5 عمليات في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي القوات المسلحة تستهدف 3 سفن إسرائيلية وبريطانية وفرقاطات أمريكية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الثورة /
نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ خمسَ عملياتٍ عسكريةٍ استهدفت سفينة بريطانية في البحر الأحمر وسفينتين إسرائيليتين في المحيط الهندي والبحر العربي وفرقاطاتِ حربيةِ أمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان، إن القواتُ البحريةُ استهدفت خلالَ الـ 72 ساعةً الماضيةِ، سفينةِ «HOPE ISLAND» البريطانيةِ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة وكانت الإصابة مباشرة.
وأوضح أن القوات البحرية نفذتْ عمليةَ استهدافٍ لسفينتينِ إسرائيليتينِ كانتا متجهتينِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ الأولى»MSC GRACE F» في المحيط الهندي، والأخرى «MSC GINA» في البحرِ العربيِّ، بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحة وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحِ.
وأشار العميد سريع إلى أن سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذ عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْا عدداً منَ الفرقاطاتِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقدْ حققتِ العملياتُ أهدافَها بنجاح.
وأكد أن تنفيذ القوات المسلحة اليمنية لهذه العمليات العسكرية، يأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.
وجدد متحدث القوات المسلحة التأكيد على أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ قرارِ منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المرتبطةِ بالعدوِّ الإسرائيليِّ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
يشار إلى أن« MSC GRACE F» هي سفينة شحن عامة تم بناؤها في عام 1991م وهي سفينة تتبع الكيان الصهيوني ، تبحر حاليا تحت علم [PA] بنما.
كما ان السفينة( MSC GINA) هي سفينة حاويات تم بناؤها في عام 1999م..
رقم IMO الخاص بها هو 9202663 ورقم MMSI الحالي هو 357542000. وتزن 56904 طنًا ساكنًا. تبحر حاليًا تحت علم بنما أيضا
أما سفينةِ «HOPE ISLAND» البريطانية، فهي سفينة حاويات بنيت في عام 2006 وتبحر حاليًا تحت علم جزر مارشال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد مدمرة أمريكية: الصراع في البحر الأحمر أشبه بـ”معركة سكاكين في كشك هاتف”
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
اعتبر قائد مدمرة أمريكية تبادلت مع الحوثيين الهجمات في البحر الأحمر أن الأمر أشبه ب”معركة سكاكين في كبينة الهاتف”، بعد انتشار استمر أسابيع حتى هدنة أعلنها الرئيس الأمريكي مطلع مايو/أيار الماضي.
“في كثير من النواحي، يُعدّ البحر الأحمر بمثابة معركة بالسكاكين في كابينة هاتف”، هذا ما صرّح به القائد كاميرون إنغرام، قائد المدمرة يو إس إس توماس هودنر، لموقع بيزنس إنسايدر على متن المدمرة من فئة أرلي بيرك خلال رحلة بحرية حديثة في القناة الإنجليزية.
وسبق أن تأكد تعرض المدمرة التي قادها إنغرام لإصابة بهجوم للحوثيين، دون أضرار.
وأضاف أن “الجغرافيا ضيقة للغاية، والعمل على هذه المسافة القريبة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الصين سيكون صعبا للغاية”.
قال إنغرام: “ستكون هذه معركةً أبعد مدىً بكثير. كما أن مراقبتهم وتتبعهم بعيدي المدى أكثر تطورًا بكثير. ومجتمعهم الاستخباراتي أكثر تطورًا بكثير. وبالتالي، لا تزال هناك تعقيدات وتحدياتٌ أكثر بكثير، مما يجعل المواجهة مع الصين صعبةً للغاية”.
وقالت صحيفة ذا بيزنس انسايدر إن تبادل إطلاق النار المرهق الذي أجرته البحرية الأمريكية مع الحوثيين المدعومين من إيران أعطى للمخططين العسكريين الأمريكيين رؤية أكثر وضوحًا حول تعقيدات عمليات الدفاع الجوي عالية السرعة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية شكل صراع البحر الأحمر، الذي دخل الآن شهره الثاني من وقف إطلاق النار، ضغطًا ثقيلًا على البحرية، إذ أثقل كاهل أطقم السفن الحربية واستنزف ذخائر حيوية. ورغم أن هذه المعركة شكلت تحديًا، إلا أن قادة البحرية يعتقدون أنها ليست سوى لمحة عما ستبدو عليه الحرب المستقبلية ضد الصين، التي تمتلك صواريخ أكثر تطورًا بكثير من صواريخ المتمردين اليمنيين.
ولا يقتصر الأمر على الصواريخ فحسب، بل هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تجعل المواجهة مع الصين أكثر صعوبةً بكثير، لكن البحرية تتعلم دروسًا مهمة من البحر الأحمر، ويمكنها تطبيقها في أي معركة مستقبلية.
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن والممرات الملاحية الدولية قبالة سواحل اليمن، وتحديدا في البحر الأحمر وخليج عدن.
أسقطت السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية العاملة في المنطقة العديد من أسلحة الحوثيين، من طائرات مسيرة إلى صواريخ مضادة للسفن، دفاعًا عن النفس والسفن التجارية. وتُعد السفينة الحربية “توماس هودنر” إحدى السفن الأمريكية التي تأكد إصابتها-حسبما ذكرت بيزنس إنسايدر.
هذه الاعتراضات – التي استخدمت أحيانًا صواريخ بملايين الدولارات لإسقاط طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها آلاف الدولارات – أرهقت مخزونات الولايات المتحدة وأثارت مخاوف بشأن جاهزيتها لصراعات مسلحة مستقبلية محتملة. في حالة الصين، التي وُصفت بأنها “تهديد مُتسارع” لأمريكا، تُعدّ قدرات الدفاع الجوي البحري أولوية؛ ومن المرجح أن يدور أي صراع محتمل بينهما في البحر بشكل رئيسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةنحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...