رفضت السلطةالوطنيةالفلسطينية الاتهامات التي كالتها حركة حماس بشان تسلل مجموعة من اعضاء الامن الفلسطيني وقالت انهم تابعين لمدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ، واكدت انها لن تدخل في سجال في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الويلات كما رفضت العشائر الفلسطينية ما وصفته ببيانات حماس الوهمية التي تخوض معارك عبر التواصل الاجتماعي 

وقال مصدر رسمي فلسطيني معلقا على بيان ما يسمى بـ"داخلية حماس" حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة واكدت ان السلطة ستستمر بتقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا ولن ننجرر خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في القطاع وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع.


وأضاف: نؤكد العهد مجددا لشعبنا، ونقول لأبواق حماس ومن يروج لها أن معاناة شعبنا ودمه النازف والتدمير الشامل للقطاع أكبر من المزايدات وأكبر من المشاريع الحزبية الضيقة، ونناشد شعبنا الاستمرار بالتلاحم والتراحم كما عهدناكم دائما. الرحمة لشهدائنا وفرج الله كربة أهلنا في قطاعنا الحبيب وكل فلسطين.

 

وفي وقت سابق نقلت "شبكة قدس الإخبارية"،ما وصفته بـ عملية استخبارية جرت ليلة أمس، عن تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله حيث السلطة الشرعية  في مهمة رسمية، وفق وصفها 

والشبكة الموالية لحركة حماس قالت ان المجموعة دخلت عن طريق معبر رفح "بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش الاحتلال"
وادعت الشبكة ان الأجهزة الأمنية في غزة تعاملت مع هذه العناصر، وتم اعتقال 10 منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله. 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: ترامب قريب من الإعلان عن اتفاق شامل بشأن غزة (تفاصيل)

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترب من الإعلان عن حل شامل ينهي الحرب في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية، قولها إن احتمال إعلان ترامب "مرتفع جدا"، ومن المتوقع أن يتضمن خطة لوقف الحرب وإعادة الإعمار، بدور محوري لأمريكا.

ووفقًا للمصادر، فإن ترامب يسعى لصفقة تتجاوز مجرد التهدئة، نحو حل طويل الأمد يشمل إعادة إعمار غزة ووضع ترتيبات إدارية جديدة، مع تدخل أمريكي مباشر، رغم أن الاتفاق يتم تطويره بتعاون جزئي فقط من الاحتلال الإسرائيلي، ولا يلبي بالضرورة جميع مطالبه.

وتتضمن المرحلة الأولى من الخطة تدخلاً أمريكيًا مباشرًا لاستئناف الإمدادات الإنسانية عبر مراكز أنشأها جيش الاحتلال داخل غزة، يليها إشراف أمريكي واسع على إعادة الإعمار. إلا أن العقبة الأكبر تظل جناح حماس العسكري (كتائب القسام)، الذي يرفض تسليم سلاحه أو الانسحاب من القطاع.

المصادر أشارت إلى ضغوط مكثفة تمارسها أطراف عربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، على قيادة حماس لقبول الصفقة، خشية من عملية عسكرية كبيرة قد يشنها الاحتلال بعد انتهاء زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج. وأضافت أن قادة حماس تم استدعاؤهم على وجه السرعة إلى القاهرة للمشاركة في محادثات مكثفة، بهدف تمهيد الطريق لإعلان ترامب.

أحد البنود المحتملة في الصفقة، بحسب المصادر، يشمل منح حماس دورًا مدنيًا في إدارة القطاع مستقبلاً، إلى جانب ضمانات بعدم استهداف قادتها، وربما دمج قواتها "الشرطية" ضمن جهاز أمني فلسطيني موحد، على أن تتم هذه الخطوات بالتوازي مع انسحاب جيش الاحتلال ونزع سلاح حماس.


في حال نجاح الاتفاق، قد يُعرض على الاحتلال الإسرائيلي كأمر واقع، وهو ما من شأنه أن يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيار صعب، إما قبوله والمجازفة بأزمة ائتلافية داخل حكومته، أو رفضه وتحمل العواقب الدبلوماسية. ويأتي هذا التطور في ظل توتر غير معلن بين مكتب نتنياهو وإدارة ترامب، وفق ما أوردته الصحيفة.

وفي السياق نفسه، أعرب عضو الكنيست أميت هاليفي، المقرّب من نتنياهو، عن غضبه مما وصفه بـ"تهميش إسرائيل" في صفقات أمريكية إقليمية، خصوصًا الاتفاق الأخير مع الحوثيين. وقال: "إذا كان هذا هو نموذج اتفاقيات ويتكوف القادمة، فإن على الحكومة الاستعداد جيدًا... نحن نتحول إلى حمل يُجهز على مائدته".

على الجانب الآخر، تحاول دوائر أمريكية تهدئة المخاوف الإسرائيلية، حيث نقلت الصحيفة عن مصدر في الكونغرس قوله: "رغم الخلافات، هناك تفاهم عميق على المصالح الأساسية. لن نسمح باتفاق يمس أمن الاحتلال".

مصدر سياسي رفيع في حكومة الاحتلال دعا لعدم المبالغة في القلق، موضحًا أن هدف الضربات الأمريكية في اليمن كان تأمين الملاحة الأمريكية فقط، وأن التنسيق العسكري مع واشنطن ما زال قائمًا.


مقالات مشابهة

  • مزاعم إسرائيلية عن مواصلة حماس توسيع وترميم شبكة أنفاقها في غزة
  • خلال لقائه بوتين.. عباس يعرب عن رفضه خطة ترامب بشأن غزة
  • دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار : الإمارات ترفض مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان
  • ترامب اوقف تحركاً دولياً قبيل الغارات الجوية كان يهدف الى بدء عملية سياسية قائمة على تقاسم السلطة في اليمن بين الحوثيين والشرعية.. عاجل
  • الإمارات ترفض مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان .. وزارة الخارجية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ودعم الحل السياسي
  • بعد تغريدة مثيرة للجدل.. باكستان ترفض مزاعم شن غارات على الهند
  • صحيفة إسرائيلية تكشف إعلان مرتقب عن اتفاق شامل بشأن غزة
  • صحيفة إسرائيلية: ترامب قريب من الإعلان عن اتفاق شامل بشأن غزة (تفاصيل)
  • ايران ترفض رفضا قاطعا المزاعم بشأن التخطيط لاستهداف سفارة العدو الصهيوني في لندن
  • حماس: شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة مهما كانت التضحيات