إسرائيل تقرر السماح بدخول المساعدات مؤقتا من معبر إيريز
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستسمح "مؤقتا" بدخول المساعدات إلى غزة عبر معبر إيريز، وفق ما نقلت وسائل غعلام إسرائيلية، الخميس.
كما علق المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، على هذه التقارير بالقول: "إذا كان صحيحا فهو محل ترحيب".
ومعبر إيريز يربط قطاع غزة بجنوب إسرائيل، وهو المنفذ الوحيد بين القطاع وإسرائيل.
وتواجه إسرائيل المزيد من الانتقاد بسبب التعقيدات التي تفرضها على دخول المساعدات، ناهيك عن استهداف العاملين في منظمات الإغاثة.
وشنت إسرائيل الاثنين هجوما أسفر عن مقتل سبعة من موظفي ورلد سنترال كيتشن في قطاع غزة. وقال مؤسس المنظمة الطاهي الشهير خوسيه أندريس لرويترز الأربعاء إن الهجوم الإسرائيلي استهدف موظفي المنظمة "بشكل منهجي وعربة تلو الأخرى".
وقال كيربي الخميس إنه إذا لم تغير إسرائيل أسلوبها في حرب غزة، فإن الولايات المتحدة ستغير سياستها تجاه إسرائيل.
وجاءت تصريحات كيربي للصحفيين بعد ساعات قليلة من توجيه الرئيس الأميركي، جو بايدن أقوى توبيخ علني لإسرائيل منذ اندلاع حربها مع حركة "حماس"، محذرا من أن السياسة الأميركية بشأن غزة ستتحدد بناء على ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ خطوات لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة.
وقالت إسرائيل الخميس إنها ستغير أساليبها في حرب غزة بعد أن وصفت الهجوم بأنه كان نتيجة خطأ، وذكرت أن نتائج التحقيق ستعلن قريبا.
ورغم التحذيرات المتكررة التي أطلقتها منظمات أممية من تأثير القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية، وما قد يتسبب به الأمر من مجاعة بين الفلسطينيين في غزة، إلا أن إسرائيل تنفي أنها تحد من المساعدات، وتلقي باللوم على الأمم المتحدة لعدم قيامهم بما يكفي لتقدم المساعدات، ناهيك عن اتهامهم للمجتمع الدولي بتضخيم حجم أزمة المساعدات والجوع في غزة.
وتوقع التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو أداة لمراقبة الجوع في العالم، في 18 مارس أن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو في شمال غزة، ويمكن أن تتفشى في القطاع بحلول يوليو.
ومنذ 17 عاما تفرض إسرائيل حصارا مشددا برا وبحرا وجوا على القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر ترحيل 6 من متطوعي سفينة مادلين
أفاد مركز عدالة الحقوقي بأن سلطات الهجرة الإسرائيلية قررت ترحيل 6 من من متطوعي سفينة مادلين بعد 72 ساعة من الاحتجاز.
وكانت المحكمة التابعة لقسم الاحتجاز في الرملة أصدرت، في وقت مُتأخر من مساء أمس، قرارًا يقضي بإبقاء 8 من النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" الساعي إلى كسر الحصار على قطاع عزّة. وذلك بعد رفض الطعون القانونية التي تقدّم بها طاقم عدالة الحقوقي.
واعتبر مركز العدالة أن إبقاء احتجاز نشطاء "مادلين" هو إجراء غير قانوني، ودعت السلطات الإسرائيلية الإفراج الفوري عنهم، وإعادتهم بشكل آمن لسفينتهم ومتابعة مُهمتهم الإنسانية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أو على الأقل إلى بلدانهم الأم.
وأشار "عدالة" إلى أن القانون الذي تستند إليه المحكمة في قرارها، وهو "الدخول غير القانوني إلى إسرائيل"، لا ينطبق بأي شكل من الأشكال على حالة النشطاء، إذ لم يسعَ أيًّا منهم الدخول إلى إسرائيل وحدود مياها الإقليمية، بل كانت خططهم الانطلاق من صقلية، والوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة والمعترف بها كجزء من أراضي دولة فلسطين، عبر المياه الدولية.
ولكن ما حدث -وفق عدالة- هو اعتراض السفينة من قبل قوات البحرية الإسرائيلية، إضافةً إلى احتجاز النشطاء، واقتيادهم إلى إسرائيل عنوةً، وبذلك تكون انتهكت إرادتهم وحقوقهم الأساسية المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني.
إعلانوكانت البحرية الإسرائيلية استولت، فجر الاثنين الماضي، على السفينة "مادلين" واعتقلت 12 ناشطا بينما كانوا في المياه الإقليمية الدولية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة ونقل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأبعدت إسرائيل 4 نشطاء وقعوا على تعهد بعدم العودة إلى إسرائيل مجددا فيما رفض الـ8 الآخرون التوقيع على هذا التعهد.