اليتيم هو الإنسان الذي مات أبوه وهو بعمر صغير، قبل البلوغ ويبقى لقب يتيم يطلق عليه حتى يصل لعمر البلوغ، كما وصانا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أول جمعة من شهر إبريل نحتفل بيوم اليتيم، ذلك اليوم الذي نسعى فيه إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال الذين فقدوا آباءهم ونخفف عنهم شعور الفقد والوحدة بأن نخبرهم جميعا أننا بجانبهم، وخصصت الجامعة العربية يوم للاحتفال باليتيم العربي، من أجل زيارة الأيتام في أماكن إقامتهم والاحتفال معهم وتعويضهم.

يوم اليتيم الهدف من الاحتفال بيوم اليتيم 

 

الاهتمام باليتيم هو هدف بحد ذاته، لذلك كان الهدف من الاحتفال بيوم مخصص لهؤلاء اليتامى بغرض تحقيق عدة أهداف على سبيل المثال:-

1-توجيه الاهتمام بالاحتياجات العاطفية للأطفال اليتامى.

2-العمل على لفت انتباه العالم إلى الاهتمام والرعاية بهؤلاء الأطفال.

3-كذلك الهدف هو العمل على محاولة إدخال السعادة والبهجة إلى قلوب الأطفال.

4-أن يشعر الطفل بأنه متشابه مع جميع الأطفال.

5-إدماج الأطفال مع المجتمع.

أول جمعة من أبريل.. كل ما تريد معرفته عن يوم اليتيم تاريخ يوم اليتيم.. متى بدات الفكرة ومن نفذها ؟ متى جاءت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم؟

 

أول ما ظهرت فكرة تخصيص يوم للاحتفال باليوم العربي لليتيم، كانت في دولة مصر العربية، وذلك كان عندما اقترح أحد متطوعي الجمعية العمانية الخيرية، أن يخصص يوم لإقامة حفل للطفل بمناسبة هذا اليوم للاحتفال ومحاولة إسعاد الأيتام.

يوم اليتيم كيفية الاهتمام باليتيم

 

1- تعتبر المحافظة على أموال الأيتام من قبل القائمين عليها، من أهم الأعمال التي يحتاجها اليتيم، خاصة عندما يكبر كي يستطيع بناء مستقبله.

2-يعد الدعم النفسي في بعض الأحيان أهم من المادي،  لإن الطفل اليتيم تختلف احتياجاته النفسية والعاطفية عن الطفل العادي.

3-الاحتواء المعنوي يدفع الطفل اليتيم إلى الأمام، ويجعله يشعر بالدفئ والأمان، بالطبع لا يستطيع أحد تعويض اليتم عن والديه، ولكن من الممكن جعله يشعر بأحاسيس أفضل.

4-اشراكه في الأنشطة المجتمعية، يعمل ذلك على جعل الطفل اليتيم عنصر فعال يعتمد عليه، بل يعيطيه شعور قوي بأهميته في المجتمع مثله كبقية الأطفال.

5-تقديم المساعدات المادية وتلبيه احتياجاته، فهناك عدد كبير من الأطفال الذين فقدوا والديهم يعانون من الفقر والاحتياج.

يوم اليتيم رأي الدين في الاحتفال بيوم اليتيم

 

رأى الدين فى الاحتفال بيوم اليتيم، اولا يجب رعاية  اليتم وتقديم المساعدة له، وقد ورد ذلك في العديد الآيات القرآنية كقوله تعالى: “وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا”، وكذلك قوله تعالى: “فأمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَر”، وقوله جل شأنه: “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا”.

يوم اليتيم

وفي الحديث يقول ﷺ: أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار إلى السبابة والوسطى، فهذا يدل على فضل كفالة اليتيم، وأن صاحبها له أجر عظيم، وأنه قريب من منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة، سواء كان اليتيم من أقاربه أو من غير أقاربه، فله أجر عظيم، وفَّق الله الجميع.

يوم اليتيم متى انطلقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم؟ 

 

تضاربت الأقاويل حول بدء الاحتفال بيوم اليتيم، وهناك رأي بأن الفكرة بدأت من مؤسسة "ستار فونديشن" البريطانية عام 2003، بينما بدأت الفكرة لتخصيص يومًا لليتيم في مصر في نفس العام، عندما اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، وإدخال الفرحة إلى قلبه، خاصة أنها من أولى الجمعيات التى اهتمت بأمر اليتيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم اليتيم شهر ابريل اول جمعة من ابريل أول جمعة من ابريل يوم اليتيم الاحتفال بیوم الیتیم یوم للاحتفال یوم الیتیم

إقرأ أيضاً:

جامعة دمشق تحتفل بيوم البيئة العالمي

دمشق-سانا

نظمت كلية العلوم في جامعة دمشق اليوم فعالية تفاعلية تحت عنوان “بيئتنا حياتنا”، بمناسبة يوم البيئة العالمي 2025، وذلك في الحديقة البيئية ضمن حرم الكلية، وبمشاركة طلاب وأكاديميين وفرق تطوعية، في إطار جهود تعزيز الوعي البيئي ومواجهة التحديات البيئية في سوريا.

وتزامنت الفعالية مع الشعار العالمي لهذا العام “مكافحة التلوث البلاستيكي”، حيث أشار عميد الكلية الدكتور حمود العرابي إلى أن سوريا تنتج نحو 1.5 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، تمثل 15بالمئة من إجمالي التلوث، مؤكداً على أهمية مشاريع البحث البيئي في سياق إعادة الإعمار.

من جانبه، شدد الدكتور محمد بكر، رئيس قسم العلوم البيئية، على أن الفعالية تهدف إلى ترسيخ الوعي المجتمعي بأن البيئة تمسّ حياة الناس اليومية، عبر أنشطة طلابية متنوعة ولوحات توعوية تركز على قضايا بيئية مختلفة سنوياً.

وشهدت الفعالية عرض مشاريع تطبيقية مثل “الذهب الأخضر”، الذي يركز على نشر التوعية البيئية لدى الأطفال، ومشروع آخر قدّمته الخريجة شيرين عدي لتصنيع منتجات صديقة للبيئة من مواد طبيعية كالزيوت والصابون.

وفي ختام الحدث، دعا المشاركون إلى تكريس الثقافة البيئية كشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع، مؤكدين أهمية دمج قضايا البيئة في برامج التنمية المستدامة داخل البلاد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ليلى زاهر تهنئ شقيقتها بيوم ميلادها بهذه الطريقة «صورة»
  • صيف 2025.. 7 نصائح لحماية طفلك من أضرار أشعة الشمس
  • جامعة دمشق تحتفل بيوم البيئة العالمي
  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • مناقشة أوضاع واحتياجات مؤسسة اليتيم التنموية
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
  • 5 مكاسب لإطعام الطعام .. سبب لدخول الجنة والنجاة من النار
  • الحوقلة.. كنز من الجنة وحسن التوكل على الله
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال