معهد التخطيط يناقش تقريرا عن "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2023"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من المتابعات العلمية حول تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2023 "التوسع الحضري وتحويل النُظم الزراعية والغذائية والأنماط الغذائية الصحية عبر التسلسل الريفي الحضري" الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ال FAO.
وقدمت التقرير بالتحليل الدكتور سحر البهائي أستاذ الاقتصاد الزراعي ومديرة مركز التخطيط والتنمية الزراعية، وأدارت الحلقة الدكتورة عزيزة عبد الرزاق أستاذ الاقتصاد بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، والمنسق العام لحلقات المتابعات العلمية، وذلك بحضور عدد من الأساتذة والأكاديميين، والباحثين المتخصصين في هذا الشأن.
وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة عزيزة عبد الرزاق أن الحلقة استهدفت تسليط الضوء على تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2023، الذي يُعد جزءاً من سلسلة حالة العالم التي تنشرها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة منذ عام 1947.
وأشارت إلى أنه يتناول الأمن الغذائي والتغذية في العالم مع التوسع الحضري، والتحول في النظم الزراعية والغذائية وكذلك تأثيرها على إمكانية الحصول على أنماط غذائية ميسورة التكلفة عبر التسلسل الريفي الحضري المتصل.
في سياق متصل أشارت الدكتورة سحر بهائي إلى أن إصدار تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم خلال عام 2023 يكتسب أهميةً كبيرةً وخاصةً في ظل التأثيرات التي أحدثتها الأزمات الجيوسياسية والتي أدت إلى إحداث اضطرابات في أسواق السلع والطاقة وارتفاع أسعار الأغذية والمدخلات الزراعية، واضطرابات سلاسل الإمداد، وما ترتب على ذلك من آثار مختلفة على الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
ويرصد التقرير التقدم العالمي والإقليمي والوطني نحو تحقيق مقاصد القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وجميع أشكال سوء التغذية في سياق خطة التنمية المستدامة 2030، إلى جانب تناول التفاعل بين المعروض من الأغذية والطلب عليها وتكلفة الأنماط الغذائية الصحية والقدرة على تحملها عبر التسلسل الريفي الحضري المتصل، وكذلك سياسات تحويل النظم الزراعية من أجل أنماط غذائية صحية عبر التسلسل الريفي الحضري، فضلاً عن تأثيرات التوسع الحضاري على أنماط استهلاك الأغذية وتكلفة النمط الغذائي الصحي.
وتناول التقرير الاتجاهات الرئيسية في التقييم العالمي للأمن الغذائي والتغذية، وتكلفة الأنماط الغذائية الصحية والقدرة على تحملها، وكذلك التقدم نحو تحقيق مقاصد التغذية العالمية.
ولفت إلى أن الارتفاع في تكلفة النمط الغذائي الصحي يرجع لارتفاع عام في أسعار الأغذية كنتيجة لحالات الإغلاق والاختلالات التي أصابت سلسلة الإمداد العالمية ونُظم النقل، وكذلك نقص العمالة الذي ضرب القطاع الزراعي بصفة خاصة.
وأوصى التقرير بزيادة الاستثمارات العامة في البحث والتطوير من أجل استحداث تكنولوجيات وابتكارات لبيئات غذائية أكثر صحة، ولزيادة توافر الأغذية الصحية وزيادة القدرة على تحمّل كلفتها، وضرورة وجود سياسات تُعزز الترابط بين المناطق الريفية شبه الحضرية والمدن بمختلف أحجامها.
جدير بالذكر أن التقرير شارك في إعداده كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توريد القمح يفوق المستهدف بـ113%.. قفزة نوعية نحو الأمن الغذائي بأسوان
واصلت محافظة أسوان جهودها المكثفة لتيسير عمليات توريد القمح خلال موسم الحصاد لعام 2025، في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وأكد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، على نجاح المحافظة في تجاوز المستهدف من كميات توريد القمح بنسبة 113%، حيث بلغ إجمالي الكميات الموردة حتى الآن نحو 552 ألف و335 طن. ووجّه المحافظ الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية التموين، بالاستمرار في الأداء المتميز والحفاظ على وتيرة العمل المرتفعة، لضمان استلام أكبر كمية ممكنة من القمح المحلي حتى نهاية الموسم في منتصف أغسطس المقبل.
من جانبه، أوضح المهندس خالد أبو القاسم، مدير عام التموين بالمحافظة، أن تحقيق هذا الإنجاز جاء نتيجة التنسيق الفعّال مع الجهات المعنية، وتشجيع المزارعين على تسليم كامل إنتاجهم من القمح.
وأشار المحافظ إلى أن الكميات التي تم توريدها توزعت كالتالي: 151 ألف و937 طن تم استلامها داخل الصوامع والشون والبناكر المنتشرة في نطاق محافظة أسوان.
وتم توريد 400 ألف و398 طن بصوامع المحافظات المجاورة، وذلك بالتنسيق مع نقاط الاستلام في الترامسة والمراشدة (قنا)، إسنا (الأقصر)، سوهاج، بني سويف، الفيوم، والمنيا.
كما تم بالتوازي توفير 31 ألف و978 جوال من التقاوي عن طريق مراكز التجهيز في محافظات البحيرة، العاشر من رمضان، وبني سويف، لضمان دعم المزارعين وتعزيز الإنتاج في المواسم القادمة.