#سواليف

أخذت #العمليات_العسكرية لجيش #الاحتلال الإسرائيلي منحى متصاعدا في مدينة دير البلح وسط قطاع #غزة، خلال الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها قصف القافلة الإغاثية التابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي.

وفي هذا الإطار، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن الفرقة 162 في جيش الاحتلال تولت المسؤولية عن القاطع الشمالي والمنطقة الوسطى في القطاع، بعدما أعيد تموضع الفرقة 99 في غلاف غزة.

وخلال تحليله للجزيرة، أوضح الدويري أن أحد ألوية الفرقة تم تخصيصه للمنطقة الوسطى، وهدفه تأمين المنطقة للحد من حركة مقاتلي #فصائل_المقاومة الفلسطينية، ومنعهم من حرية التنقل.

مقالات ذات صلة طبيب عائد من غزة سلّم رسالة من طفلة غزّية وانسحب من مأدبة إفطار أقامها بايدن / شاهد 2024/04/03

ويمكن وصف عمليات الاحتلال في المحافظة الوسطى بأنها كانت لعدة أسابيع -وهو ما يعني من وجهة نظر عسكرية- أن القوات المخصصة للدفاع عنها يمكن توظيفها لمناطق الشمال أو الجنوب، بحسب الدويري.

وأضاف الخبير العسكري أنه للحيلولة دون إعادة انتشار هذه القوات، وتقديم الإسناد لمنطقتي الشمال والجنوب، تم تخصيص لواء، لكنه غير قادر على تنفيذ عمليات عسكرية مثل احتلال أو دخول دير البلح.

لكنه استدرك بالقول إن هذا اللواء سيقوم بعمليات نوعية على غرار اقتحام مستشفى الشفاء الطبي وغيره من المستشفيات، لافتا إلى أن دير البلح كانت خارج العمليات العسكرية باستثناء عمليات محدودة.
إعلان

وجدد تأكيده على أن #المعركة الدفاعية للمقاومة ترتكز على أسس جغرافية؛ إذ يوجد 8 كتائب للقسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في الشمال بكفاءة قتالية تتراوح بين 65% و85%، و3 كتائب بمخيمات الوسط، و5 كتائب بخان يونس، و4 في رفح، بما مجموعه 22 كتيبة فاعلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العمليات العسكرية الاحتلال غزة اللواء فايز الدويري فصائل المقاومة المعركة

إقرأ أيضاً:

غزة اليوم.. أستاذ قانون دولي يكشف مراحل بداية عملية «عربات جدعون»| تفاصيل

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023.

وفي الساعات الأولى من اليوم، السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواتها في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية «عربات جدعون»، وفقا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إنه في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تأتي تصريحات الاحتلال الإسرائيلي حول البدء في تنفيذ ما يسمى خطة «عربات جدعون» كمؤشر واضح على إصرار حكومة نتنياهو على المضي قدما في تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية في القطاع، وفي مقدمتها مشروع التهجير القسري الذي يتضح يوما بعد يوم أنه ليس مجرد احتمال بل سياسة ممنهجة تتقدم بخطى ثابتة تحت غطاء الحرب، هذه الخطة، التي تتخذ شكلا عسكريا ميدانيًا، تحمل في مضمونها أبعادا سياسية خطيرة، وتؤكد أن ما يجري في غزة ليس سوى فصل جديد من عملية إبادة جماعية علنية تمارسها إسرائيل دون رادع، وسط صمت دولي وعجز فاضح من المؤسسات الدولية التي أثبتت عدم قدرتها على ردع إسرائيل أو حتى فرض الحد الأدنى من القوانين الإنسانية.

وأضاف أبو لحية، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن التمهيد لهذه الخطة وتوسيع العمليات العسكرية في التوقيت الراهن لا يمكن فصله عن الدعم الأمريكي المباشر، وعلى وجه التحديد الدور الذي يلعبه الرئيس ترامب، والذي بات شريكا صريحا في هذه الجريمة المركبة.

وتابع: "الضوء الأخضر الذي منح لنتنياهو من واشنطن ليس مجرد دعم دبلوماسي بل هو تفويض شامل بالتدمير والقتل، تجسد بصفقات الأسلحة والقنابل والطائرات التي تستخدمها إسرائيل اليوم لقصف أحياء سكنية مكتظة ومحاصرة منذ شهور، فترامب لم يكتف بالصمت، بل وفر الحماية السياسية والدعم العسكري الكامل، ليصبح شريكا في المجازر التي ترتكب بحق المدنيين".

واستطرد: "ورغم مبادرة حسن النية التي قدمتها حركة حماس من خلال الإفراج عن المواطن الأمريكي ألكسندر قبيل زيارة ترامب إلى الخليج، في محاولة لفتح نافذة حوار أو حتى خلق فرصة إنسانية، إلا أن إدارة ترامب قابلت هذه الخطوة بالتجاهل ولم تلتزم بما تم التوافق عليه بشأن إدخال المساعدات أو حتى السماح بدخول الحد الأدنى من الغذاء، وهو ما يؤكد أن المبادرة الفلسطينية قوبلت بالاستهتار وأن القرار الأمريكي كان محسوما سلفا لصالح استمرار العمليات دون قيد أو شرط".

7 دول أوروبية في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزةماكرون: الوضع في غزة لا يحتمل .. وسأناقش الأمر مع ترامب ونتنياهو

واختتم: "بدء تنفيذ خطة «عربات جدعون» في هذا التوقيت بالذات، وبالتزامن مع جولة ترامب في المنطقة، لا يمكن قراءته إلا في إطار تنسيق مباشر بين الجانبين، وتوزيع أدوار بين إدارة أمريكية تمنح الغطاء السياسي والعسكري، وحكومة إسرائيلية تنفذ على الأرض بأقصى درجات العنف، ما يجعل من هذه العملية امتدادا فعليا لجريمة دولية مكتملة الأركان، تتحمل واشنطن وتل أبيب المسئولية الكاملة عنها، سياسيا وأخلاقيا وتاريخيا".

إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية وتوسّع اجتياحها البري لـ غزةالأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة غزة جراء الحصار واستهداف المستشفيات طباعة شارك غزة الاحتلال قطاع غزة فلسطين السماعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
  • الدويري: إذا استمر العدوان على غزة فلن يتوقف الحوثيون عن قصف إسرائيل
  • حماد يكرم فريق الأطباء الإيطالي الذي أجرى عمليات الشفة الأرنبية
  • شهيدا في قصف للعدو الصهيوني على دير البلح وتل الزعتر
  • بالصور: مجزرة في دير البلح - 66 شهيدا منذ فجر اليوم على قطاع غزة
  • غزة اليوم.. أستاذ قانون دولي يكشف مراحل بداية عملية «عربات جدعون»| تفاصيل
  • جريمة الإبادة مستمرة ..شهداء في الشمال والجنوب وتقدم لآليات العدو وسط القطاع
  • جرائم الإبادة مستمرة ..شهداء في الشمال والجنوب وتقدم لآليات العدو وسط القطاع
  • تحذير أمني من تحليق طائرات “سوبر هيرون” و”هيرمز 900″ في خان يونس ودير البلح
  • الدويري: إسرائيل تستهدف القدرات اليمنية كما تفعل في غزة