين، لا سيما الولايات المتحدة.
واتهم المسؤل التركي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"البحث عن ذريعة" لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، قالاً: "نتانياهو يسعى لاستئناف الإبادة الجماعية أمام أنظار العالم أجمع".
وأوضح فيدان أن أنقرة أرسلت فريقا مكوّنا من 81 مسعفاً إلى معبر رفح، للمساعدة في انتشال جثامين الضحايا، بمن فيهم جثث رهائن إسرائيليين، لكن الفريق لا يزال عالقاً على الجانب المصري بانتظار الحصول على موافقة إسرائيلية للدخول إلى القطاع.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده "تكثف جهودها الدبلوماسية"، لافتا إلى أن الجيش التركي "يجري مشاورات حول إمكانية مشاركته في قوة دولية تُشرف على تنفيذ وقف إطلاق النار".
في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معارضته مشاركة تركيا في أي قوة دولية، متهماً أنقرة بوجود "علاقات وثيقة" مع حركة حماس.