إختتام المسابقة لحفاظ القرآن الكريم لنزلاء الاصلاحية المركزية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الثورة نت/ معين حنش
أختتمت البوم بادارة الاصلاحية المركزية بأمانة العاصمة مسابقة القرآن الكريم ل 42 حافظاً من نزلاء الاصلاحية المركزية والتي نظمتها مصلحة التأهيل والإصلاح برعاية وزير الداخلية.
وفي الاختتام أشاد نائب وزير الارشاد والحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي بجهود القائمين على تعليم النزلاء لحفظ كتاب الله عز وجل وبما يعود عليهم بالفائدة في حياتهم العلمية والعملية ليفرج الله علبهم ويخفف عنهم من محنتهم للخروج من السجن.
ولفت إلى حرص الأعداء على صرف الأمة عن كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم الموافقة لروح القرآن الكريم، وزرع الفتن بين أبناء الأمة تحت عناوين مختلفة.
وأشار نائب وزير الارشاد والحج والعمرة بهذا الإنجاز الكبير المرتبط بحفظ وتلاوة كتاب الله العزيز، خاصة في شهر رمضان المبارك وفي ظل الحاجة الكبيرة للارتباط بالقرآن الكريم نهجا وعملا.
وتطرق إلى أهمية العمل بما جاء في كتاب الله في مواجهة أعداء الأمة أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في قطاع غزة والأراضي المحتلة وتصحيح مسار وأوضاع النزلاء.
بدوره ألقى مدير عام الإصلاحية المركزية بالأمانة العميد يحيى صلاح كلمة المناسبة مهنئاً الخريجين من حفظه القرآن الكريم والذي يآتي استجابه لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي الذي يحث دائماً بالاهتمام بالنزلاء ورعايتهم وتآهيلهم وتثقيفهم بالثقافة القرآنية .. لافتا إلى أن أعداء الأمة حرصوا على صرف الأجيال عن القرآن وإشغالهم بأمور هامشية لتكون الأمة ضعيفة ولقمة سائغة لقوى الهيمنة والاستكبار.
وقد جرت المسابقة من قبل النزلاء في حفظ القرآن وتلاوته في المصحف كاملاً وال 15 جزء وال 10 أجزاء وال 5 أجزاء وفوز 17 الاوائل وكذا تكريم ال 42 نزيلاً من المتسابقين للحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وفي الاختتام الذي حضره مدير ادارة متابعة السجون برئاسة الجمهورية جهاد غثايه ومدراء العموم بمصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وضباط الاصلاحية المركزية بالأمانة وتم تكربم النزلاء المتسابقين من حفاظ القرآن الكريم وتوزيع عليهم الشهادات التقديرية والمبالغ المالية والمقدمة من الوزارة والمصلحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاصلاحیة المرکزیة القرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة جائزة بشرط واضح، وهو عدم الإخلال بنطق الحروف بشكل صحيح، مع ضرورة التدبر في المعاني وعدم الاكتفاء بالمرور السريع على الكلمات.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيس بوك" أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد بقراءة "الحَدر"، وهي واحدة من ثلاث مراتب معروفة لقراءة القرآن، وهي: التحقيق، والتدوير، والحدر.
وفيما يتعلق بحكم قراءة القرآن على جنابة، فقد أكد العلماء أن من آداب التلاوة الحرص على الطهارة والنظافة، والجلوس في مكان نظيف، واستقبال القبلة بخشوع، مع مراعاة أحكام التجويد.
وأجمع الفقهاء على جواز قراءة شيء من القرآن في جميع الأحوال إذا لم تكن النية أداء التلاوة التعبدية، بل بنية الذكر أو الدعاء أو الرقية.
وميز الفقهاء بين حالتين: فإن كان الحدث حدثًا أصغر، جاز للمسلم قراءة القرآن، استنادًا لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ "كان يذكر الله على كل أحيانه"، أي في مختلف أوضاعه، ما عدا حالات يمنع فيها الذكر كحال قضاء الحاجة.
أما عن قراءة القرآن أثناء الاستلقاء، فقد أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الأمر جائز شرعًا، مستشهدًا بسنة النبي ﷺ، إذ كان يذكر الله في كل أحواله إلا في حال الجنابة.
وأكد أنه لا حرج في قراءة القرآن والإنسان قائم أو جالس أو حتى على جنبه، مستدلًا بالآية الكريمة: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ»، مع التنويه بأن الطهارة مستحبة عند التلاوة، لكنها ليست شرطًا في جميع الحالات.