لابيد: حان الوقت لإعادة جميع المحتجزين الآن عبر صفقة تبادل

نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أن الظروف التي فرضتها تل أبيب بالضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتيح مرونة العمل واتخاذ قرارات صعبة لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : سموتريتش يطالب باجتماع لاتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح

وقال غالانت "وصلنا إلى مرحلة مناسبة لاتخاذ قرارات صعبة لكن لا بد من موافقة الطرف الآخر" في إشارة منه إلى حركة حماس.

من جهته، دعا زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد لإبرام صفقة تبادل تفضي لعودة المحتجزين في قطاع غزة.

وقال لابيد: "مستعدون لتوفير شبكة أمان كاملة لنتنياهو في أي لحظة للتوصل إلى صفقة تضمن إعادة المحتجزين. لدينا 24 نائبا في الكنيست أكثر بكثير مما يملكه بن غفير وسموتريتش. ولقد حان الوقت لإعادة المحتجزين الآن".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إيران أفشلت لعبة الوقت الأمريكية ودخلت المواجهة باستعداد ميداني كامل

يمانيون |
كشف المحلل السياسي الدكتور محمد شمص، مدير موقع “الخنادق”، عن الأبعاد الحقيقية للمفاوضات الأخيرة بين طهران وواشنطن، مؤكدًا أنها لم تكن سوى محاولة خداع أمريكية لتمرير عدوان مشترك مع الكيان الصهيوني ضد إيران، تحت غطاء الحوار.

وفي مقابلة بثتها قناة المنار، أوضح شمص أن الجمهورية الإسلامية دخلت المفاوضات رغم معرفتها المسبقة بعدم جدواها، في خطوة محسوبة تهدف إلى إسقاط الذرائع وتسجيل موقف دبلوماسي يُحرج الأطراف المعتدية أمام المجتمع الدولي.

وأضاف أن القيادة الإيرانية، وعلى رأسها السيد علي الخامنئي، كانت تدرك تمامًا أن الولايات المتحدة كانت تتحرك بتنسيق كامل مع كيان الاحتلال لتنفيذ مخطط يستهدف إضعاف الدور الإيراني في دعم محور المقاومة، خصوصًا في ظل التصعيد الصهيوني في غزة، ورغم ذلك، فضّلت إيران تفادي التصعيد المبكر حفاظًا على الاستقرار الإقليمي.

شمص أشار إلى أن التصعيد الأخير لم يكن مفاجئًا لإيران، التي كانت مستعدة لأسوأ السيناريوهات، ولفت إلى أن ردّ طهران لم يكن ارتجاليًا، بل استند إلى حسابات دقيقة، حيث وُجّهت ضربات مركزة بصواريخ ومسيرات أربكت المنظومة الدفاعية الصهيونية، وأثبتت أن السماء لم تعد حكرًا لطيران الاحتلال.

وحول التورط الأمريكي، قال شمص إن تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي تحدث فيها عن شحنات أسلحة متقدمة للكيان، وتنسيق مباشر معه، تؤكد أن واشنطن شريك مباشر في العدوان.. واعتبر أن تراجع واشنطن سياسيًا يعود إلى الصدمة التي خلّفها الرد الإيراني، والذي قلب قواعد الاشتباك.

وشدد شمص على أن إيران اليوم تخوض معركتها من موقع الدفاع المشروع، وليس من موقع المعتدي، وتبذل جهدًا كبيرًا لكشف طبيعة العدوان أمام الرأي العام العالمي، رغم تحيز معظم القوى الكبرى لصالح العدو الصهيوني.

ميدانيًا، أكد شمص أن طهران غيّرت من قواعد الاشتباك، إذ اعتمدت على عنصر المفاجأة بتكتيكات هجومية في وضح النهار، ما أربك كيان الاحتلال، وأثبت جهوزية إيران لحرب طويلة، عنوانها “النفس الطويل”، وسلاحها الثقة بالقيادة والتلاحم الشعبي.

وفي ختام حديثه، أكد شمص أن الكيان الصهيوني لن ينجح في كسر الجمهورية الإسلامية حتى في حال حصول تدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة، مشددًا على أن أكثر من مئة مليون إيراني يقفون خلف قيادتهم بحزم، وأن قدرات إيران اليوم قادرة على قلب موازين القوى في كل جولة.

مقالات مشابهة

  • انهيار الغرف المحصّنة يدفع المستوطنين للفرار بحرًا.. الكيان يدخل مرحلة الهروب الكبير
  • محلل سياسي: إيران أفشلت لعبة الوقت الأمريكية ودخلت المواجهة باستعداد ميداني كامل
  • غالانت يتحدث عن الانتصار وخامنئي و"المفاجأة"
  • WSJ : إسرائيل تسابق الوقت لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وأمريكا تراقب
  • شوبير يكشف حقيقة عودة مصطفى فتحي للزمالك في صفقة تبادل مع بيراميدز
  • الشرطة الإسرائيلية: الأوضاع صعبة في موقع الهجوم الصاروخي الإيراني
  • سعيد الحسن لـعربي21: ضرب إيران جزء من مشروع غربي لإعادة هندسة المنطقة
  • جيش الاحتلال: نتوقع أيام صعبة جراء المزيد من الهجمات الصاروخية الإيرانية
  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين
  • هجوم على الاحتلال بالمسيرات .. وليلة مميتة في تل أبيب