الرئيس البولندي يهاجم السفير الإسرائيلي: أكبر مشكلة في علاقات البلدين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الخميس إن السفير الإسرائيلي لدى بولندا جاكوب ليفني يمثل أكبر مشكلة في العلاقات بين البلدين.
نحن نتحدث عن تصريح دبلوماسي بشأن مقتل متطوعين في غزة، من بينهم مواطنون بولنديون، خلال هجوم للجيش الإسرائيلي.
وأضاف الرئيس البولندي: "في تقديري، يمثل السفير اليوم أكبر مشكلة لدولة إسرائيل في العلاقات مع بولندا، لأن السلطات الإسرائيلية تتصرف وتصدر تصريحات بشأن هذه المأساة بعناية شديدة"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وشدد دودا على أن السفير الإسرائيلي لا يراعي هذا التوازن – وهذا أمر غير مقبول.
وشنت إسرائيل غارة على سيارة تابعة لمنظمة المطبخ العالمي تسبب في مقتل سبعة متطوعين، يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس البولندي السفير الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري ايراني: الاحتلال الإسرائيلي سيتلقّى رداً أكبر لو ارتكب أي حماقة ضد ايران
الثورة نت/
أكد المساعد السياسي لمكتب التوجيه السياسي والعقائدي للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، العميد رسول سنائي راد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقّى رداً أكبر مما تلقّاه خلال حرب الأيام الـ12، إذا ارتكب أيّ حماقة” ضدّ إيران، وكشف أنّ إيران “لم تستخدم كلّ ما أعدّته للوعد الصادق 3″،
وأكد سنائي راد في حديث لقناة الميادين، ضمن تغطية “وانتصرت الأمة”، الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” اليوم الأثنين، أنّ إيران كانت على استعداد تحسّباً لعدوان ضدها، وأخرجت الوثائق العلمية قبل أن يقدم الاحتلال الإسرائيلي على استهداف مراكز علمية فيها.
وشدّد على أنّ طهران “كانت تتوقّع أيّ شيء من الاحتلال، واتخذت الخطوات والتدابير اللازمة”.
في السياق نفسه، أشار سنائي راد إلى أنّ الولايات المتحدة ألحقت بعض الأضرار في المنشآت النووية الإيرانية، لكنّها “لم تدمّر برنامج إيران النووي، كما يدّعي” الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأوضح سنائي راد أنّ العلم النووي اليوم هو “في عقول أبنائنا”، مضيفاً أنّ إيران تمتلك تجارب تمكّنها من تحقيق قفزات نوعية في المستقبل.
وأضاف المسؤول الإيراني أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يتصوّر أبداً أنّ بإمكان إيران استهداف معهد “وايزمان”، مضيفاً أنّ خطأ الاحتلال يتمثّل في أنّه “كان يظنّ أنّنا لا نملك معلومات عن الأهداف التي كنّا نضربها”.
وقال سنائي راد إنّ الاحتلال الإسرائيلي “تصوّر أنّه يستطيع القضاء على النظام”، موضحاً أنّ تقسيم إيران “هو جزء من خطة الشرق الأوسط الجديد”.
وتابع بأنّ الولايات المتحدة تدخّلت في الحرب “عندما أصبح ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي يشكّل فضيحةً”.
وفيما يتعلق باستهداف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، قال سنائي راد إنّ الرادار الذي وضعته واشنطن فيها هو “من النوع الأحدث”، مضيفاً: “ربما هذا أحد أسباب ضربنا القاعدة”.
كذلك، شدّد سنائي راد على أنّ قائد الثورة الإسلامية “أكد أنّه لا يمكن الاستسلام للبلطجة، وقال (للأميركيين والإسرائيليين) ما مفاده أنّ إيران لقمة أكبر من أن تبتلعوها”.
أما بشأن الوضع الحالي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أوضح سنائي راد أنّ ما حصل هو “وقف للعمليات العسكرية، وليس وقفاً لإطلاق النار”.
وأكد المسؤول الإيراني أيضاً أنّ الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقّى رداً أكبر مما تلقّاه خلال الأيام الـ12 من الحرب، إذا ارتكب أيّ حماقة” ضدّ إيران.
وتابع: “كونوا واثقين بأنّهم إذا ارتكبوا أيّ حماقة، فسيكون الردّ بحجم دمار أكبر من الدمار في خان يونس”.
إضافةً إلى ذلك، كشف سنائي راد أنّ إيران “لم تستخدم كلّ ما أعدّته للوعد الصادق 3″، مؤكداً أنّها “كانت لتستخدم صواريخ ذات قوة تدميرية أكبر لو استمرت الحرب”.
وطمأن سنائي راد إلى أنّ إيران “تمتلك رصيداً، وخصوصاً رصيداً صاروخياً، يمكّنها من مواجهة الاحتلال مدةً طويلة”، لافتاً إلى أنّ ما شهده كيان الاحتلال من دمار خلال “الوعد الصادق 3 “بيّن مدى الضرر الذي يمكن أن يلحقه حرس الثورة”.
وفي سياق متصل، أكد سنائي راد أنّ حالات المواجهة مع الجواسيس داخل إيران “تحوّلت إلى مواجهة احترافية”.
وقال أيضاً إنّ المقاومة بعد “طوفان الأقصى” أصبحت أقوى، عبر “اكتسابها خبرةً عمليةً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.