بالتزامن مع عيد الفطر.. متاجر بيع الورود بالحدود الشمالية تشهد حالة انتعاش في عمليات البيع
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شهدت متاجر بيع الورود والهدايا بمنطقة الحدود الشمالية، إقبالاً لافتًا من أهالي المنطقة وزائريها، قبيل حلول عيد الفطر المبارك.
ويتسابق باعة الورد بالمنطقة في التفنن بتصميم باقاتها وتنسيق ألوانها وطرق عرضها مع تنوع واختلاف أحجامها ومناسبة إهدائها حرصًا منها على جذب عملائها وكسب رضاهم، وتلبية رغباتهم.
وأوضح عدد من مالكي متاجر بيع الورود والهدايا بأن إهداء الورد يحمل تعبيرات عديدة في مجملها تسامح وصفاء ومحبة، مشيرين إلى أنهم يقومون بتنسيق الباقات وتجميلها ببعض الإضافات كالعطور والإكسسوارات والحلويات وغيرها من الهدايا حسب طلبات العملاء، ويشاركون الزبون بانتقاء ألوان وأحجام الباقات ونوعية الورد بها وطرق تغليفها.
فيما أوضح عدد من المتسوقين والمتسوقات حرصهم على شراء الورد والنباتات العطرية وذلك التقديم الهدايا العينية والتذكارية بباقة زهور جذابة لأقاربهم وأصدقائهم المحتفى بهم، مؤكدين أن عيد الفطر المبارك فرصة ذهبية لإهداء الوالدين والإخوان وكذلك الأصحاب والأصدقاء ، حيث إن"باقة الورد " أيقونة تمثل تعبيرات عديدة، عند كثير من الشعوب كالحب، والصفاء والرومانسية والسعادة والنقاء والجمال والوفاء والصداقة والنجاح والفرح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر الحدود الشمالية
إقرأ أيضاً:
في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مسؤولين في الولايات المتحدة ودول الخليج قالوا إن المفاوضات “الراكدة” بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت تطورات إيجابية.
وذكرت الصحيفة أن عائلات الرهائن أفادت بأنها تلقت إخطارات من مسؤولين عرب وآخرين، بأن وفدا إسرائيليا قد يغادر قريبا إلى الدوحة لدفع المحادثات قدما ومحاولة تحقيق تقدم.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق على الأمر.
وتفيد الصحيفة بأنه وإلى جانب “المؤشرات الخارجية”، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد بأنه يدرك وجود “فجوة” في المفاوضات، إلا أنه أكد إصدار تعليمات منذ يومين للمضي قدما في المباحثات.
وفي تحديثٍ للرأي العام قال نتنياهو: “لن أتخلى عن أحد.. حتى الآن أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة، ولن أستسلم حتى نطلق سراحهم جميعا.. سنكمل المهمة تدمير حركة الفصائل وإطلاق سراح الرهائن”.
وردا على هذه التصريحات، أصدرت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين رسالة قاسية قات فيها: “عائلات المختطفين تعاني من آثار الوعود والتصريحات غير المبنية على أفعال ونتائج.. كل تصريح من هذا القبيل يثير عاصفة من المشاعر ويرهق أعصابهم المتوترة أصلا”.
وأضافت الهيئة: “لم يبق للمختطفين الأحياء وقت، وقد يختفي الموتى إلى الأبد”، مناشدة رئيس الوزراء أن يثبت جديته.
وتابعت قائلة موجهة الكلام لنتنياهو: “أعلن اليوم عن إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة مكلفا بإعادة الجميع.. هذه لحظة تاريخية.. بدون عودة المخطوفين لن يكون هناك نصر إسرائيلي جزئيا كان أم كاملا.. سنعود.. سننتقم”.
ورغم الحرب مع إيران، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي عمله، حيث تم بعد ظهر السبت تقييم للوضع برئاسة الوزير رون ديرمر، وفي المساء جرى نقاش آخر في مكتب رئيس الوزراء بمشاركة ديرمر ومنسق الجيش الإسرائيلي، اللواء غال هيرش.
كما ناقش المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) الذي انعقد ليلا قضية الرهائن.
ويوم الخميس الماضي، وقبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، انعقد مجلس الوزراء تحت عنوان “إطلاق سراح الخاطفين” وهي خطوة وصفت لاحقا بأنها محاولة تمويه تهدف إلى تضليل طهران.
وقبل يومين، وبعد رفض حركة الفصائل “مخطط ويتكوف” بصيغته الجديدة، تباهى نتنياهو بـ”تقدم ملحوظ” لكن مكتبه سارع إلى التخفيف من حدة موقفه قائلا: “بعض التقدم”.
وخلف الكواليس، تبذل جهود دبلوماسية مشتركة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء بقيادة قطر، لمحاولة إحياء المفاوضات.
المصدر: “يديعوت أحرونوت” العبرية