قصة من تشرين (الهروب الكبير )1تشرين الاول 2019
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بقلم : د. نزار محمد علي الخضري ..
هل كان بوسعنا أن نفك طلسم السلطوية بالعراق، وأن نعي ضرورة كسر قيود مرحلة معتمة من تاريخ سوداوي قاتم دفع الشعب دما ولحما وحياة بأسرها ثمنا غاليا من أجل الحرية والكرامة والعدل والمساواة.
لكن ثمة ما يعيد المآسي إلى متلدها القديم، يحول بوصلة الزمن لعكس أحلام الشعب ومنطق الكون فجاءت تشرين التي عرت الطبقة السياسية الفاسدة ومن كان يبوق لها والساكنين تحت قصور الخضراء العاجية حين وصلتهم الصرخة التي هزت قلوبهم قبل قلاعهم والمصلحين المتلونيين ورجال الدين الذين يحملون كلام الله بكف والسلطة بالكف الاخر ،
فكانت تشرين ميزان من نوع اخر كنهر الغانج في الهند او عيد الغطاس عند الروس الارثوذكس او كالبشعة في الارياف المصرية حين يكشف بها السارق ، وكتحدي مختلف وكالمثل الشعبي الشهير ( حرامي لاتصير من .
فلم يجرؤ سياسي واحد من مختلف الاحزاب والكتل من الدخول او التفكير بالتقرب من اطراف الثورة في وقت جدا حرج وكتحدي لاي سياسي ان يثبت اخلاصه وصدقه ولاي قائد ادعى حب الجماهير اليه ، لكن كان العكس في فقد امتلئت فيه المطارات بالسياسيين وعوائلهم وهروب كبير شامل من بغداد والمحافظات الى المناطق الشمالية وخارج العراق ، اذن مالذي حدث ..
لقد دخل عامر عبد الجبار
الجماهير تهتف وتصفق وترحب وتلتف حوله
ماذا حصل ومن هو عامر عبد الجبار وكيف يمكن له ان يتواجد بهذه الجرأة السافرة من الدخول بين المتظاهرين ولماذا هذا الترحيب الكبير والاحتفال والتحفي بوجوده رغم كون تشرين مزيج وخليط من مختلف القوميات والمذاهب والطبقات والاعمار والتفاوت بين المطالب والطالب اجتمعوا على الترحيب به ،كيف يمكن ذلك ؟ نعم هذا هو عامر عبد الجبار لمن لايعرفه انه السياسي الوحيد الذي يمتلك رفاهية قول ال (لا) بوجه المغريات والعروض ، خلاف السياسيين الذين لا يجرؤون على قول (لا) حينما يستدعي الأمر معالجة فعلية، لا يصلحون لتولي مسؤولية باسم الشعب، فهم أولى بالارتماء في أحضان الصمت والتقهقر إلى الزوايا الخلفية من أن يحتدموا في أصقاع الانتظار وملاذاتها، دون أن يعبروا قطعاً عن وطن يحلم بتغيير صادق،
عامر عبد الجبارالذي نسى نفسه وفكر بمستقبل بلده وهو على قاب قوسين من اجله في صالة العمليات يوصي وصيته الاخيرة لصالح مستقبل وطنه
يستحق ان ترسلم له لوحه حقيقية معبرة عن حب الفقراء له ومن ضحى بنفسه ووقف بوجه الفاسدين وقدم الغالي والنفيس ولايهمه رصاص الشغب والطرف الثالث . نزار محمد علي الخضيري
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عامر عبد
إقرأ أيضاً:
محاكمة استئنافية للمتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في الدقهلية
تنظر المحكمة الاستئنافية في المنصورة اليوم الثلاثاء، قضية المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها في القضية رقم 1828 لسنة 2018 جنايات بلقاس وذلك بعد حكم الإعدام في أول درجة
تنظر القضية برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية أحمد كمال، عصام أباظة، محمود عبد الكريم
بناءً على الإطلاع على أوراق القضة المتهم الأول: سحر عوض محمد الهادي، والمتهم الثاني ابراهيم فتحي محمد عبد الفتاح في 12 يونيو 2018 بدائرة مركز بلقاس.
بان المتهمة الأولى: قتلت عمدا المجني عليه عبد المنعم السيد الدرداحي - مع سبق الإصرار بأن قدمت له مشروب بعد أن وضعت فيه عقارًا سميًا يعجل بوفاته (٢٠) قرص من عقار الكلوتريكس) قاصدة من ذلك إزهاق روحه فماتت مقصدًا لها أثرت الجاني عليه الحياة على النحو الثابت بتقرير الطب الشرعي وبأقوالها بالتحقيقات.
المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى على ارتكاب الجريمة محل الوصف الأول بأن حرضها واتفق معها وأمدها بالمعلومات واسم العقار الذي دسته للمجني عليه وهو ما سهل لها ارتكاب جريمتها بناءً على ذلك التحريض والاتفاق وذلك للمساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
إحالة وحكم فيها بأن حكمت المحكمة بإجماع الآراء حضوريًا للأولى وغيابيًا للثانية بمعاقبة المتهمين بالإعدام شنقًا والمصاريف الجنائية.
قررت بالنقض وأرسل في8 يوليو 2019 صادر 537 ولم يرد حتى تاريخه.
وتقرر إجراءات محاكمته وقيد تحت رقم 623 لسنة 2019 غيابي - حضر شمال.
وأعيدت إجراءات محاكمته وقيد عليه في 22 فبراير 2022 وتحدد لنظرها جلسة 9 مايو 2024أمام الدائرة الحادية عشر.
تحررت هذه الشهادة من واقع جدول الجنايات بناءً على طلب محكمة الجنايات.