حصيلة شهداء غزة تتجاوز حاجز الـ33 ألفا.. والاحتلال يمعن في ارتكاب المجازر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 33 ألفا و37 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان؛ إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و37 شهيدا، و75 ألفا و668 مصابا بجروح مختلفة.
وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 6 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 62 شهيدا و91 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي وقت سابق الخميس، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على منزلين مأهولين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 7 شهداء بينهم 3 أطفال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ولليوم الـ181 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد وتيرة القصف على غزة وحصيلة الشهداء تتجاوز 67 ألفا
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثّف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات خلال الساعات الأخيرة، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء منذ اندلاع الحرب قبل عامين إلى أكثر من 67 ألف شهيد.
وأفاد مراسلون ومصادر طبية بتصاعد وتيرة القصف على مناطق عدة في القطاع، إذ استهدفت طائرات الاحتلال مباني سكنية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في حين أكد مجمع ناصر الطبي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين من طالبي المساعدات قرب مركز توزيع شمالي مدينة رفح.
كما أشار مستشفى العودة إلى استشهاد مواطن في قصف مدفعي استهدف محيط وادي غزة شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، انتشل الأهالي جثمان شهيد من حي النصر بعد أن استهدفته مسيّرة إسرائيلية أثناء تفقده منزله، حيث تعذر انتشاله لأيام بسبب شدة القصف، بينما لا يزال عدد من الشهداء في المنطقة ذاتها.
وفي حي الصبرة جنوبي المدينة، دمّرت قوات الاحتلال منازل بعد تفجير 4 عربات عسكرية محمّلة بالمتفجرات داخل مناطق سكنية، ما تسبب بدمار واسع في الأبنية والمنشآت العامة.
230 غارةوقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال نفّذ منذ فجر اليوم السبت أكثر من 230 غارة جوية ومدفعية على مناطق مكتظة بالمدنيين والنازحين، ما أسفر عن استشهاد 118 شخصا، بينهم نساء وأطفال، و72 شهيدا في مدينة غزة وحدها.
وأضاف أن إسرائيل "تواصل ارتكاب مجازر واضحة بحق المدنيين"، مؤكدا أن العدوان الجاري "يتجاهل دعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرد الإيجابي الذي قُدِّم على المقترح".
ودعا المكتب المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى تحرك عاجل وفعلي لوقف العدوان وفرض وقف حقيقي لإطلاق النار.
بدورها، قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم الأربعاء، إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 61 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 67 ألفا و183 شهيدا و169 ألفا و841 مصابا.
إعلانوأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض أو في الطرقات نتيجة صعوبة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني بسبب استمرار القصف.
وأضاف البيان أن الحصيلة المسجلة منذ 18مارس/آذار الماضي بلغت 13 ألفا و588 قتيلا و57 ألفا و800 إصابة، في حين ارتفع عدد من استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية إلى 2613 شخصا، وأكثر من 19 ألف مصاب.
استهداف الطواقم الطبيةمن جانبه، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، إن بعض طواقم اللجنة تعرّضت لاعتداء مباشر خلال عملها الإنساني، مشيراً إلى أن أولوية اللجنة حاليا هي دعم ما تبقى من المنظومة الصحية المنهكة في القطاع.
وفي السياق ذاته، حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، موضحة أن أكثر من 80% من سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، فقدوا منازلهم أو مصادر رزقهم.
كما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الوقود والأدوية والمعدات الطبية، وسط صعوبة إدخال المساعدات الإنسانية نتيجة استمرار العمليات العسكرية وقيود الدخول المفروضة على المعابر.