شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن 7 أسئلة عن الصيرفة الخضراء مفهوم توفير الأموال والإجراءات مع البنوك، انتشرت الفترة الماضية مصطلح الصيرفة الخضراء ، والذى يعني تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، وتخفيض البصمة الكربونية في الأنشطة المصرفية، والهدف منها .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 7 أسئلة عن الصيرفة الخضراء.

. مفهوم توفير الأموال والإجراءات مع البنوك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

7 أسئلة عن الصيرفة الخضراء.. مفهوم توفير الأموال...
انتشرت الفترة الماضية مصطلح "الصيرفة الخضراء"، والذى يعني تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، وتخفيض البصمة الكربونية في الأنشطة المصرفية، والهدف منها هو حماية البيئة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية، وتهدف إلى تحسين العمليات والتقنيات إلى جانب جعل عادات العملاء صديقة للبيئة فيما يتعلق بالأنشطة المصرفية، ويقدم "اليوم السابع" أبرز 7 أسئلة عن "الصيرفة الخضراء". 1- ما هي الصيرفة الخضراء؟ تشبه العمل المصرفي العادي، ولكن مع مراعاة العوامل الاجتماعية والبيئية لحماية البيئة، فهي تتمثل في إجراء الأعمال المصرفية مع النظر إلى الآثار الاجتماعية والبيئية لأنشطتها.

وهذا يأتي في أشكال عديدة مثل استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت بدلًا من الخدمات المصرفية عبر الفروع، ودفع الفواتير عبر الإنترنت بدلًا من إرسالها بالبريد، وفتح حساب في البنوك عبر الإنترنت بدلًا من التوجه إلى الفروع.

2- ما هى البصمة الكربونية؟ عند استخدام الوقود الحفري، مثل زيت التدفئة للمنزل أو البنزين لسيارتك، فهذه الأشياء ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون CO2، والذي يعتبر من الغازات الدفيئة، والتي تجعل الأرض أكثر دفئًا وتزيد من الاحتباس الحراري، فالبصمة الكربونية هي إجمالي كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الأنشطة المختلفة، ووجود بصمة كربونية كبيرة هو أمر سيئ بالنسبة لكوكب الأرض.

وتستخدم الصيرفة الخضراء التكنولوجيات الجديدة والصناعات والمنتجات والخدمات التي تراعي البيئة وكفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات الملوثة، وإعادة التدوير، ولهذا السبب تجمع الصيرفة الخضراء بين القطاع المالي والبيئة والنمو الاقتصادى.

3- وما هي المنتجات وخدمات الصيرفة الخضراء؟ هناك العديد من المنتجات وخدمات الصيرفة الخضراء، وهي:

- الودائع الخضراء: تقدم البنوك نسبة فائدة أعلى للحسابات الجارية وحسابات الادخار، إذا كان العملاء يقومون بأنشطتهم المصرفية عبر الإنترنت.

- الرهون العقارية الخضراء: تقدم البنوك الرهن العقاري الأخضر بأسعار أو شروط أفضل للمنازل ذات الكفاءة في استخدام الطاقة.

- القروض الخضراء: تقدم البنوك القروض بتسهيلات إلى المشروعات المستدامة بيئيًا.

- بطاقات الائتمان الخضراء: تقدم هذه البطاقات حافزًا ممتازًا للعملاء لاستخدام بطاقتهم الخضراء في عمليات الشراء ذات المبالغ المرتفعة، وباستخدامها تتبرع

البنوك بأموال لمنظمات غير ربحية صديقة للبيئة.

- الحساب الجاري الأخضر: يمكن للعميل الحصول على نسبة فائدة على الحساب الجاري الخاص به، إذا كان يتبع بعض الإجراءات الصديقة للبيئة التي قد تشمل تلقي كشف الحساب إلكترونيًا أو دفع الفواتير عبر الإنترنت أو استخدام بطاقات السحب الآلي.

- حساب التوفير الأخضر: تقدم البنوك تبرعات على أساس المدخرات التي يقوم بها العملاء، وتحفزهم على الادخار فكلما ادخروا، تزيد المساهمات والتبرعات من البنوك الموجهة للحفاظ على البيئة.

- الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والخدمات المصرفية عبر الإنترنت: وتشمل هذه العمليات المصرفية الجديدة الرقمية انخفاض المعاملات الورقية والتوجه إلى الفروع، وعدم إهدار الوقت والمجهود وكل هذا له تأثير إيجابي على البيئة.

4- ما هى فوائد التحول إلى الصيرفة الخضراء؟

تقدم خدمات الصيرفة الخضراء الفوائد التالية:

- الصيرفة الخضراء تتجنب العمل الورقي وتستفيد من المعاملات عبر الإنترنت مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والخدمات المصرفية عبر الرسائل القصيرة والخدمات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي، حيث أنه كلما انخفضت المعاملات الورقية كلما انخفض قطع الأشجار.

- تعتمد البنوك الخضراء المعايير البيئية للإقراض مما يفيد الأجيال المستقبلية.

- تعطي البنوك الخضراء أهمية أكبر للعوامل الصديقة للبيئة مثل المكاسب البيئية، حيث أن الفائدة على القروض تكون أقل نسبيًا.

- خدمات دفع الفواتير الإلكترونية مجانًا.

- رفع الوعي لرجال الأعمال حول المسؤولية البيئية والاجتماعية لتمكينهم من القيام بالممارسات التجارية الصديقة للبيئة.

5- ما هى استراتيجيات الصيرفة الخضراء؟ تقوم عمليات الصيرفة الخضراء على منهجين رئيسيين وهم: إدخال مفهوم الصيرفة الخضراء وتطبيقه في العمليات الداخلية للبنك، بالإضافة إلى التمويل المسؤول بيئيًا، وتضم أنشطة الصيرفة الخضراء من خلال العمليات الداخلية:

- اعتماد أنشطة الصيرفة الخضراء في العمليات المصرفية اليومية.

- اعتماد الطرق المناسبة لاستخدام الطاقة المتجددة وتقليل البصمة الكربونية.

- في العمليات المصرفية اليومية، تقوم البنوك عادة بتوليد انبعاثات الكربون من خلال استخدام الورق والكهرباء والإضاءة وتكييف الهواء والمعدات الإلكترونية، وكمثال لتطبيق خدمات الصيرفة الخضراء، يجب على البنوك دمج التقنيات غير الورقية في عملياتها الداخلية لمساعدة البيئة وكذلك توفير خدمات فعالة لعملائها.

أما التمويل الأخضر:

-يشير التمويل الأخضر إلى البنوك التي تقدم المساعدات المالية للمشاريع المسؤولة بيئيًا.

- والغرض من ذلك هو توفير المساعدة المالية للتكنولوجيا الخضراء ومشاريع الحد من التلوث، وذلك لتقليل انبعاثات الكربون الخارجية.

- يدعم البنك الصناعات ذات الكفاءة في استخدام الموارد وتنبعث منها انبعاثات كربونية منخفضة، حيث أن الأولوية تكون لتمويل الأنشطة التجارية الصديقة للبيئة والصناعات الموفرة للطاقة مثل مشاريع الطاقة المتجددة.

6- وما هي فوائد البنوك الخضراء للعملاء؟ الممارسات المصرفية الخضراء بسيطة وفعالة من حيث التكلفة والوقت بالنسبة للعملاء، بحيث لا يحتاج العميل إلى الذهاب للمصرف لإجراء المعاملات المصرفية، وبالتالي يمكنه توفير الوقت وكذلك المال. 7- وما هى فوائد البنوك الخضراء للمصرفيين، وللبيئة؟ يمكن للخدمات المصرفية الخضراء أن تقلل من الحاجة إلى فروع باهظة الثمن للبنوك، ومن منظور البنك، يمكن أن يقلل من التكاليف، ويزيد من سرعة الخدمة، ويوسع نطاقه في السوق، ويحسن خدمة العملاء بشكل عام.

وبالنسبة للبيئة، فإن اعتماد الممارسات المصرفية الخضراء، سيفيد البيئة بطرق عديدة، ويمكن للبنوك أن تفعل المزيد لمساعدة البيئة من خلال الترويج للخدمات المصرفية الخضراء، وسوف يؤدى استخدام الممارسات المصرفية الخضراء إلى توفير الطاقة والوقود والورق وكذلك الماء.

34.222.16.168



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 7 أسئلة عن الصيرفة الخضراء.. مفهوم توفير الأموال والإجراءات مع البنوك وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنوک الخضراء

إقرأ أيضاً:

ماذا يعرف الإنترنت عنّا؟

مَر الإنترنت بمراحل عدة، حتى وصل إلى ما نعرفه عنه اليوم، إذ بدأ غريبا لا يستخدمه إلا قلّة من المهمشين ومهووسي التقنية، حتى أصبح اليوم ضرورة وأساسا من أساسيات الحياة، وفق تقارير عدة صادرة من الأمم المتحدة والهيئات العالمية.

ولا يمكن القول بأي حال من الأحوال، إن الإنترنت هو ثوب أبيض لا دنس فيه، إذ شابه العديد من النقاط السوداء في تاريخه، وربما كان أكثرها سوادا هو جمع المعلومات عن مستخدميه وتسجيلها من أجل مشاركتها مَن يدفع أكثر.

يستطيع الإنترنت تخزين كل البيانات التي يمكنك أن تتخيلها أو لا تتخيلها عن حياة المستخدم الذي يعتمد عليه، لذلك يمكن الإجابة عن سؤال، ماذا يعرف الإنترنت عنك؟ بشكل مختصر للغاية، فالإنترنت يعرف كل شيء عنك، بما فيها أشياء قد لا تعرفها نفسك، ولكن كيف هذا؟

لماذا يجمع الإنترنت هذه البيانات؟

قبل الحديث عن آلية جمع الإنترنت البيانات، يجب أن نعرف لماذا تجمع هذه البيانات، ومن يقوم بجمعها، فرغم أنها تجمع من الإنترنت، إلا أن دوره لا يتعدى مجرد أداة نقل وجمع للبيانات والوصول إلى المستخدمين في مختلف بقاع العالم.

لذا فإن من يقوم بجمع هذه البيانات في العادة تكون الشركات الكبيرة أو شركات البيانات العميقة، وهي شركات تعمل في تجارة البيانات أساسا، إما في جمعها وتحليلها أو بيع نتائجها للشركات الأخرى حتى يتم استخدامها في التسويق وأشياء أخرى.

البيانات التي تجمع من الإنترنت تستخدم عادة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي (شترستوك)

ومع انتشار مثل هذه الشركات التي تعمل في جمع البيانات وتحليلها، ظهر مفهوم جديد وهو "البيانات العميقة" (Big data)، وهو مفهوم يشير إلى البيانات كبيرة الحجم التي يتم جمعها من المستخدمين عبر الإنترنت، ومن أجل دراسة هذه البيانات وتحليلها، ظهر علم البيانات وأصبح رائجا.

وتستخدم هذه البيانات في كثير من الأشياء، بدءا من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العامة والمخصصة لمختلف القطاعات، وحتى الترويج وتصميم المنتجات وبناء الحملات الإعلانية المخصصة للشركات كبيرة الحجم التي تستطيع تحمل تكلفة دراسة وتحليل هذه البيانات، وذلك من أجل تعزيز مبيعاتها وتحسين نتائجها.

إعلان

كما تعتبر هذه البيانات التي تجمع عبر الإنترنت السلعة الأهم في العصر الحالي، إذ تدفع الشركات مليارات الدولارات للوصول إليها وتحليلها تحليلا كاملا عبر خبرائها، وتعتبر مقولة، إن لم تجد سلعة فاعرف أنك أنت السلعة منطبقة تماما على عالم الإنترنت الذي يبدو مجانيا في ظاهره.

ما البيانات التي تجمعها الشركات عبر الإنترنت؟

يمكن الإجابة عن هذا السؤال بشكل مبسط، إذ إن الشركات تجمع كل البيانات التي يمكن الوصول إليها من الإنترنت مباشرة، سواء كانت هذه البيانات مفيدة في أعين عامة الشعب أم لا، فكل البيانات مفيدة في يد الشركات الصحيحة ويمكن بيعها بمقابل ملائم.

أحيانا تجمع البيانات بشكل غير قانوني (شترستوك)

وللإجابة بشكل مفصل، فإن الإنترنت يجمع بعض البيانات الأساسية مثل:

البيانات الشخصية الأساسية، مثل الاسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف ومحل الإقامة والجنسية واللغة المستخدمة. بيانات أكثر تقدما، مثل عنوان الإقامة بدقة والفئة العمرية والانتماءات السياسية والاجتماعية والدينية وحتى الجنسية في بعض الأحيان. البيانات ذات الطبيعة الخاصة، وهي بيانات تكون مفيدة لمجموعة من الشركات بعينها، مثل نوع الجهاز أو الهاتف المستخدم لتصفح الإنترنت وسرعة الإنترنت ومزود الخدمة والتفضيلات الشخصية والمواقع التي تقوم بزيارتها بكثرة. بيانات ذات طبيعة تحليلية، ويشير هذا المفهوم إلى البيانات التي يمكن تحليلها بشكل واضح والحصول على معلومات مفيدة منها، مثل مدة بقائك في المواقع المختلفة وطريقة استخدامك لهذه المواقع وتفضيلاتك الشخصية وحتى المواقع التي تقوم بالشراء منها وآليات الدفع فيها. بيانات التجسس والتتبع، وهي بيانات تجمع بغرض التجسس ومطاردة المجرمين، وهي تجمع بمعرفة هيئات الحكومية القانونية أو الهجمات السيبرانية.

وتجمع هذه البيانات من جهات متعددة وليست جهة واحدة، ففي البداية، يوجد المكان الذي تحدث فيه هذه البيانات، مثل المواقع التي تقوم بزيارتها ومنصات التواصل الاجتماعي، ويعرف هذا باسم التتبع وجمع البيانات من شركات الطرف الأول، ويوجد أيضا الجمع والتتبع من شركات الطرف الثالث، وهي أدوات خارجية يتم تثبيتها في المواقع لتتمكن من تتبع المستخدمين الذين يصلون إلى هذه المواقع.

ولا يقتصر أمر البيانات المجموعة على المواقع التي تقوم باستخدامها وزيارتها، بل يمتد أيضا إلى شركات الهواتف المحمولة والحواسيب، إذ تجمع بيانات استخدامك لأجهزتها خاصة من أجل تحليل هذه البيانات وحل المشكلات المتعلقة بها.

كيف تجمع هذه البيانات؟

هناك طرقٌ عدة لجمع مثل هذه البيانات، بدءا من استخدام أدوات التتبع الخارجية والداخلية، مثل ملفات الارتباط والذاكرة العشوائية التي تعرف باسم "كوكيز" (Cookies) أو حتى بإدخال البيانات مباشرة داخل المواقع والتطبيقات المختلفة.

ولكن في جميع الحالات، تقوم جميع الجهات التي تجمع البيانات بسؤالك مباشرة عن موقفك من جمع البيانات، وتجبرك بشكل ما على الموافقة على جمع بياناتك حتى تتمكن من الاستفادة من خدمات هذا الموقع أو الأداة.

هل يمكنني إيقاف جمع هذه البيانات؟

الإجابة المختصرة عن هذا السؤال هي نعم، يمكنك إيقاف جمع البيانات تماما ومنع المواقع والأدوات الخارجية من تتبع استخدامك للإنترنت، وربما كان ما فعله إدوارد سنودن الخبير السيبراني مثالا حيا على ذلك.

إعلان

ولكن يأتي هذا التوقف على حساب خسارة الخدمات التي تقدمها لك المواقع والابتعاد عن الإنترنت تماما، إذ يحتاج الإنترنت والمواقع المختلفة لجمع البيانات عن المستخدمين حتى يعملوا جيدا.

متصفح "تور" مخصص لتصفح "دارك ويب" ويستخدم للتخفي على الإنترنت 2ثي3ر4ق (شترستوك)

ولا يعني هذا غياب الطرق التي تقلل من البيانات المجموعة، وذلك سواء كان باستخدام أدوات الاتصال الآمن أو تطبيقات "في بي إن" أو متصفحات الإنترنت المظلم مثل "تور" (Tor) وغيره.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن وضع التخفي للمتصفحات المعتادة مثل "كروم" لا يخفي كثيرا من البيانات والمعلومات التي تتم بجلسات التصفح منه.

4 خطوات سهلة لحماية البيانات عبر الإنترنت

توجد العديد من الطرق المتقدمة والاحترافية لحماية البيانات الخاصة بالمستخدمين عبر الإنترنت، ولكنّ كثيرا منها يتطلب خبرة تقنية، ولا يعني غياب الطرق سهلة التطبيق والاستخدام لحماية البيانات عبر الإنترنت، وفي ما يلي 4 خطوات سهلة لحماية البيانات عبر الإنترنت.

1- الاعتماد على تطبيقات "في بي إن" وشبكات الاتصال الآمنة

تمثل تطبيقات "في بي إن" وشبكات الاتصال الآمنة خيارا مثاليا لتأمين الاتصال بشبكات الإنترنت والحماية من المتطفلين على الأقل، الذين يمكن لهم التنصت واختراق شبكات الاتصال بالإنترنت، كما يمكن الاعتماد على أجهزة الاتصال الآمنة، سواء كانت موجهات إنترنت "راوتر" (Router) رائدة أم حتى أجهزة تأمين متخصصة.

ويمكن أيضا شراء عناوين الإنترنت الوهمية من أجل حماية عنوان "آي بي" الأساسي للمستخدم، وهي خطوة احترافية تطلب القدرة على تثبيت التطبيقات اللازمة لها.

2- استخدام عناوين البريد الإلكتروني الوهمية

في بعض الأحيان تطلب المواقع عناوين بريد إلكتروني من أجل توفير خدماتها، وقد لا يرغب المستخدم في مشاركة بياناته الحقيقية وعنوان البريد الإلكتروني الحقيقي له.

لذلك ولدت فكرة عناوين البريد الإلكتروني الوهمية والمواقع المسؤولة عن توليدها، وهي مواقع تعمل على منحك عناوين بريد إلكتروني وهمية جاهزة للاستخدام، وهو عنوان يقوم بحذف الرسائل التي تصله مباشرةً ولا يمكن تتبعه لصاحب العنوان الأساسي.

تعتمد فكرة البريد الإلكتروني الوهمية على توليد عناوين بريد إلكتروني غير مرتبطة بالعنوان الرئيسي للمستخدم (شترستوك)

وتوجد العديد من الخدمات المختلفة التي توفر هذه الميزة، منهم اشتراك "آبل" الذي يفعل خاصية "هايد ماي إيميل" (Hide My Email) وموقع "مؤقت" العربي لتوليد عناوين البريد الإلكتروني الوهمية.

3- استخدام متصفحات الإنترنت الآمنة

توجد العديد من متصفحات الإنترنت المتاحة حاليا والتي تعد أكثر أمنًا من غيرها، وفي مقدمتها يأتي متصفح "بريف" (Brave) ويليه متصفح "داك داك غو" (Duck Duck Go).

محرك البحث "داك داك غو" يحافظ على الخصوصية (الجزيرة)

ويمكن أيضا التوجه إلى المتصفحات الاحترافية والتي تعزز الخصوصية مثل "تور" المخصص لتصفح مواقع الإنترنت المظلم، ولكن من الواجب التحذير من مثل هذه المتصفحات المخصصة للمواقع "دارك ويب" (Dark Web)، كونها تمثل خطرا على الحاسوب عموما.

4- استخدام الخدمات ذات الخصوصية المعززة

انتشرت أخيرا مجموعة من البدائل للخدمات الشهيرة تسعى إلى الحفاظ على خصوصية المستخدمين وتأمينهم قدر الإمكان، ومنها محرك بحث "داك داك غو" الذي يعزز الخصوصية، وكذلك خدمة البريد الإلكتروني المقدمة من المنصة نفسها.

 

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: القطاعات غير النفطية تقود نمو اقتصاد المملكة
  • صندوق النقد: اقتصاد المملكة أثبت قدرته على الصمود بقوة في مواجهة الصدمات
  • «الرقابة المالية»: تجديد قيد 7 شركات عاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية
  • ماذا يعرف الإنترنت عنّا؟
  • نسعى لمدينة صديقة للبيئة.. محافظ قنا يتفقد مشروع تطوير ميدان المحطة
  • برلماني: تحقيق الاكتفاء من العملة الصعبة يؤكد نجاح الدولة في بناء اقتصاد مقاوم للصدمات
  • عبد المسيح يعترض على مقالع كفرحزير: تهديد مباشر للبيئة
  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
  • وزيرة البيئة: شرم الشيخ الخضراء حلم مصري تحقق في 3 سنوات
  • صندوق الأزمات المصرفية.. آلية قانونية جديدة لحماية النظام المالي من الانهيار