رئاسة «الشؤون الدينية» تدعو المعتمرين والقاصدين إلى التعاون مع المنظومة الأمنية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المعتمرين والقاصدين في ليلة ختم القرآن إلى التعاون مع المنظومة الأمنية وعدم التزاحم ومراعاة قدسية الزمان والمكان.
وكانت الرئاسة قد أعلنت أمس أنه سيتم ختم القرآن الكريم اليوم الأحد، خلال صلاة التراويح، وفق «الإخبارية».
ويوافق، اليوم الأحد، ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، ويأتي ذلك بالتوازي مع رفع رئاسة الشؤون الدينية جاهزيتها إلى أعلى مستوى استعدادا لاستقبال المعتمرين والمصلين والزوار خلال ليلة ختم القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.