عكس توقعات الجمهور.. تحول صادم في شخصية الكاطورز يرفع منسوب الإثارة والتشويق مع نهاية مسلسل بين لقصور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل مسلسل "بين لقصور" لكاتبته "بشرى مالك" وإخراج "هشام الجباري"، استقطاب فئات عريضة من المتابعين الذين عبروا عن إشادتهم العالية بأحداثه المشوقة و رسائله القوية والهادفة التي تم تمريرها منذ عرض أولى حلقاته.
ومع بلوغ المسلسل مراحله الأخيرة، ارتفعت وتيرة التشويق والإثارة، الأمر الذي تسبب في خلق تفاعل قوي وواسع بين المتابعين الذين انخرط كل واحد منهم في نسج توقعاته بخصوص نهاية أحداث هذا العمل الدرامي المغربي.
وارتباطا بما جرى ذكره، يتوقع عدد من المتابعين أن تلعب شخصية "الكاطورز" دورا كبيرا في وضع حد لغطرسة و سلطوية تاجر المخدرات "الغندور"، وهي الشخصية التي يجسدها الفنان الكبير "محمد خيي"، مشيرين إلى أن تواطؤ الأول (الكاطورز) مع كل من "ياقوت" والدكتور "فريد" من أجل الإيقاع بفتوة حي "بين لقصور"، شكل صدمة كبرى بالنسبة لفئات عريضة من الجمهور.
في هذا الصدد، انقسمت الآراء بين قائل أن شخصية "الكاطورز" قد لا تكون كما اعتقد كثير من المتابعين، في إشارة إلى ذلك "الشمكار" أو "البلطجي" الذي يوظفه "الغندور" في تجار المخدرات وتصفيات حساباته مع كل من يتجرأ على الخروج عن طوعه وسلطته، وأنه قد يكون رجل أمن مدسوس بين سكان حي "بين لقصور" من أجل الإيقاع بـ"الغندور" وعصابته من جهة، ومن جهة ثانية لمعرفة "الراس الكبيرة" التي تزوده بالمخدرات، وهذا هو الطرح الذي ذهب إليه اجتهاد فئات عريضة من المتابعين.
أما بخصوص الرأي الثاني، فهناك من توقع أن يكون توجه صناع هذا العمل الدرامي المغربي، خاصة كاتبة السيناريو، هو دفع "الكاطورز" نحو الإيقاع بولي نعمته "الغندور" من أجل خلافته في تجارة الممنوعات، تمهيدا لبلورة هذه الفكرة من أجل تصوير جزء ثان من هذا المسلسل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من المتابعین بین لقصور من أجل
إقرأ أيضاً:
العراق: هبوط كبير في منسوب المياه
أدنى مخزون مائي في تاريخ العراقكشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، أن العراق يواجه عام 2025 أدنى مستوى من المخزون المائي في تاريخه، محذراً من "صيف قاسٍ جداً" بانتظار العراقيين نتيجة هذه الأزمة المتفاقمة.
تراجع الإيرادات المائية من الدول المجاورة
أكد شمال أن العراق لا يتلقى سوى أقل من 40% من حصته المفترضة من المياه الواردة من تركيا وسوريا وإيران.
ويُعزى ذلك إلى بناء تركيا لسدود كبيرة، وتحويل إيران لمسارات الأنهار التي تصب في العراق، ما أدى إلى تقليص كبير في التدفقات المائية.
عوامل داخلية تفاقم الأزمةأوضح المسؤول أن الأزمة لا تتعلق فقط بالعوامل الخارجية، بل تتأثر أيضاً بممارسات داخلية، مثل استخدام أساليب ري بدائية، وعدم الالتزام بحصص المياه المقررة، مما يزيد من الضغط على الموارد المتاحة.
قضية سياديةأشار شمال إلى أن الحكومة العراقية لم تعد تتعامل مع ملف المياه كقضية فنية أو دبلوماسية فقط، بل أصبح ملفاً سيادياً في ظل تعاظم التحديات وتأثيرها المباشر على الأمن القومي والاقتصادي للبلاد.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:العراقوزارة الموارد المائيةتاريخ العراقالإيرادات المائيةإيرانالحكومة العراقيةقضية سياديةاخبار العراق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن