هيئة رعاية أسر الشهداء تدشن صرف مشاريع عيد الفطر بمبلغ ثلاثة مليارات و250 مليون ريال
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم صرف مشاريع عيد الفطر المبارك لأسر الشهداء والمفقودين بإجمالي ثلاثة مليارات و250 مليون ريال.
وفي التدشين أوضح مدير عام الرعاية الاجتماعية بالهيئة عبدالخالق الجرادي أن الهيئة بدأت اليوم صرف مشاريع عيد الفطر المبارك التي تشمل الإعاشة “كفالة” لأبناء الشهداء والمفقودين بإجمالي مليار و150 مليون ريال.
وأشار إلى أن مشاريع عيد الفطر تتضمن صرف العيدية للأبناء المشمولين في مشروع الإعاشة بإجمالي 576 مليون ريال، وإعاشة أرامل الشهداء وزوجات المفقودين بمبلغ 300 مليون ريال وإعاشة آباء الشهداء المضحين بإجمالي 18 مليون ريال وكذا إعاشة الأسر الأشد فقرا بمبلغ ثمانية ملايين ريال عبر الحوالات السريعة.
وأكد الجرادي أن الهيئة سبق وصرفت نصف راتب لأسر الشهداء والمفقودين بمبلغ مليار و200 مليون ريال عبر الحوالات السريعة، مبيناً أن مشاريع عيد الفطر تأتي في إطار حزمة من المشاريع الرعائية التي نفذتها الهيئة خلال شهر رمضان لجميع أسر الشهداء والمفقودين بإجمالي 12 ملياراً و300 مليون ريال.
وأفاد بأن الهيئة تعمل على توفير الدعم والرعاية الشاملة لأسر الشهداء والمفقودين، وتسعى جاهدة لتوفير الظروف الملائمة لهم، وتعزيز دورها في رعايتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة الشهداء مشاريع عيد الفطر الشهداء والمفقودین ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
برنامج سخاء يسجل التزامات مالية تتجاوز 6 مليارات ريال
البلاد – الرياض
كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “سخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن أن حجم الالتزام المالي للبرنامج قد تجاوز 6 مليارات ريال، بفضل مساهمةٍ سخيةٍ من 29 باذلًا وباذلةً من رجال وسيدات الأعمال، لتنفيذ 51 مشروعًا تنمويًا غطت مختلف مناطق المملكة، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد، إلى جانب توفير أكثر من 6 آلاف فرصة وظيفية لدعم التمكين الاقتصادي المستدام.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية 2030، بحضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة.
وتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الإستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية.
ورفع المهندس الراجحي خلال كلمة ألقاها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية.
وعّد برنامج “سخاء” نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع.
من جهته أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء” المهندس عبدالعزيز الحسين أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
واختُتم الحفل بتجديد تأكيد استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في جميع مناطقه.