22 تشكيليًا سعوديًا بورشة للرسم الحر في رواشين رمضان بجدة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهدت مدينة جدة مساء أمس الخميس، ورشة للرسم الحر يشارك فيها 22 من التشكيليين السعوديين، وذلك ضمن فعاليات برنامج رواشين رمضان، التي تنظمها الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت).
رواشين رمضانوقال مدير فرع الجمعية بمدينة جدة، الفنان التشكيلي السعودي نذير ياوز، إن الورشة التي أقيمت ضمن فعالية خاصة نظمتها الجمعية لتكريم الفائزين والمشاركين بفعاليات برنامج "رواشين رمضان" الفني والثقافي الذي نظمته الجمعية خلال شهر الصوم هذا العام، حيث أقيم حفل التكريم وورشة الرسم الحر على شرف الفنان التشكيلي المعروف طه الصبان.
وأشار "ياوز" إلى أن ورشة الرسم الحر يشارك فيها من الفنانين والفنانات: سهام منصور، وعبد الحميد الفقي، وصالحة عساف، وميساء مصطفى، وجيلان حدجي، ونايف الذيابي، واسماء الحويطي، ومنال أمير، وجيلان الغانمي، وبشائر المالكي، وإبتسام باجابر، وحنان الأعرج، وأماني الحكمي، ونور جابر، وسجي بازهير، وسفر زيد، وأميرة العتيبي، وفاتن الجاجة، ونيفين جبر، وريم القحطاني، وحياة علي حسن، وريم السنيدي.
وكان فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بمدينة جدة، قد اقام عدداً من المسابقات والفعاليات الفنية والثقافية وذلك في إطار الاحتفاء بشهر رمضان، حيث جذبت الفعاليات جمهورا كبيرا من محبي الفن والثقافة، وشارك فيها عشرات المُبدعين، وأشرف عليها وشارك في تنظيمها لجنة خاصة ضمت الفنان نبيل نجدي، مستشار "جسفت" جدة، والدكتور عصام العسيري عضو الهيئة الإدارية بـ (جسفت) جدة، والفنانة فاطمة وارس، نائب مدير (جسفت) جدة، والفنان رضا وارس، والإعلامي خيرالله زربان، والفنانة مها العنزي، والفنانة سلوناس داغستاني، والفنان إياد حماد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدة مدينة جدة جسفت
إقرأ أيضاً:
بعد قرار إيداعه في دار رعاية.. محمد رمضان ينهي أزمة نجله بجلسة صلح
أُسدل الستار على أزمة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الخاصة في مصر، وهي الواقعة التي وصلت إلى أروقة القضاء وانتهت بصدور قرار من محكمة الطفل بإيداع نجل رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية كتدبير احترازي مؤقت.
وأعلن محمد رمضان انتهاء الخلاف مع أسرة الطفل عمر، بعد الجدل الكبير الذي أثير حول الواقعة، حيث نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من جلسة صلح جمعته بعائلة الطفل.
وعلق رمضان على الصور كاتباً: “كل اللي فات إشاعات.. علي وعمر إخوات.. تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت، محمد سالم ورولا.. ربنا يديم المحبة والأخوة دائماً أبداً ويحفظ لكم عمر ويحفظ لي علي وأخواته”.
وكانت الأزمة قد بدأت في سبتمبر (أيلول) 2024، عندما تقدمت والدة الطفل عمر البالغ من العمر 11 عاماً ببلاغ رسمي ضد نجل محمد رمضان، اتهمته فيه بالاعتداء بالضرب على نجلها داخل نادي “نيو جيزة”، ما أسفر عن إصابات وكدمات واضحة في وجهه وجسده.
وذكرت الأم في أقوالها أمام النيابة أنها تلقت اتصالًا يفيد بوقوع الحادث، فتوجهت فوراً إلى النادي، لكنها فوجئت بمغادرة نجل الفنان برفقة عدد من المرافقين قبل وصولها، ما دفعها إلى تحرير محضر رسمي بالواقعة.
وخلال التحقيقات، استمعت النيابة إلى أقوال الطفل المجني عليه ووالدته، وطلبت تقريراً طبياً لتوثيق الإصابات.
في المقابل، قدّم محامي محمد رمضان رواية دفاعية، أكد فيها أن ما جرى لا يتعدى كونه شجاراً بسيطاً بين طفلين، ولا يستدعي التصعيد القانوني، إلا أن النيابة رأت وجود اعتداء يستوجب التحقيق والمحاكمة.
وفي جلسة عُقدت خلال شهر مايو (أيار) الماضي، أصدرت محكمة جنح الطفل قرارها بإيداع نجل الفنان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، باعتباره تدبيراً مؤقتاً ضمن الإجراءات القانونية المعتمدة في قضايا الأحداث، مع التأكيد على أن الحكم قابل للاستئناف.