وبينما يطوى ليل رمضان آخر طيات ثوبه الواسع.. أرهف حواسك، افتح قلبك لتلتقط الإشارات. كن شاهد عيان على ظاهرة أفئدة الطير المضيئة التي ترى كل ليلة.

يقول العارفون إنها تحلق بعيدا حيث سماوات الله العالية التي لا تكف عن تسبيح الإله الواحد. ويؤكدون أنها كالطيف الحالم لا تكشف سرها إلا لمن طرق الباب بصبر، وكان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

رمضان عيد المعجزة الكبرى، وموسم حصاد العطايا التي ينثرها الرب كرماً على خلقه.

في أخر ايام رمضان أعد اكتشاف كتابك، وابحث عن أسراره ومفاتيح أنواره، أقبِل عليه بصدق حتى يفتح لك، فليس كل من قرأ قارئاً وليس كل من حفظ حافظاً، اقرأ بقلبك في الكتاب الأعظم، سيذيب القرآن الأقفال الموصدة، ويسكن القلب بيقين عجيب : “كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا”، القرآن العظيم دواء مجرب لتثبيت الأفئدة، سبق وثبت فؤاد النبي بينما يتنزل عليه رائقاً كالغيث، ومن أسراره أنه يملأ برفقٍ الأماكن التي فرغت منك بينما تصارع الحياة، ويرمم بلطفٍ الشقوق التي تصدعت في جدار روحك، ويضع بحرصٍ الأشياء في أماكنها الصحيحة، ويتركك دائماً مجبوراً بسر كرامته وعظيم شأنه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وقفات في ذمار بذكرى الصرخة ومباركة المرحلة الرابعة من التصعيد

الثورة نت / أمين النهمي

نُظمت بمحافظة ذمار، اليوم، وقفات حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المُستكبرين، ومُباركةً للمرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الصهيوني .

وخلال الوقفات التي أُقيمت بعزلتي رُبع الحد بمخلاف بني أسعد وموسطة بني قُشيب في مديرية جبل الشرق، والقطاع الأوسط بمدينة ذمار، وبني منصور والأثلاث وبني معانس بمديرية وصاب السافل، بحضور وجاهات قبلية وشخصيات اجتماعية، ردّد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.

وأكد المُشاركون في الوقفات تمسكهم بالمشروع القُرآني والصرخة في وجه المُستكبرين ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف فعّال، وخيار ثوري يتوارثه الأجيال ويسلكه كل الأحرار.

ونددت بيانات الوقفات باستمرار المجازر الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمواقف المُخزية للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية، مجددة التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المُستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.

وأوضحت أنّ ثمار المشروع القُرآني تتجسد على المستوى الإقليمي والعالمي في مُناصرة الشعب الفلسطيني.. حاثة على قراءة واستيعاب ملزمتي “الصرخة في وجه المُستكبرين والشعار سلاح وموقف” والعمل وفق مضامينها.

وثمنت البيانات العمليات البطولية الأسطورية للمُجاهدين الفلسطينيين، ومحور الجهاد والمقاومة، وعمليات القوات المُسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي طالت عمق أهداف العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.

وأشادت باستمرار المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية، مُنددة باستمرار القمع والإعتداءات على المتظاهرين، التي أسقطت شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي لطالما تغنت بها أمريكا والغرب، وتبخرت في أول مواجهة مع اللوبي الصهيوني.

ودعت البيانات إلى مواكبة مسار التعبئة والإستنفار ودورات التدريب العسكرية المفتوحة، والخروج في المسيرات لنُصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك من الجهاد في سبيل الله.

تخلل الوقفات قصائد شعرية عبّرت عن أهمية شعار البراءة في استنهاض الأُمة لمواجهة أعدائها.

مقالات مشابهة

  • فضل القرآن الكريم وثواب حفظه في الدنيا والآخرة
  • بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يناقش فضل قراءة القرآن الكريم
  • حكم قراءة القرآن الكريم بصورة جماعية
  • يضاعف فيها الأجر والثواب.. «الأزهر للفتوى» يوضح خصائص الأشهر الحرم
  • وقفات في ذمار بذكرى الصرخة ومباركة المرحلة الرابعة من التصعيد
  • المشدد 3 سنوات لموظف هدد محامى طليقته بإفشاء أسراره فى كفر شكر
  • أهمية أذكار الصباح والمساء في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • وقفات احتجاجية في ذمار تنديدا باستمرار حرب الإبادة والمجازر في غزة
  • ذمار تشهد وقفات تنديداً باستمرار حرب الإبادة والمجازر الصهيونية في غزة
  • بالصورة.. هذا ما عُثر عليه مع أحد شهداء غارة المصنع