التقى السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بدبلوماسيين فلسطينيين في نيويورك لمناقشة مشروع قرار مقدم إلى مجلس الأمن الدولي، يهدف إلى تشكيل قوة أمنية دولية في قطاع غزة.

وذكر موقع "أكسيوس" إن والتز، التقى بدبلوماسيين فلسطينيين في مدينة نيويورك لمناقشة مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، ونقل عن مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع قوله إن اللقاء بين والتز والدبلوماسيين الفلسطينيين كان إيجابياً، مشيراً إلى أن الوفد الفلسطيني استغل الاجتماع لطلب توضيحات بشأن عدة جوانب في مشروع القرار.



وأفاد "أكسيوس" بأن عدة دول أوروبية، من بينها بريطانيا وفرنسا، أكدت رغبتها في منح السلطة الفلسطينية دورا أكبر في إدارة قطاع غزة، مشيرا إلى أن فرنسا طلبت من الولايات المتحدة إدخال تعديل على نص مشروع القرار يتيح توسيع دور السلطة الفلسطينية في القطاع، مضيفا أن الولايات المتحدة وإسرائيل أبدتا اعتراضهما على هذا التعديل.

ونقل الموقع عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تتوقع أن تحاول كل من روسيا والصين إدخال تعديلات على مشروع القرار، لكنها لن تعرقل تمريره، وفق المصادر، وأوضح الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء المفاوضات بشأن مشروع القرار وطرحه للتصويت في مجلس الأمن خلال أسبوعين.


وأشار "أكسيوس" إلى أن الاجتماع في نيويورك يعد جزءاً من سلسلة محادثات دبلوماسية تهدف إلى ضمان توافق الأطراف المعنية قبل تقديم المشروع إلى المجلس، بما في ذلك التنسيق مع الدول الأعضاء في المجلس بشأن البنود المتعلقة بالقوة الأمنية والدور المتوقع للسلطة الفلسطينية في غزة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قد أكدت أن إسرائيل تسعى للحصول على رسالة تفاهم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لترفق بنص مشروع قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بمستقبل قطاع غزة.

ووفقاً لثلاثة مصادر سياسية، فإن القرار المتوقع يشمل نزع السلاح من القطاع وتفويض قوة دولية للمساهمة في استقراره، بينما تهدف تل أبيب من الرسالة الجانبية إلى ضمان وضوح نطاق حرية عملها بموجب صياغة القرار الأممي.


وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل سبق وأن استخدمت آلية مماثلة في إطار اتفاقات وقف إطلاق النار في لبنان، حيث تم تزويدها برسائل جانبية من الولايات المتحدة لتحديد حدود حرية عملها ضد حزب الله، إلا أن هذه المرة تختلف الظروف، إذ تأتي المبادرة بعد أن أصبح الصراع دولياً وصدرت مسودات قرارات مشتركة مع الدول العربية في الأمم المتحدة، ما يجعل احتمال تقديم رسالة جانبية من الجانب الأمريكي غير واضح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة واشنطن غزة واشنطن قوة دولية في غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة مشروع القرار إلى أن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تُسرّع المفاوضات لطرح مشروع «قوة دولية في غزة» للتصويت خلال أسبوعين

تسعى الولايات المتحدة إلى اختتام المفاوضات داخل مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يهدف إلى تشكيل قوة أمن دولية في قطاع غزة، مع توقع طرحه للتصويت خلال الأسبوعين المقبلين، بحسب ما كشفه موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلاً عن مصادر دبلوماسية مطلعة.

ووفقاً للمسودة الأولية التي اطلعت عليها الدول الأعضاء، تحمل القوة المقترحة اسم «قوة الاستقرار الدولية» (ISF)، وستحصل على تفويض مبدئي لمدة عامين قابلة للتمديد حتى نهاية عام 2027. وتهدف هذه القوة إلى تأمين الحدود مع إسرائيل ومصر، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تدريب قوات أمن فلسطينية لتتولى مهام السيطرة الميدانية لاحقاً.

وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تنسّق حالياً مع بريطانيا وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية لدعم المشروع، في وقت أبدت فيه هذه الدول رغبة واضحة في أن يكون للسلطة الفلسطينية دور محوري في الإشراف على الشؤون الأمنية والإدارية في غزة بعد نشر القوة الدولية.

من جانبهم، طلب الدبلوماسيون الفلسطينيون توضيحات حول عدة بنود أساسية في مشروع القرار الأميركي، ولا سيما ما يتعلّق بصلاحيات القوة المقترحة وحدود تدخلها في الشأن الداخلي الفلسطيني، فضلاً عن آلية التنسيق مع مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.

ويأتي هذا التحرك الأميركي في إطار محاولة إدارة الرئيس دونالد ترامب إيجاد مخرج سياسي وأمني طويل الأمد للوضع المتأزم في غزة، بعد أشهر من القتال المتواصل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفي ظلّ تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

محاور الخلاف الرئيسية

تشير تقارير دبلوماسية إلى وجود ثلاث نقاط رئيسة ما زالت قيد النقاش داخل مجلس الأمن: 

طبيعة صلاحيات القوة الدولية، وما إذا كانت ستُمنح تفويضاً شاملاً يشمل عمليات نزع السلاح أو ستقتصر على الدور الأمني والإنساني.مستوى مشاركة السلطة الفلسطينية، وسط إصرار أوروبي على إشراكها لضمان الشرعية الداخلية للقرار.مدة التفويض وتمديده، إذ يخشى بعض الأعضاء أن يتحول الوجود الدولي في غزة إلى حالة دائمة دون جدول زمني واضح للانسحاب.

ومن المتوقع، بحسب «أكسيوس»، أن تجري الولايات المتحدة سلسلة اجتماعات مكثفة خلال الأيام المقبلة لتوحيد المواقف قبل عرض المشروع للتصويت الرسمي. وفي حال اعتماده، يُرجّح أن تبدأ القوة الدولية انتشارها المبدئي في القطاع مطلع عام 2026.

ويُنظر إلى هذا المقترح بوصفه خطوة مفصلية في مسار تسوية الأزمة الفلسطينية – الإسرائيلية، لكنه في الوقت ذاته يواجه تحديات سياسية ميدانية معقدة، قد تجعل نجاحه رهناً بمدى قبول الأطراف المحلية والإقليمية له.

طباعة شارك الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة تشكيل قوة أمن دولية أكسيوس المساعدات الإنسانية مصر إسرائيل

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبحث مفاوضات لإنزال قوة دولية بغزة
  • مسؤول أميركي: عرقلة مشروع القرار بشأن غزة تعني عودة السكان إلى الجحيم!
  • الولايات المتحدة تُقدّم رسميًا مشروع قرار لمجلس الأمن لإنشاء “مجلس سلام” وصندوق لإعمار غزة
  • واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن.. ما تفاصيله؟
  • واشنطن تطرح رسميا مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن الدولي
  • واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن
  • الولايات المتحدة تُسرّع المفاوضات لطرح مشروع «قوة دولية في غزة» للتصويت خلال أسبوعين
  • أميركا تشارك مشروع قرار بشأن غزة مع الأعضاء المنتخبين بمجلس الأمن
  • مسار الأحداث يستعرض الجدل حول مسودة أميركية بشأن قوة دولية تنفيذية في غزة