أهالي البادية الشمالية يستعدون للإحتفاء بزيارة الملك - صور
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اللقاء يأتي ضمن الجولة التي يجريها جلالة الملك لمختلف المحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي
يستعد أهالي ووجهاء البادية الشمالية في محافظة المفرق لإستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني مساء اليوم الأربعاء خلال زيارته المنوي عقدها للمحافظة.
وأظهرت صور التقطتها عدسة "رؤيا" تجهيز أهالي المحافظة للإبل والخراف المنوي ذبحها احتفاء بزيارة جلالته ودلالة على الترحيب بالضيف لدى العرب.
اقرأ أيضاً : الخصاونة لرئيس الوزراء الفلسطيني: موقفنا ثابت في دعم حقوقكم المشروعة
ويشار إلى أن جلالته يعقد سلسلة زيارات لمحافظات وبوادي المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي، حيث تتناول الزيارات الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك على مدى 25 عاما في المجالات السياسية والخدمات الإدارية والإلكترونية والسياحة والزراعة والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وسيشارك جلالته عددا من جهاء وممثلين عن أهالي البادية الشمالية مأدبة الإفطار اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يرافق جلالته كل من سمو ولي العهد الامير الحسين ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الأردن المفرق بشر الخصاونة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
الفايز يثمن جهود الملك في مواجهة العدوان الإسرائيلي
صراحة نيوز- أعرب رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، عن فخر المجلس بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على المستويات الإقليمية والعربية والدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي، وتعزيز قيم المحبة والتسامح وبناء مجتمع إنساني خالٍ من العنف والكراهية.
وأشار الفايز إلى أن خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حمل مضامين تمثل ضمير الأردنيين والأمة العربية في السعي نحو سلام عادل يستند إلى العدالة والشرعية الدولية والقوانين الإنسانية، ويشكل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بمسؤولياته.
وقال إن جلالة الملك قدم موقفًا قويًا مدافعًا عن قضايا الأمة العادلة، مطالبًا العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإحلال السلام والعدل وتمكين شعوب المنطقة من حياة كريمة، مؤكداً أن الجميع مسؤول عن الفوضى والدمار الحاصلين وينبغي أن يعمل الجميع على إنهائهما.
وأضاف أن جلالته وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه استمرار العدوان الإسرائيلي والأزمة الإنسانية المتفاقمة في فلسطين، محذرًا من مخاطر التصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار إقليميًا وعالميًا. واصفًا الحرب في غزة بأنها “حرب قاسية” وسط اضطرابات سياسية واقتصادية وعالم يمر بانحدار أخلاقي يعكس تراجعًا في القيم والإنسانية.
وأوضح الفايز أن جلالة الملك دعا إلى خيار حاسم بين حكم القانون والسلطة، بين المبادئ والقوة، معتبراً أن ما يحدث في غزة يمثل اختبارًا لهويتنا كمجتمع عالمي، وأن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا ويتنافى مع القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية.
وأشار إلى تحذير الملك من الانحدار الأخلاقي والإنساني الذي كشفته الأزمة في غزة، حيث قال إن العالم خذل القطاع وأضاع الفرص في اختيار حلول مناسبة.
كما نوّه الفايز إلى استعراض جلالة الملك للاضطرابات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، من جائحة كورونا إلى النزاعات والحروب، بما فيها الهجمات الإسرائيلية على إيران، محذرًا من فقدان العالم لبوصلة القيم الأخلاقية، مؤكداً أن الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة هي الطريق للتعاون ومواجهة تحديات العصر.