التأمينات تصرف النصف الأول من معاش سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الثورة / عبدالواسع احمد
بدأت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات أمس الثلاثاء، صرف النصف الأول من معاش شهر سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين، وذلك عبر مكاتب البريد في أمانة العاصمة وعموم المحافظات.
وأوضح الأستاذ إبراهيم أحمد الحيفي رئيس الهيئة أنه تم ضخ المبالغ النقدية للبريد للبدء بعملية الصرف ابتداء من أمس الثلاثاء 23رمضان 1445هـ الموافق 2 أبريل 2024م.
ودعا الإخوة المتقاعدين ووكلاء المستفيدين، للتوجه إلى مكاتب البريد مصطحبين البطائق الشخصية والمعاشية لتسهيل استلام المعاش.
مشيداً بجهود كوادر الهيئة وكل من شارك وساهم في تجاوز كل الصعوبات والتعقيدات الناتجة عن تفاقم وزيادة مشكلة نقص السيولة النقدية التي تعاني منها البلاد بسبب نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، فضلآ عن تلك السياسات العدوانية الممنهجة على الاقتصاد الوطني التي أدت إلى أزمات كارثية في كافة القطاعات الخدمية والإنسانية والمصرفية واخرت دفع المعاشات التقاعدية ومرتبات الموظفين عن موعدها المحدد.
وأشار الحيفي إلى أن الهيئة- وفي إطار اهتمامها المستمر بشريحة المتقاعدين والتخفيف الدائم عن معاناتهم بسبب الحصار المفروض على البلاد من قبل دول العدوان- تسعى جاهدة بكل الوسائل الممكنة لانتظام صرف المعاشات التقاعدية رغم الصعوبات التي تواجهها بسبب العدوان وحربه الاقتصادية الممنهجة على البلاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: أكثر من نصف سكان البلاد بحاجة للمساعدة واستمرار الحرب يحولها لمأساة
قال الدكتور سيد محمد عبد الله، الناطق باسم نقابة أطباء السودان، إن ما يحدث في السودان "يدمي القلب"، مؤكدًا أن أكثر من نصف سكان البلاد باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية نتيجة استمرار الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين ونصف، والتي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص حتى الآن.
وأوضح عبد الله خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع تفاقمت بصورة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن مدينة الفاشر شهدت خلال الساعات الأولى لدخول قوات الدعم السريع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 2000 شخص، كما تعطّل المستشفى الوحيد في المدينة بسبب القتال.
وأضاف أن مدينة بارا في شمال كردفان شهدت قبل ذلك بأيام مجزرة أخرى راح ضحيتها العشرات، فيما لا يزال العديد من السكان مفقودين حتى الآن.
وأشار المتحدث إلى أن مدينة الفاشر كانت تعاني حصارًا خانقًا استمر أكثر من 500 يوم، موضحًا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إدخال شاحنات الإغاثة المحملة بالغذاء والدواء إلى المدينة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وأكد أن السكان هناك اضطروا إلى أكل علف الحيوانات بسبب الجوع الحاد، في حين يعاني معظمهم من سوء تغذية شديد، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي ساروا على الأقدام لمسافات تجاوزت 50 كيلومترًا بحثًا عن الأمان والغذاء، بعد أن فقدوا ذويهم وشهدوا مشاهد مروعة من القتل والانتهاكات الجنسية.