حشود مليونية في أمريكا الشمالية تنتظر بشغف كسوف الشمس الكلي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يتابع سكان العالم، ظاهرة حدوث كسوف الشمس الكلي، الذي يحجب القمر الشمس تماما لأكثر من أربع دقائق في بعض المناطق.
وينتظر الملايين بشغف عبر مناطق كثيفة السكان في أمريكا الشمالية هذا الكسوف اليوم الاثنين، لا سيما أن رؤية الكسوف ستكون ممكنة، إذا سمحت الأحوال الجوية، على طول مسار يبدأ في المكسيك ثم يعبر الولايات المتحدة إلى كندا.
أخبار متعلقة كيف تسهم الخنافس في الحفاظ على التوازن البيئي؟الخنافس.. ما أسباب انتشارها في عدة مناطق بالمملكة؟ونصح الخبراء من متابعي الكسوف، باستخدام النظارات الشمسية الواقية لمنع الضرر عن العيون عند النظر إلى الشمس بالعين المجردة.
ستكون كل مراحل الكسوف ما بين الساعة 06:42 مساء إلى 11:52 مساء (بتوقيت #المملكة)#اليوم | @JASsociety
للمزيد: https://t.co/oUIWKFStnk pic.twitter.com/SwiGne9kXb— صحيفة اليوم (@alyaum) April 8, 2024
هذ واحتشد هواة مشاهدة الكسوف في أماكن على طول "مسار الكسوف الكلي" بما في ذلك مدينة فريدريكسبرج في وسط تكساس، حيث سيحدث الكسوف الكلي بعد الساعة الواحدة والنصف ظهرا بقليل (1830 بتوقيت جرينتش).
وسيكون الكسوف المنتظر أطول من الكسوف الكلي بمدة تصل إلى أربع دقائق و28 ثانية، الذي حدث عبر أجزاء من الولايات المتحدة في عام 2017، والذي استمر نحو دقيقتين و42 ثانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حشود مليونية في أمريكا الشمالية تنتظر بشغف كسوف الشمس الكلي - رويترزمسار الكسوف الكليإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، أوضحت أن الكسوف الكلي في أي مكان يمكن أن يستمر لمدة تتراوح من 10 ثوان، إلى حوالي سبع دقائق ونصف.
ويعيش حوالي 32 مليون شخص في الولايات المتحدة ضمن مسار الكسوف الكلي، ويتوقع المسؤولون الاتحاديون أن يسافر خمسة ملايين شخص آخرين ليكونوا هناك.
وقال خبراء الأرصاد، إن الطقس قد يكون غائما في جزء كبير من مسار الكسوف الكلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز أمريكا الشمالية كسوف الشمس الكلي ظاهرة الكسوف الكلي للشمس أمريكا الشمالية ظواهر فلكية مسار الکسوف الکلی کسوف الشمس الکلی
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».
وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.
وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.
ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».
وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.
رحمة الكلبانية محررة الملحق