محمود العسيلي لـ«ع المسرح»: لست ضد المهرجانات وأغانيها «انعكاس للذوق العام»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الفنان محمود العسيلي، إنه بدأ مشواره الغنائي بلون مميز وستايل جديد، يقصد أغنية «الدنيا مجنونة»، موضحًا أنه من غير المعقول أن ينتقد ألوان الأغاني الجديدة الأخرى، مثل الراب أو المهرجانات.
وأضاف «العسيلي»، في حواره مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح»، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «هناك ألوان من الفنون إن لم تتجدد سينساها الناس وتروح، بل وهذا ممكن تطبيقه على كل أنواع الفنون وبالتالي التجديد ضرورة للاستمرارية».
وتابع: «مقولتش حاجه تسيء للمهرجانات، بالعكس ولا أحجر على أي أحد وأنا من أكثر المنتقدين لمن حاولوا منع المهرجانات إيماناً مني بأن هذا التوجه الذي يقصد الحجر على الآخرين خاطىء وأنا ضد من يحاول منع أي فن وضد التجمد في الفكر».
وأكد: «المهرجانات انعكاس للذوق العام وللناس عايزة تسمع إيه.. الناس زهقت من المعتاد والمجتمع بيتغير بشكل كبير جداً، وأجيال صغيرة بتطلع وبتسمع حاجات مختلفة متقدرش تفضل في نفس السكة دي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمود العسيلي محمود العسيلي ع المسرح برنامج ع المسرح
إقرأ أيضاً:
شبهات تسييس المهرجانات الربيعية تستنفر وزارة الداخلية
زنقة 20 | علي التومي
تصاعدت موجة من الانتقادات في أوساط المنتخبين والسياسيين بالمغرب، على خلفية ما وصفوه بـ”الاستغلال الممنهج” للمهرجانات الربيعية من قبل بعض رؤساء المجالس الجماعية، لتحويلها إلى منصات لحملات إنتخابية سابقة لأوانها، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن عدد من المنتخبين أن هؤلاء المسؤولين يعتمدون على “الخيالة” كأوراق انتخابية رابحة، بالنظر إلى التنظيم المحكم والتماسك القبلي الذي يميزهم.
وفي السياق ذاته، توصلت وزارة الداخلية بعدد كبير من الشكايات الواردة من عدة أقاليم تتهم جهات سياسية بتحويل المهرجانات من فضاءات ثقافية واجتماعية إلى أدوات للدعاية الانتخابية، في وقت يُنتظر أن تنتقل الظاهرة إلى المهرجانات الصيفية، بعد استغلال مهرجانات مواسم الأولياء والمنتجات الفلاحية.
وأشارت المعطيات المتداولة، إلى أن تمويلات ضخمة تُصرف على هذه التظاهرات، من أبرزها تلك الممنوحة من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية، دون رقابة صارمة، ما يستدعي بحسب المصادر، تدخلا عاجلا من الوالي جلول صمصم لإعادة النظر في آليات صرف هذه التمويلات وتوزيعها العادل.
ويتخوف فاعلون مدنيون من أن يؤدي تسييس المهرجانات إلى تمزيق النسيج الاجتماعي المحلي، وطمس طابعها الثقافي والديني الأصيل، محذرين من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار المجتمعي والثقة في المؤسسات.
وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب نشطاء المجتمع المدني بضرورة تعزيز الرقابة على تنظيم المهرجانات، وتوعية المواطنين بمخاطر استخدامها كأدوات انتخابية، مع التأكيد على أهمية صون هويتها الأصلية كفضاءات للتلاقي الثقافي والاحتفاء بالتقاليد المحلية.