أهداف مجازر الصهاينة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
لم تكن هناك إسرائيل عندما وقعت النكبة عام 1948، ولكن تلك النكبة أنتجت كياناً سمي إسرائيل . وربما يصح أن نجيب عن تساؤلات البعض ممن شرحوا عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام 2023 وهم يكتبون كل يوم ، هل كانت حماس محقة في عملية طوفان الأقصى؟. وربما يصح أن أسأل : هل كانت المنظمات الصهيونية والمتواطئين معها محقة في نقل آلاف اليهود من أصقاع الأرض إلى فلسطين ، تلك التي يسمونها أرض الميعاد؟.
عندما نسلم ببطلان قيام دولة إسرائيل وجريمتها في ترحيل الفلسطينيين إلى المنافي والشتات وعدم أحقية تلك لإسرائيل بإحتلال فلسطين ، نفهم تماماً إن كل ما يجري هو رد فعل على إحتلال باطل وإن المقارنة بين الحق وعدم القدرة على نيل الحقوق لا تبيح لأحد أن يجعل من تضحيات الفلسطينيين إنتحاراً طالما إن الإحتلال باطل ولايمتلك أية شرعية ولابد أن يزول في يوم ما برغم كل الوحشية والإجرام وآلة القتل والتعذيب اليومي المدعوم من الغرب المتوحش الذي يدعي الإنسانية الكاملة بينما يتغاضى عن الجرائم البشعة فهم يبيتون نوايا ممتدة لسنين طويلة قادمة تجاه المنطقة برمتها وقرروا تدمير كل من يقف في وجه الوعد التوراتي المزعوم والنيل من كل صوت مقاوم وسخروا لذلك كل ما يملكون من قدرات ونجحوا في إستقطاب فئات مختلفة من الكتاب وحتى رجال الدين لينظروا لفكرة الوحدة بين الديانات والشراكة الإنسانية متجاهلين كل التضحيات الفلسطينية ويمارسون بموازاة ذلك أبشع أساليب التخويف والتركيع والتخويف وعدم التردد في ضرب كل مكان يشكون بوجود مقاومة فيه ويلاحقون كل إنسان يعتقدونه خطراً على مشروعهم التوراتي الزائف .
من هنا لابد من القول بإن كل ما بني على باطل فهو باطل ، وإن كل ممارسة وسلوك عدواني ضد الشعب الفلسطيني ستكون شاهداً على جريمة منظومة كاملة من التنظير الباطل ومحاولة السيطرة الكاملة على كل منطقة الشرق الأوسط وضرب كل من يقف في وجه التمدد الصهيوني ووحشية جيش الإحتلال وعصاباته ضد الفلسطينيين الأبرياء المغلوبين على أمرهم والذين تخلى عنهم العالم وتشارك مع الصهاينة في جرائمهم بحق المضطهدين وأمدهم بالمال والسلاح والمعلومات ودون تردد بل صار ينتظر إعلان هزيمة حماس وقتل قياداتها ليحتفل بهزيمة الإرهاب كما يدعي دون أن يهتز له طرف لأنه عالم قائم على المصالح والكسب المستمر للمال والنفوذ عبر ذلك والجري خلف تنظيرات باطلة لمشروع سينتهي ويزول ويتحول إلى ذكرى تائهة . Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات کل شبر
إقرأ أيضاً:
المشاط: قادرون على إسقاط طائرات إف 35 وعلى الصهاينة انتظار صيف ساحن
أكدت جماعة الحوثي، قدرتها على إسقاط طائرات إف 35، متوعدة الصهاينة بصيف ساخن، ومواصلة إسناد المقاومة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال زيارة مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" التابع للحوثيين، إلى مطار صنعاء عقب تعرضه لقصف إسرائيلي.
وجددّ المشاط التأكيد على أن الجماعة لن تتراجع عن قرارها المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وقال المشاط "إن العدوان الإجرامي الذي نفذه العدو اليوم في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد".
وأضاف "نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا المتمثل في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وخاطب المشاط نتنياهو بالقول: " لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا"، مؤكدا لجميع الشركات التي ما تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى إسرائيليًا "بن غوريون" بأنها معرضة للخطورة في أي لحظة.
وأضاف مخاطبا الصهاينة: " إن حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم فالمفاجآت القادمة مؤلمة، حيث أن صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية".
وأردف: "بمقدور دفاعاتنا الجوية التعامل مع طائرات الـ (إف 35) إن شاء الله، والذي كان يمنعها هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني مما سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية".
واختتم المشاط حديثه بالقول " إن على الصهاينة انتظار صيف ساخن".