سبب مثير وراء اعتقال روسيا لجندي سابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اعتقال جندي سابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في إقليم كراسنودار، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه.
وأوضح الجهاز في بيان، أنه "جرى اعتقال الجندي الإسرائيلي السابق لانزمان يوفال من مواليد عام 1960، بسبب تخطيطه للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الأوكرانية، من أجل المشاركة في أعمال عدائية ضد روسيا".
وأشار البيان إلى أنه "نتيجة للعمليات الاستخباراتية، ثبت أنه كان لديه موقف سلبي تجاه البلاد والسياسة التي تتبعها القيادة الروسية".
وذكر أنه أرسل أيضا بياناته الشخصية والسيرة الذاتية "لمختلف المنظمات الإرهابية المحظورة في أراضي روسيا، بهدف الانضمام إلى تلك المنظمات والقيام بمهام قتالية ضد روسيا".
وأكد البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المتهم، وبموجب المادة 205 من القانون الروسي سيتم ترحيله إلى الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اعتقال جندي الاحتلال الإسرائيلي روسيا روسيا اعتقال الاحتلال الإسرائيلي اوكرانيا جندي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عسكري أردني سابق: صواريخ إيران انتقلت من الخطاب إلى التنفيذ.. وإسرائيل تواجه أزمة دفاعية
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الترسانة الصاروخية الإيرانية لم تعد مجرد تهديد نظري أو إعلامي، بل انتقلت فعليًا إلى مرحلة الاستخدام، مشيرًا إلى أن ما شهدناه خلال الأسبوع الماضي، وما سُمِّي بعمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، يُعد بمثابة رسائل واضحة وتجريب عملي لقدرات إيران الصاروخية.
وأضاف في مداخلة "، على قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران تمتلك ترسانة صاروخية ضخمة قد تتجاوز 3000 صاروخ، وهو عدد يكفي تمامًا لمواجهة جغرافيا صغيرة وهشة مثل إسرائيل، مؤكدًا أن بنك الأهداف الإيراني أكثر اتساعًا وتعقيدًا من نظيره الإسرائيلي.
وتابع الفريق قاصد: "نظرًا للتفوق الجوي الكبير الذي تتمتع به إسرائيل، سعت إيران إلى بناء قدرات دفاعية وهجومية متطورة لمعادلة هذا التفوق، ونجحت إلى حد كبير في ذلك، وقد باتت قادرة على إطلاق صواريخ من أنواع مختلفة، بعضها متطور جدًا مثل صاروخ ’فتاح‘، والذي لم يُستخدم حتى الآن على الأرجح."
وحول ما إذا كانت إيران تحتفظ بصواريخ أكثر فتكًا لم تُعلن عنها، قال: "بالتأكيد. هناك أجيال متقدمة من الصواريخ الباليستية لم تُكشف بعد، وتتميز هذه الصواريخ برؤوس تفجيرية تصل إلى نحو طنين من المتفجرات، أي ما يعادل ضعف أكبر قذيفة لدى إسرائيل، كما أن هذه الصواريخ تتمتع بقدرة عالية على المناورة والذكاء، ما يصعّب مهمة اعتراضها، إذ يمكنها تغيير مسارها أفقيًا وعموديًا، خلافًا للمسار التقليدي المعروف عن الصواريخ الباليستية."
وأوضح الفريق محمود أن إيران تستخدم أيضًا صواريخ خداعية لا تحمل متفجرات، الهدف منها استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، مضيفًا: "نحن أمام مشكلة حقيقية تواجهها إسرائيل، إذ يوجد نقص واضح في مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي، وعلى جميع المستويات، وهو ما يجعلها في موقف دفاعي بالغ الحرج في حال استمرار التصعيد."