بنك مصر يفتتح «بنك مصر جيبوتي» لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
افتتح هشام عكاشه، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، رسميًا بنك مصر جيبوتي كأول كيان مصرفي تابع للبنك في منطقة شرق إفريقيا، وذلك بحضور رئيس وزراء جمهورية جيبوتي، عبد القادر كامل محمد، والسفير عبد الرحمن رأفت، سفير جمهورية مصر العربية في جيبوتي، وأحمد عثمان، محافظ البنك المركزي الجيبوتي، وحسام عبد الوهاب، نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر و رئيس مجلس إدارة بنك مصر جيبوتي، ومحمد عفيفي، المدير التنفيذي لبنك مصر جيبوتي، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات المصرفية والاقتصادية في البلدين.
يأتي افتتاح بنك مصر جيبوتي في إطار الاستراتيجية التوسعية لبنك مصر الهادفة إلى تعزيز التواجد المصري في القارة الإفريقية، ودعم توجه الدولة نحو تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول القارة، وترسيخ دور البنك كأحد أبرز الأذرع المالية الوطنية الداعمة للتنمية الإقليمية وتعزيز التكامل الإفريقي.
وتم اختيار جمهورية جيبوتي لما تتمتع به من موقع استراتيجي يجعلها حلقة وصل رئيسية بين إفريقيا وآسيا والعالم العربي، فضلًا عما تشهده من استقرار سياسي واقتصادي، إلى جانب بنية تحتية متطورة في مجالات اللوجستيات والتكنولوجيا والاتصالات تؤهلها لأن تكون مركزًا ماليًا ولوجستيًا متناميًا في شرق إفريقيا.
وصرح السفير عبد الرحمن رأفت، سفير جمهورية مصر العربية في جيبوتي، بأن الافتتاح الرسمي لبنك مصر جيبوتي، يعتبر أحد أهم ثمار الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية جيبوتي في أبريل 2025، والتي مثلت نقطة تحول نوعي في مسار العلاقات بين البلدين الشقيقين حيث تضمن البيان المشترك الصادر عن الزيارة، توجيه الرئيسين المصري والجيبوتي باستكمال الافتتاح الرسمي لمقر بنك مصر جيبوتي تأكيدا لأهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وجذب وتشجيع الاستثمارات، بما يمثل إضافة نوعية للسوق المصرفي الجيبوتي المستقر والواعد.
وأعرب عن سعادته بأن يرى هذا التوجيه الكريم قد تحقق على أرض الواقع، في صورة مشرقة تعبر عن روح التعاون الوثيق بين مصر وجيبوتي.
وأكد السفير أن بنك مصر جيبوتي سيمثل جسرا جديدا للتعاون المالي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، لتعزيز حركة التجارة البينية وتسهيل تدفق الاستثمارات وتمويل المشاريع الإنتاجية والخدمية والتنموية في جيبوتي وتدعيم انفتاحها الاقتصادي المتنامي.
وأعرب عن تطلعه الى اضطلاع البنك بدور فاعل في دعم القطاع المصرفي الجيبوتي من خلال تبادل الخبرات، ونقل التجارب الناجحة، وتطوير آليات التمويل والخدمات المصرفية الحديثة، بما يعزز الشمول المالي ويدعم سياسات البنك المركزي الجيبوتي في تحقيق الاستقرار والنمو.
وتأتى ذلك هذه الخطوة ضمن رؤية مصر الشاملة لتعزيز حضورها الاقتصادي في جيبوتي، انطلاقًا من إيمانها العميق بوحدة المصير والمصلحة المشتركة، وبأن التكامل الإقليمي هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوبنا.
وأكد هشام عكاشه، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن تأسيس بنك مصر جيبوتي يجسد الدور الوطني للبنك كأحد ركائز المنظومة الاقتصادية المصرية، مشيرا إلى أن التواجد في جيبوتي لا يقتصر على تقديم الخدمات المصرفية فحسب، بل يهدف إلى تعزيز حركة التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة في شرق إفريقيا من خلال منظومة متكاملة من الحلول المالية والتمويلية.
وأضاف أن تواجد البنك في جيبوتي من شأنه تعزيز العلاقات التجارية المتنامية بين جيبوتي ودول المنطقة، ولا سيما مصر والإمارات وأوروبا، حيث يتواجد بنك مصر بفروعه وبنوكه التابعة، ويتيح فرصا واعدة للتكامل المصرفي والاقتصادي، ويأتي افتتاح بنك مصر جيبوتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد الجيبوتي معدلات نمو متسارعة مدفوعة بالاستثمار في قطاعات الموانئ والخدمات اللوجستية والطاقة، وهو ما يتيح للبنك تقديم حلول مصرفية وتمويلية مبتكرة تدعم التنمية الإقليمية وتعزز مكانته كمؤسسة مالية رائدة ذات حضور إفريقي متنام.
كما صرح أحمد عثمان، محافظ البنك المركزي الجيبوتي بأن افتتاح بنك مصر في جيبوتي يمثل بداية مرحلة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين بلدينا، ويأتي استكمالا لمسيرة طويلة من الصداقة والتعاون المثمر، المبني على الثقة المتبادلة والتضامن والرؤية المشتركة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأشاد المحافظ ببعد نظر القيادة المصرية وحنكة إدارة بنك مصر، اللذين أدركا الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لجيبوتي باعتبارها بوابة رئيسية إلى أسواق شرق ووسط إفريقيا، ومنصة تربط رؤوس الأموال العربية بالإفريقية والآسيوية، مؤكدًا أن البنك المركزي الجيبوتي ماضٍ في تطوير بيئة مالية مستقرة ومبتكرة ترتكز على التحول الرقمي، وتعزيز الشمول المالي، والالتزام بالمعايير الدولية، بما يمهّد لمرحلة جديدة من التكامل الإقليمي والنمو المستدام.
وأكد أن حضور بنك مصر في جيبوتي سيسهم في تعميق الروابط بين الأسواق المصرية والجيبوتية والإفريقية، ويفتح آفاقًا جديدة للتبادل التجاري ونقل الخبرات والتكنولوجيا، بما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
ومن جانبه، أوضح حسام عبد الوهاب، نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر ورئيس مجلس إدارة بنك مصر جيبوتي، أن افتتاح «بنك مصر جيبوتي» يمثل خطوة استراتيجية نحو توطيد العلاقات المصرفية والاستثمارية بين مصر ودول القارة الإفريقية، مؤكدًا أن البنك يسعى من خلال هذا الكيان إلى دعم وتمويل الشركات المصرية والإقليمية العاملة في جيبوتي وتسهيل أنشطتها التجارية والاستثمارية، إلى جانب بناء شراكات مصرفية فعّالة مع المؤسسات المالية والبنوك المحلية.
وأشار إلى أن هذا التوسع يأتي امتدادا لنهج بنك مصر في التواجد الفاعل بالأسواق الواعدة لتعزيز التواصل المالي والتجاري بين مصر وأشقائها الأفارقة، بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي ويدعم أهداف التنمية المستدامة في القارة.
هذا ويسعى بنك مصر دائما إلى تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزامه بدعم التنمية المستدامة، وتعزيز جهود الشمول المالي، ويأتي حرصه على التواجد في القارة السمراء في إطار التزامه الدائم بدعم الاقتصاد المصري وتوسيع آفاق التعاون الدولي والإفريقي.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يوجه البنوك في مصر للالتزام بالتعديلات على مبادرة دعم القطاع السياحي بفائدة مخفضه
افتتاح بنك مصر فرع جيبوتي لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية
بنك مصر يخفض الفائدة 0.14% على حسابات التوفير بالدولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر الشمول المالي الاقتصاد اليوم دعم الاقتصاد المصري الاقتصاد الآن التكامل الاقتصادي الإقليمي حسام عبدالوهاب ومحمد عفيفي الرئیس التنفیذی لبنک مصر التنمیة المستدامة القارة الإفریقیة افتتاح بنک مصر بنک مصر جیبوتی جیبوتی فی فی القارة فی جیبوتی
إقرأ أيضاً:
إنضمام الجزائر إلى شبكة النساء في الضرائب التابعة لمنتدى الإدارة الجبائية الإفريقية
وقّع جمال حنيش، المدير العام للضرائب، على بروتوكول التعاون الخاص بـ”شبكة النساء في الضرائب التابعة لمنتدى الإدارة الجبائية الإفريقية (AWITN)”. معلنا بذلك عن الانضمام الرسمي للجزائر إلى هذه الشبكة الإقليمية الهامة. وذلك على هامش فعاليات منتدى الإدارة الجبائية الإفريقية (ATAF) التي تستضيفها الجزائر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إلتزام الجزائر بتعزيز دور المرأة في القطاع المالي والجبائي، ودعم جهود التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال. كما تعد تتويجا للجهود الوطنية الرامية إلى تمكين المرأة وضمان مشاركتها الفاعلة في مسار تطوير الإدارة الجبائية بالبلاد.
وحسبما أفاد به بيان للمديرة العامة للضرائب، فإن “AWITN” تلعب دورا محوريا في التمكين المهني من خلال توفير برامج تدريبية وورش عمل متخصصة لتطوير المهارات والكفاءات المهنية للمرأة في المجال الجبائي. وكذا الشبكات والدعم من خلال إنشاء شبكات تواصل قوية بين العضوات لتسهيل تبادل الخبرات، وتقديم الدعم والإرشاد المهني. والعمل على إبراز التحديات التي تواجه النساء في قطاع الضرائب والدعوة لسياسات تعزز من المساواة بين الجنسين. بالإضافة كذلك إلى مشاركة التجارب الناجحة والابتكارات في الإدارة الجبائية، مما يساهم في تحسين الأنظمة الضريبية على المستوى الوطني والإقليمي.
وأضافت المديرية، أن إنضمام الجزائر لهذه الشبكة وتوقيع المدير العام للضرائب على بروتوكول التعاون يؤكد على التزام المديرية العامة للضرائب بدعم الكفاءات النسائية الوطنية. ومنحها الفرصة للمساهمة بفعالية أكبر في مسار تطوير وعصرنة الإدارة الجبائية في البلاد.
للإشارة، شبكة النساء في الضرائب (AWITN - ATAF Women in Tax Network) هي مبادرة تابعة لمنتدى الإدارة الجبائية الإفريقية (ATAF). أطلقت في مارس 2021 بهدف تمكين النساء العاملات في مجال الضرائب في جميع أنحاء إفريقيا، ومعالجة التمثيل الناقص للمرأة في المناصب القيادية وصنع السياسات في هذا القطاع.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور