اكتشاف مخبأ أسلحة يشتبه في كونه تابعا لحركة حماس في دولة أوروبية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت الشرطة البلغارية إنها اكتشفت مخبأ أسلحة يشتبه في كونه تابعا لحركة حماس في بلغاريا.
وأفاد مصدر قضائي بلغاري، الخميس، بأنه تم العثور على المخبأ خلال عمليات تحقيق ألمانية بشأن 4 أشخاص يشتبه في انتمائهم للحركة اعتقلوا في ألمانيا وهولندا في ديسمبر.
إقرأ المزيدوتم اعتقال 3 من 4 المشتبه بهم وهم مصري واثنان مولودان في لبنان تم توقيفهما في برلين، أما الرابع فهو هولندي اعتقل في روتردام.
ووفق صحيفة "شبيغل" الألمانية الأسبوعية، أكد المصدر تلك المعلومات عن العملية.
وأعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني المسؤول عن قضايا الإرهاب في 14 ديسمبر اعتقال 4 أشخاص يشتبه في قيامهم بمهمة جمع الأسلحة في برلين بهدف شن هجمات محتملة.
ووفقا لمكتب المدعي العام الاتحادي الألماني كان أحد الرجلين، "اعتبارا من ربيع عام 2023 على أبعد تقدير، مكلفا من قبل حماس بتحديد موقع مستودع أسلحة تحت الأرض في أوروبا، كانت المنظمة قد أخفته في السابق".
Suspected Hamas Weapons Stash Found in Bulgariahttps://t.co/dqCNhK57Yd
— The World Monitor (@tworldmonitor) April 4, 2024Deposito di armi di #Hamas trovato nel sud della #Bulgaria
La polizia bulgara ha scoperto un deposito di armi collegate alle persone detenute in Germania e nei Paesi Bassi il 14 dicembre 2023, che agivano per conto di Hamas. Il motivo della detenzione era che stavano… pic.twitter.com/ot4FFSG62t
وتلقى الشخص تعليماته من مسؤولين رفيعي المستوى في حماس متمركزين في لبنان، وفق ما نقلته "شبيغل".
وقال مكتب المدعي العام "كان من المقرر نقل الأسلحة إلى برلين، وإعدادها لهجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا".
وبحسب الصحيفة الألمانية، فقد عثرت الشرطة الجنائية الفدرالية على صور لعدة مسدسات وذخائر ومخازن بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الأسلحة في كيس بلاستيكي على الهاتف الخلوي لأحد المشتبه بهم.
وبفضل المعلومات الرقمية التي تضمنتها هذه الصور، تمكن المحققون من تعقب مسارها حتى وصلوا إلى مخبأ في جنوب بلغاريا.
وأكدت الصحيفة أن الشرطة البلغارية صادرت الأسلحة التي عثرت عليها.
Investigators uncover suspected Hamas weapons cache in Bulgaria, links to December arrests in Germany and the Netherlands for planning attacks https://t.co/ZXG458F6J9
— Program On Extremism (@gwupoe) April 4, 2024وفي العاصمة صوفيا لم يؤكد مكتب المدعي العام ووزارة الداخلية البلغارية هذه المعلومات وفق ما نقلته وكالة "أف ب".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا السلطة القضائية برلين حركة حماس شرطة الاتحاد الأوروبي المدعی العام یشتبه فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: القضايا الحساسة تأجلت لعدم جاهزية إسرائيل وحماس لاتفاق شامل
الدوحة- حذر رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من تعقيدات مناقشة قضايا حساسة مثل أسلحة حركة حماس، مشيرًا إلى أن هذه المحادثات أُرجئت لعدم استعداد الأطراف المتحاربة للتوصل إلى اتفاق شامل.
وأوضح الشيخ محمد، في مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الأحد، أن حماس أبدت انفتاحًا على مناقشة سبل تجنب تشكيلها تهديدًا لإسرائيل، لكن الوسطاء قرروا تأجيل المفاوضات حول ترسانة الحركة بعد نجاحهم في التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال في تصريحات أدلى بها الجمعة في باريس عقب لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من وزراء خارجية دول عربية وأوروبية: "لو سعينا إلى مفاوضات شاملة، لما تمكنا من تحقيق هذه النتائج".
وأكد أن "حماس مستعدة لمناقشة كيفية عدم تهديدها لإسرائيل"، دون تقديم تفاصيل حول نطاق أو توقيت هذه المحادثات.
وتاريخيًا، رفضت حماس نزع سلاحها، مشددة على ضرورة حوار وطني فلسطيني لتحديد مستقبل غزة. في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستنزع سلاح حماس وتجعل غزة منطقة منزوعة السلاح "بالدبلوماسية أو بالقوة"، مضيفًا: "سيتم ذلك إما بالطريقة السهلة أو الصعبة".
وأشار الشيخ محمد إلى أن إحدى التحديات الرئيسية تتمثل في تحديد الجهة التي ستتسلم أسلحة حماس، لافتًا إلى "فارق كبير" بين تسليمها إلى سلطة فلسطينية إصلاحية أو جهة أخرى.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار أرجأ قضايا جوهرية مثل مصير أسلحة حماس وإدارة غزة بعد الحرب إلى مرحلة لاحقة، لأن "إسرائيل وحماس لم تكونا جاهزتين لاتفاق سلام شامل، لذا ركزنا على إتمام تبادل الرهائن بسرعة".
وأضاف الدبلوماسي القطري أن هناك انقسامات داخل حماس حول مستقبل الحركة، حيث يعارض بعض قادتها نزع السلاح، بينما يتبنى آخرون نهجًا أكثر براغماتية.
وأشار إلى أن "حماس خسرت إحدى أهم أوراقها التفاوضية ضد إسرائيل بإطلاق سراح آخر الرهائن".
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الإثنين، قمة للسلام بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.