أوضح موقع »كووورة »، في تقرير له، أن ما تروج له الصحف الفرنسية من تقارير تهم تحركات الفرنسيين لإقناع اللاعب إلياس بن الصغير، لاعب موناكو، بالعدول عن فكرة تمثيل المغرب، بعدما خاض مؤخرا وديتي أنغولا وموريتانيا، ودفعه لتغيير موقفه واللعب لمنتخب فرنسا، مجرد مناورات لن تنجح.

وأكد المصدر ذاته، أن هذه مجرد مناورات، واللاعب رفقة أسرته ثابت على موقفه باللعب للأسود، وهو سعيد جدا بأول حضور، وبما حظي به من تقدير في أول معسكر له مؤخرا، ونال ما يستحق من اهتمام وترحيب، وينظر إليه مثلما ينظر للاعب إبراهيم دياز كونهما مستقبل الكرة المغربية.

وأشار إلى أن الهدوء سيد الموقف، وحتى لو تحرك اتحاد الكرة الفرنسي لتعطيل اللاعب عن خوض ثالث مباراة له مع الأسود، فهذا لن يغير من الواقع شيئا، مشيرا إلى أن هولندا تحركت لفعل نفس الشيء مع صهيب درويش، وقبلها إسبانيا مع دياز وموضحا في الوقت ذاته، أن أبناء المغرب اختاروا اللعب للمنتخب الوطني قبل وبعد الضغوطات، ومواقفهم ثابتة وهم سعداء جدا بتمثيل الأسود.

ويواجه إلياس بن صغير، ضغوطات من أجل العدول عن قراره تمثيل المنتخب المغربي في مساره الكروي الدولي، ودفعه نحو اختيار اللعب للمنتخب الفرنسي، حسب ما ذكرته، أمس الثلاثاء مجموعة من التقارير الإعلامية الفرنسية.

وذكر موقع « فوت ميركاتو » الفرنسي، أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لم ييأس من إمكانية الحصول على خدمات اللاعب إلياس بن الصغير، رغم أن الأخير خاض مباراتين وديتين مع المنتخب المغربي أمام أنغولا وموريتانيا.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاتحاد الفرنسي، يعمل على الضغط على إلياس بن الصغير لتغيير قراره ودفعه نحو اختيار اللعب للمنتخب الفرنسي.

وتنص قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، على أن أي لاعب يمكنه تغيير جنسيته الرياضية في حال كان سنه أقل من 21 سنة خلال اختياره السابق، وألا يكون قد شارك في 3 مباريات أو أكثر مع المنتخب الأول الذي اختاره، وألا يكون قد لعب مع المنتخب لثلاث سنوات على الأقل، وألا يكون شارك في كأس العالم أو في مسابقة كبرى ينظمها اتحاد قاري.

كلمات دلالية إلياس بن الصغير ابراهيم دياز الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إلياس بن الصغير ابراهيم دياز الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

تعزيز العلامة التجارية.. لماذا تحتاج الصحافة إلى أكثر من مجرد تقارير رائعة؟

قال أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هيوستن الأميركية غاري راندازو إن الصحف تواجه أزمة عميقة وتحديات وجودية، ليس بسبب الإيرادات أو ثقة الجمهور فحسب، بل بإخفاقها في بناء هوية علامتها التجارية والتعبير عن قيمتها بوضوح.

وأشار راندازو في مقال بمجلة "إي آند بي" إلى أن نموذج عمل الصحف كان بسيطا وفعالا، حيث اجتذبت الاشتراكات الميسورة القراء المخلصين، وأصبح هؤلاء القراء الجمهور الذي يحتاجه المعلنون، وكانت هذه الدورة تعتمد على مبدأ أساسي واحد يتمثل في تقديم معلومات قيّمة تهم حياة الناس.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1معهد بوينتر: كلما انتشر الذكاء الاصطناعي ازدادت أهمية المحررينend of list

أما اليوم -يتابع الكاتب- فقد تطور نموذج العمل، حيث أمست الاشتراكات رقمية وتعددت مصادر الدخل، في حين ظلت الصيغة الأساسية كما هي "القيمة للقراء تخلق قيمة للمعلنين"، لكن ما تغير هو الوضوح الذي يتم التعبير به عن تلك القيمة.

بعض الصحف لا تزال تستثمر في التسويق، لكن قلة منها تستثمر في العلامة التجارية، وأقل منها توائم استراتيجية العلامة التجارية مع ثقافة غرفة الأخبار وقيمة المعلن

بواسطة غاري راندازو - أستاذ إدارة الأعمال في جامعة هيوستن الأميركية

الصحف الكبرى والتركيز على التقارير القوية فقط

وأضاف أن بعض الصحف الرائدة مثل وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وواشنطن بوست تعتمد على الصحافة الاستثنائية لتعزيز علاماتها التجارية، حيث يتم نقل أخبارها على قنوات الأخبار التلفزيونية، ويجري اقتباسها في البودكاست ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن على الرغم من انتشارها فإنه لا يوجد دليل يذكر على وجود إستراتيجية متماسكة للعلامة التجارية الخارجية، بحسب راندازو.

راندازو: على الصحف الورقية التي تسعى للاستمرار أن تتجاوز مجرد تقديم تقارير رائعة وأن تعيد نشرها للجمهور كعلامة تجارية ذات معنى وهدف (حسابه على فيسبوك)

وشدد الكاتب -الذي عمل في الصحافة لسنوات طويلة- على أن التسويق وحده لا يكفي، مؤكدا الحاجة إلى تطوير إستراتيجي للعلامة التجارية على نحو متجذر في كل من المهمة والسوق.

إعلان

وأشار راندازو إلى مقال نشرته مجلة هارفارد بيزنس ريفيو في عام 2019 بعنوان "ما الذي تمثله علامتك التجارية المؤسسية؟"، مبينا أنه تضمّن مصفوفة يجب على شركات الإعلام دراستها عن كثب، لافتا إلى أنها تربط بين عروض القيمة الخارجية وعلاقات العملاء وموقع العلامة التجارية في السوق.

وتطرح المصفوفة أسئلة يرى الكاتب أن على كل صحيفة الإجابة عنها:

ما الذي نعد به؟ ولمن؟ ما الذي يجعلنا مميزين وجديرين بالثقة؟ ما الموقع الذي نسعى إليه في السوق؟ كيف نعبر عن قيمنا بشكل متسق لكل أصحاب المصلحة؟  مشجع أميركي يرفع غلاف صحيفة هيوستن كرونيكل (رويترز)تجربة صحيفة هيوستن كرونيكل

وتطرق راندازو إلى تجربته حين كان يعمل في صحيفة هيوستن كرونيكل، وهي أكبر صحيفة يومية في ولاية تكساس، وقال إن العاملين لم يكتفوا بنشر الإعلانات فحسب، بل كانوا يديرون علامة تجارية، حيث كانت الصحيفة تختتم كل حملة إعلانية -سواء في المطبوعات أو على التلفزيون أو في الفعاليات المباشرة- ببيان الهدف "المصدر الرائد للمعلومات في هيوستن".

وعلق بالقول "لم تكن هذه العبارة موجهة إلى الجمهور فقط، كانت تذكيرا دائما للموظفين بأننا نحن الرائدون، لذا تصرفوا على هذا النحو، انشروا وبيعوا المزيد، وقدّموا محتوى جديرا بالثقة، وتفوقوا على المنافسين".

ويرى الكاتب أن بعض الصحف لا تزال تستثمر في التسويق، لكن قلة منها تستثمر في العلامة التجارية، وأقل منها توائم إستراتيجية العلامة التجارية مع ثقافة غرفة الأخبار وقيمة المعلن.

ويوصي الخبير الإعلاني والإعلامي الصحف الورقية التي تسعى إلى الاستمرار والاستدامة بضرورة تجاوز مجرد تقديم تقارير رائعة، مشددا على أهمية أن "توضح قيمتها"، وتوائم ثقافتها الداخلية مع وعدها الخارجي، وتعيد تقديم نفسها للجمهور، ليس فقط كمصدر للمعلومات، ولكن كعلامة تجارية ذات معنى وهدف.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يواجه منتخب موريشيوس غدًا خارج الديار
  • مونديال الشباب لكرة القدم: الأرجنتين وكولومبيا يقصيان المكسيك وإسبانيا ويتواجهان في نصف النهائي
  • ناجلسمان يدرس مطالبة نوير بالعدول عن الاعتزال
  • المغرب ضمن قائمة أغلى المنتخبات الوطنية لكرة القدم (إنفوغراف)
  • جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025.. موعد الحفل والقنوات الناقلة
  • تعزيز العلامة التجارية.. لماذا تحتاج الصحافة إلى أكثر من مجرد تقارير رائعة؟
  • الرياض تستضيف حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025 "الخميس" المقبل
  • الاتحاد الفرنسي يطمئن جماهير الهلال بشأن إصابة ثيو هيرنانديز
  • المنتخب المغربي يواصل التألق بانتصار جديد على البحرين
  • اتحاد السلة يحرم زين النجداوي من اللعب محليًا ودوليًا لرفضه تمثيل المنتخب الوطني