اجتماع لجنة طوارئ الخرطوم، قرر إجراء مسح صحي وبيئي شامل للأحياء السكنية في أم درمان القديمة تمهيداً لعودة المواطنين الآمنة لمساكنهم.

الخرطوم: التغيير

وجه اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم برئاسة الوالي المكلف أحمد عثمان حمزة، بوضع خارطة طريق للعودة الآمنة إلى أحياء أم درمان القديمة التي تم تحريرها مؤخراً.

ومنذ اندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، شهدت مدينة أم درمان، اشتباكات عنيفة بين الطرفين خاصة في المنطقة المسماة “أم درمان القديمة” قبل أن يتمكن الجيش من استعادتها.

وأعلن الجيش في 12 مارس الماضي، سيطرته على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون واستعادته من قوات الدعم السريع.

وبحسب إعلام ولاية الخرطوم، يوم الأربعاء، تتضمن خارطة طريق العودة الآمنة إلى أحياء أم درمان القديمة، إجراء مسح صحي وبيئي شامل للأحياء السكنية تتوافق مع مكافحة النواقل والنفايات وإزالة المتاريس ومكافحة الآفات واستكمال نقل الجثث والأجسام الغريبة.

وأشار إلى أن الاجتماع استمع إلى تقرير من هيئة مياه ولاية الخرطوم عن سير العمل في تأهيل المحطات لتوفير الإمدادات للمناطق المتأثرة بانقطاع المياه، فيما تقوم إدارة الكهرباء حالياً بحصر الأضرار التي لحقت بالمحولات والأسلاك والشروع في الصيانة.

وقرّر الاجتماع عقد إجتماع موسع مع ممثلين من المواطنين للاتفاق على رؤية مشتركة.

وكان الاجتماع استمع إلى تقارير عن العون الإنساني وعمل المنظمات، وضرورة إحكام التنسيق المشترك لتغطية كل الفئات المستهدفة، ونوّه بحملات النظافة التي انتظمت محلية كرري، وطالب بضرورة استمرار العمل وتكثيفه قبل عطلة العيد.

وكشفت اللجنة الاسبوع الماضي، عن تكليف مختصين من القوات المسلحة بإزالة الأجسام الغريبة والمقذوفات المنتشرة بكثافة في منطقة أم درمان القديمة، مع الاستمرار في برنامج نقل ومعالجة الجثامين والتعامل معها وفق الاشتراطات الصحية.

وأكدت يومها، استعدادها لتنفيذ تحرك واسع لاستعادة الخدمات في المناطق التي استهدفتها قوات الدعم السريع.

الوسومأحمد عثمان حمزة أم درمان القديمة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة حرب 15 ابريل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة أم درمان القديمة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة حرب 15 ابريل أم درمان القدیمة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مستشار للدعم السريع: سنردّ على قرار مجلس الأمن رسميًا

تاق برس – قال المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع محمد المختار النور، إن قرار مجلس الأمن الذي يطالب الدعم السريع بالالتزام بعدم الدخول إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بني على معلومات غير دقيقة.
وقال النور في تصريحاتٍ لوكالة أنباء العالم العربي “نسيطر الآن على 70% من مدينة الفاشر وقواتنا موجودة بالمدينة قبل اندلاع الحرب، ولديها معسكرات هناك، وعندما بدأت حرب 15 أبريل التي اشعلها قادة الجيش … أمر الوالي بتقسيم الولاية إلى قسمين بناء على اتفاق تم بينه وبين قادة الدعم السريع والجيش، حيث كان قراره بأن يظل الجزء الغربي من الولاية تحت سيطرة الجيش، والشرقي تحت سيطرة قوات الدعم السريع”.
وتابع المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع أن هذه المعطيات تؤكد أن “الزعم بأن الدعم السريع يحاصر الفاشر غير صحيح، وهذه معلومات غير دقيقة. نحن أصلا موجودون داخل الفاشر وقواتنا موجودة داخل الفاشر، وكذلك كانت قوات الحركات أي حركتي جبريل (إبراهيم) و(مني أركو) مناوي داخل المدينة. إلا أنه بعد انحيازهم للقتال في صف الجيش وتحرشهم بقواتنا ومناطق ارتكازاتها في داخل الفاشر أكثر من 23 مرة، اضطرت قواتنا إلى الدفاع عن نفسها، والآن 70% من المدينة تحت سيطرتنا. والحديث عن فك الحصار عن الفاشر غير دقيق، نحن نسيطر على 16 محلية من جملة 18 محلية من ولاية شمال دارفور”.

وأكد النور أن جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور “أمنة ومستقرة، ولم يحصل لها أي شيء سوى قصف الطيران. المدنيون فيها يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وانضم اليهم الذين فروا أو خرجوا من الفاشر نتيجة للمعارك الدائرة التي بدأها الجيش والمتحالفون معه”.

مقالات مشابهة

  • عثمان ميرغني: استراتيجية وتكتيك الجيش السوداني تتفوق على الدعم السريع
  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • مستشار للدعم السريع: سنردّ على قرار مجلس الأمن رسميًا
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  • علي يعقوب غائبا عن المسرح
  •  حصيلة قتلى معارك الفاشر ترتفع إلى 226 شخصا  
  • تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • مزمل أبو القاسم: الحاقربك في الضلام يحدرلك!!
  • مثل يوسف عليه السلام: عناصر الشرطة المفرج عنهم من جب الحجز إلى سجن القصر