أكد نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي، أنه التقى نائب وزير الخارجية السعودي للشؤون الدولية عبد الرحمن الرسي، وأجرى معه محادثات بناءة، لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

وقال آبادي في تغريدة عبر منصة "إكس": خلال زيارتي إلى المملكة العربية السعودية بهدف تطوير وتعزيز العلاقات والتنسيق والتعاون بين حكومتي البلدين، ولا سيما في المجالات المتعلقة بالمنظمات الدولية والإقليمية ومتعددة الأطراف، وكذلك في القضايا الدولية الهامة وحقوق الإنسان والتعاون القانوني والقضائي، التقيتُ السيد عبد الرحمن الرسي، نائب وزير الخارجية السعودي للشؤون الدولية، وأجريت معه محادثات بناءة".



وتابع قائلا: "إن التنسيق والتعاون والعلاقات الطيبة بين إيران والسعودية، إلى جانب إسهامها في خلق فرص متعددة في إطار العلاقات الثنائية، تحمل أيضا آثارا ونتائج إيجابية على المستويين الإقليمي والدولي".



وأشار إلى أن "إيران والسعودية، اللتان تجمع بينهما قواسم مشتركة عديدة في مجالات مختلفة، تستطيعان من خلال الاحترام المتبادل والحوار القائم على حسن النية ومراعاة متطلبات حسن الجوار، تعزيز العلاقات والتعاون بينهما بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين ويسهم في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في خضم الأمواج المتلاطمة للساحة الدولية الراهنة".

وأكد أنه "خلال هذا اللقاء، تم استعراض مسار التعاون المتنامي بين البلدين في إطار المنظمات الإقليمية، وما فوق الإقليمية، والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأن بعض التطورات والقضايا ذات الصلة مثل حقوق الإنسان، والتعاون القانوني والقضائي، وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي".

وفي هذا السياق، جرى التأكيد على ضرورة تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي وتأثيرها في مختلف القضايا، بما في ذلك إدانة جرائم الكيان الصهيوني المحتل في غزة وعدوانه في المنطقة، وتوسيع مجالات التعاون بين الدول الأعضاء في القضايا ذات الصلة بالمنظمة، حسب كلمات آبادي.

واختتم قائلا: "ونأمل، من خلال المتابعة والتواصل والحوار المستمر بين حكومتي البلدين، أن يستمر مسار تطور العلاقات بين حكومتي وشعبي إيران والسعودية بوتيرة أسرع وجودة أعلى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيرانية السعودية العلاقات إيران السعودية مباحثات العلاقات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني للجزيرة: لا إشارات لحرب جديدة وقواتنا جاهزة لرد أي عدوان

قال مسؤول إيراني لقناة الجزيرة إن بلاده "تأمل ألا تكون هناك حرب أخرى، لكن قواتنا في كامل جاهزيتها لرد أي عدوان"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "لا توجد هناك أي إشارات لحرب جديدة ويجب عمل ما هو ضروري لمنعها".

وفيما يتعلق بمستقبل المفاوضات النووية، أشار المسؤول إلى أن "من الصعب التنبؤ بما سيحدث بشأن المفاوضات، والأمر مرتبط بواشنطن وليس بطهران"، مضيفا أن "إيران أثبتت أنها لا تخضع للضغوط ولا تقبل بها كطريقة لتغيير مواقفها".

وشدد المسؤول الإيراني على أن برنامج إيران الصاروخي خارج طاولة المفاوضات وأن الإيرانيين لا يقبلون التخلي عن قدراتهم، منتقدا النهج الأميركي في التعامل مع الملف الإيراني بقوله إن "واشنطن تفرض شروطا للمفاوضات وتريد تحديد نتائجها، وهذا ما لا نقبله".

على صعيد آخر أوضح المسؤول أن هناك رسائل متبادلة مع واشنطن عبر الوسطاء، لكن ليس هناك أي برنامج للحوار حاليا.

ضغوط دولية

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إيران بشأن برنامجها النووي. حيث نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قوله إن على إيران أن "تحسن بشكل جدي" تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة، محذرا من أن عدم الامتثال قد يؤدي إلى تصعيد التوتر مع الغرب.

وأشار غروسي إلى أن الوكالة أجرت أكثر من 10 عمليات تفتيش منذ الحرب الإيرانية الإسرائيلية في يونيو/حزيران الماضي، لكنها لم تحصل على إذن لدخول منشآت نووية حساسة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، التي تعرضت لقصف أميركي.

وأضاف أن "لا أحد يمكنه القول إنه ملتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ثم لا يفي بالتزامه"، مؤكدا أنه في حين تحاول الوكالة التعامل مع العلاقات "المتوترة" مع إيران بتفهّم، فإن طهران لا تزال بحاجة إلى الامتثال.

إعلان

من جهتها، ردت وزارة الخارجية الإيرانية على تصريحات غروسي، مؤكدة أن المدير العام "يدرك تماما الطبيعة السلمية" للبرنامج النووي الإيراني، ويجب ألا يعبر عن "آراء لا أساس لها" بشأنه.

وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى استئناف المفاوضات النووية، مؤكدا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي أن "العملية السياسية الحالية لحل القضية النووية الإيرانية متوقفة، وهذا ليس في المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي".

وأعرب وانغ يي عن دعم بكين لحق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.

وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، قد أكد قبل أيام أن إيران لن تتعاون مع الولايات المتحدة إلا إذا غيرت واشنطن سياستها في المنطقة، بما في ذلك التخلي عن دعمها لإسرائيل وسحب قواعدها العسكرية من المنطقة والامتناع عن التدخل في شؤون المنطقة.

وشدد على أن "الولايات المتحدة بطبيعتها المتغطرسة لا تقبل إلا الخضوع"، مضيفا أنه "إذا أصبحت البلاد قوية وأدرك العدو أن مواجهة هذه الأمة القوية لن تُحقق ربحا بل ستؤدي إلى خسائر، فستكتسب البلاد بالتأكيد حصانة".

وقبل ذلك كان عراقجي صرح بأن المحادثات قد تُستأنف "عندما يكون الأميركيون مستعدين للتفاوض على قدم المساواة وبما يخدم المصالح المشتركة"، مضيفا "يبدو أنهم غير مستعجلين. ونحن أيضا لسنا في عجلة من أمرنا".

مقالات مشابهة

  • ننشر توصيات الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر والشئون الإسلامية السعودية لتعزيز قيم الوسطية
  • 82 عامًا من الصداقة والتعاون.. مصر وقيرغيزستان تطلقان مرحلة جديدة من الشراكة عبر اتفاقيات تعزز الاستثمار والسياحة والطاقة
  • الخارجية الإيرانية: العلاقات الجيدة مع السعودية تترك آثارا ايجابية
  • مسؤول إيراني للجزيرة: لا إشارات لحرب جديدة وقواتنا جاهزة لرد أي عدوان
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره البلغاري سُبل تعزيز التعاون الأمني بين الوزارتين في البلدين
  • جبالي خلال لقائه رئيس جمهورية قيرغيزستان: يجب تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين
  • مصر والصين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات البث والإعلام المرئي والمسموع
  • غروسي يدعو إيران لتحسين التعاون مع وكالة الطاقة الدولية
  • «طاقة أبوظبي» توقع اتفاقيات جديدة لتعزيز التكامل الرقمي والتعاون التنظيمي