أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، تعرض سفينة لهجوم بصاروخين قبالة سواحل اليمن الغربية، جنوبي البحر الأحمر.

وجاء في بيان للهيئة: "تلقت الهيئة بلاغًا عن حادث تعرضت له سفينة على مسافة 60 ميلًا بحريًا جنوب غربي الحديدة باليمن. أبلغ ربان السفينة عن إطلاق صاروخين في محيط السفينة، اعترضت قوات التحالف الصاروخ الأول، وسقط الثاني في المياه على بعد مسافة من السفينة".

وأضاف البيان أن السفينة لم تبلغ عن أي أضرار بها أو بأفراد طاقمها، وأنها تتجه إلى أقرب ميناء، ودعت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن القريبة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

ويأتي الهجوم بعد أيام من إعلان زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، بأن قوات الجماعة استهدفت منذ  نوفمبر الماضي، 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدأت أمريكا وبريطانيا، في 12  يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذا السفن الأمريكية والبريطانية.

وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من  أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 8 أطفال بينهم 4 أشقاء قُتلوا بانفجار عبوة في حي المجبل بمدينة الصنمين فيما أُصيب طفل تاسع بجروح.

وقال المرصد لوكالة فرانس برس "استشهد ثمانية أطفال بأعمار متفاوتة، كما أصيب آخر بجراح، إثر انفجار عبوة ناسفة تتهم ميليشيات محلية موالية لقوات النظام بزرعها بهدف قتل أحد الأشخاص".

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) السبت بمقتل 7 أطفال وإصابة شخصَين آخرين أحدهما امرأة في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا حيث تطغى فوضى أمنية منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة في 2018.

وقالت "سانا" نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا "استشهاد سبعة أطفال وإصابة شخصين آخرين أحدهما امرأة بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون" في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وتُعد محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.

ومنذ سيطرة النظام عليها، طغت الفوضى الأمنية على درعا التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان. ويتبنى تنظيم داعش هجمات في المنطقة.

وتسبب النزاع الدامي في سوريا بمقتل أكثر نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئه بحرية بريطانية تعرض سفينة لاستهداف صاروخي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر

وقال كليرك : " من غير المرجح أن نعود عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال هذا العام ، الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر واستمرار تدهور الأوضاع في غزة لا تمنحنا أسبابًا للتفاؤل بالعودة ".

واضاف : " تدهور الوضع في غزة لا يدفعنا إلى التفاؤل بإمكانية العودة إلى مسارات التجارة الطبيعية ".

مقالات مشابهة

  • "أونروا": الاحتلال يواصل إسكات الأصوات التي تبلغ عن الفظائع في غزة
  • ركاب سفينة تركية يعيشون لحظات عصيبة وسط البحر بعد اصطدامها بصخرة.. فيديو
  • 5 شهداء ومصابون من منتظري المساعدات جنوبي خانيونس
  • هيئة بحرية تكشف عن تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر ومضيق هرمز
  • أصعب أيام حياتي.. بسمة بوسيل تكشف تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها ابنها آدم
  • هزيمة بحرية أمريكية في البحر الأحمر.. تقرير هندي يفضح عجز الردع أمام القوات اليمنية
  • رودري يتعرض للإصابة مجددًا.. كم عدد المباريات التي سيغيب عنها؟
  • طالبة من بصرى الشام في ريف درعا تحصل على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر