عاجل : لابيد: صفقة الرهائن صعبة لكن يمكن إبرامها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سرايا - قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الاثنين إنّ التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة صعب لكن "يمكن إبرامها"، وذلك بعد أن ناقش مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم ضرورة حل الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف لابيد "إنها صفقة صعبة.. قد لا تروق لنا، لكن يمكن إبرامها، ومن ثم يتعين إبرامها".
ويجتمع لابيد مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في زيارته لواشنطن أيضا في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا في الداخل والخارج فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة. وطالبت عائلات محتجزين ببذل جهود أكبر لإعادتهم.
وقال لابيد للصحفيين أمام مقر وزارة الخارجية "هناك ما يكفي من الأشخاص الجيدين في الحكومة الإسرائيلية". وأضاف أنه إذا لزم الأمر، "ستوفر المعارضة الإسرائيلية شبكة أمان للحكومة لإتمام صفقة المحتجزين لأنه يتعين علينا إعادتهم".
ودعا المعارض بيني غانتس الاسبوع الماضي إلى إجراء انتخابات عامة في سبتمبر/أيلول. وغانتس، على عكس لابيد، عضو بحكومة نتنياهو. وحين سُئل لابيد عن دعوة غانتس، رفض الحديث عن مجريات السياسة الإسرائيلية خلال وجوده في الولايات المتحدة.
وتأتي زيارة لابيد بعد أيام من حث الرئيس جو بايدن نتنياهو على إعطاء صلاحيات لمفاوضيه تمكنهم من التوصل إلى اتفاق.
وحذر بايدن نتنياهو للمرة الأولى من أن الدعم الأميركي قد يتوقف على بذل إسرائيل مزيدا من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في غزة وحماية المدنيين.
وردا على سؤال عن الإنذار، قال لابيد إن بايدن "واضح القلق من الوضع الإنساني في غزة".
وأضاف "إسرائيل قلقة أيضا" ويتعين عليها "بذل قصارى جهدها لتجنب إلحاق الضرر بسكان غزة. ليس لدينا حرب مع أطفال غزة...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: الليلة الماضية كانت صعبة علينا.. ويجب تنفيذ تعليمات الجبهة الداخلية
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل ويجب علينا الاستمرار في الحفاظ على تعليمات الجبهة الداخلية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
شنت إيران مساء الجمعة، هجومًا صاروخيًا مُدمرًا على وسط إسرائيل، ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة طهران والمنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم ذاته، ما أدى إلى سقوط عشرات الصواريخ على تل أبيب وإحداث دمار واسع في المباني السكنية وإخلاء المئات من منازلهم.
جاء الرد الإيراني المدمر عقب الهجوم الجوي الإسرائيلي الواسع الذي استهدف العاصمة الإيرانية طهران وعدة مدن أخرى فجر الجمعة، إذ شمل القصف أهدافًا استراتيجية حساسة منها هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، ومقر الحرس الثوري، والمنشآت النووية الرئيسية، ومنازل كبار العلماء النوويين.
اقرأ أيضاًليلة غير مسبوقة على الاحتلال| إسرائيل تحت وابل من الصواريخ الإيرانية.. والملاجئ تكتظ بالمستوطنين
الجيش الإيراني: سنطلق 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات المقبلة
حقيقة عد تنازلي مجهول في القنوات الروسية.. هل يتدخل بوتين لحماية إيران؟