حكمت محكمة أمريكية على إيمي هاريس، بالسجن لمدة شهر بتهمة سرقة المذكرات الشخصية لأشلي ابنة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأفادت شبكة ABC News بأن "امرأة من فلوريدا حُكم عليها بالسجن لمدة شهر بتهمة سرقة مذكرات آشلي بايدن. وكان الحكم أشد مما أراد المدعون".

إقرأ المزيد وزارة العدل الأمريكية تسعى إلى سجن سارقة مذكرات ابنة بايدن

وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن إيمي هاريس كانت تقيم مؤقتا في ديلراي بيتش بولاية فلوريدا، مقر إقامة آشلي بايدن في سبتمبر 2020 عندما سرقت المذكرات "التي تحتوي على إدخالات شخصية للغاية" بالإضافة إلى سجلات الضرائب والهاتف المحمول والصور العائلية، وقامت هاريس بتجنيد المدعى عليه روبرت كورلاندر لمساعدتها في بيع المواد المجمعة.

وكانت وزارة العدل قد أطلقت في أكتوبر 2020 تحقيقا، بعد أن أبلغ ممثل عن عائلة بايدن السلطات بعملية سرقة شملت أغراضا شخصية لأشلي.

وتضم المذكرات مزاعم عن تناول أشلي بايدن مخدرات وإخفاقات في حياتها العائلية مع زوجها وحتى عن "حالات غير مناسبة لاستحمامها مع والدها"، غير أن وسائل الإعلام الأخرى وحتى المواقع المحافظة تجاهلت غالبا هذا الموضوع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي قرارات العفو التي أصدرها بايدن بالتوقيع الآلي

ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أنه قرر إلغاء جميع الوثائق، بما في ذلك قرارات العفو، التي قال إن سلفه جو بايدن وقّعها باستخدام جهاز التوقيع الآلي.

ويُستخدم جهاز "أوتو بين" لاستنساخ توقيع الشخص بدقة وعادة ما يُستعان به في الوثائق ذات الكميات الكبيرة أو ذات الطابع البروتوكولي، وقد استخدمه رؤساء من الحزبين للتوقيع على الرسائل والإعلانات الرسمية.

وأطلق ترامب ومؤيدوه سلسلة من الاتهامات التي مفادها أن استخدام بايدن لهذا الجهاز في أثناء توليه الرئاسة يبطل إجراءاته أو يشير إلى أنه لم يكن على دراية كاملة بها.

ومن غير المعروف ما إذا كان بايدن استخدم الجهاز في قرارات العفو.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال قائلا "أي شخص تلقى (عفوا) أو (تخفيفا للعقوبة) أو أي وثيقة قانونية أخرى وُقّعت بهذه الطريقة يجب أن يعلم أن هذه الوثيقة أُبطلت بالكامل ولا يترتب عليها أي أثر قانوني".

وقبل مغادرته منصبه في يناير، أصدر بايدن عددا من قرارات العفو، بعضها لأفراد أسرته الذين أراد حمايتهم من التحقيقات ذات الدوافع السياسية.

كما أمر بتخفيف بعض الأحكام، بما في ذلك لمرتكبي جرائم المخدرات التي لا تشوبها أعمال عنف.

ما هو جهاز القلم الآلي؟

القلم الآلي هو اسم لجهاز يقوم بتكرار التوقيعات باستخدام حبر حقيقي، مما يسهّل على الشخصيات العامة التوقيع على كل شيء بشكل جماعي وبكميات كبيرة.

ويحتوي الجهاز على ذراع يمكنه حمل قلم عادي أو رصاص، ويقوم باستخدامه لنسخ التوقيع المبرمج على الورقة الموضوعة أسفل الآلة.

وتقول شركة "أوتو بين" أو "القلم الآلي"، وهي شركة مقرّها ولاية ماريلاند الأميركية ومتخصصة في صناعة هذه الأجهزة، إن هذه التقنية "استُخدمت من قبل الجامعات والوكالات الحكومية ومؤسسات أخرى لأكثر من 60 عاما، حسبما نقل موقع "الإذاعة الوطنية العامة" في الولايات المتحدة.

ووفق الشركة فإن "القلم الآلي"، أداة "يستخدمها أكثر القادة تأثيرا في العالم، لأنها تتيح لهم استثمار وقتهم وجهدهم في القضايا المهمة دون التضحية بأثر المراسلات الشخصية".

من أين جاءت هذه التقنية؟

يُعتبر "بوليغراف" Polygraph في القرن التاسع عشر مقدمة مبكرة لـ"القلم الآلي"، فقد كان هذا الجهاز يسمح لشخص واحد بتحريك قلمين في الوقت نفسه.

وحصل الجهاز على براءة اختراع في الولايات المتحدة عام 1803، وبدأ إنتاجه في العام التالي، واستخدمه توماس جيفرسون خلال فترة رئاسته وبعدها.

وشهد القلم تطورات عديدة إلى أن قام شخص اسمه روبرت دي شازو جونيور بإنتاجه على نطاق تجاري بعد الحرب العالمية الثانية.

وكانت أول طلبية تلقّاها دي شازو من وزير البحرية الأميركي، وسرعان ما أصبحت هذه الأجهزة شائعة داخل الدوائر الحكومية.

وفي مقابلة مع مجلة The Washingtonian في عام 1983، قال دي شازو الذي كان يدير شركة "تقنية التوقيع الآلي" في فرجينيا، إن هناك نحو 500 جهاز توقيع آلي قيد الاستخدام في العاصمة واشنطن، تشمل الكونغرس والوزارات.

أي الرؤساء الأميركيين استخدموا "القلم الآلي"؟

اعتمد العديد من الرؤساء منذ عهد جيفرسون على أجهزة "القلم الآلي"، لكن بعضهم استخدمها بشكل علني أكثر من غيره.

ويعتقد أن هاري ترومان استخدم هذا الجهاز، وكذلك جيرالد فورد، بحسب مؤسسة Shappell Manuscript Foundation.

أما ليندون جونسون فيُنسب إليه الفضل في كشف انتشار التقنية، بعد أن سمح بالتقاط صور للجهاز خلال فترة رئاسته.

وقد تصدّر الخبر غلاف صحيفة National Enquirer عام 1968 بعنوان: "أحد أكثر أسرار واشنطن: الروبوت الذي ينوب عن الرئيس".

وتشير تقرير إلى أن الرؤساء الذين استخدموا "القلم الآلي" خلال النصف الثاني من القرن العشرين هم: جون كينيدي، جيمي كارتر، وريتشارد نيكسون، حيث استخدموه لتوقيع الرسائل والوثائق المختلفة.

وفي عام 2011، أصبح باراك أوباما أول رئيس معروف يوقع قانونا باستخدام "القلم الآلي"، وذلك عندما وقّع تمديد قانون Patriot Act بينما كان في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«دبي المالي العالمي» لتمكين الشركات العائلية
  • ترامب: قررت إلغاء قرارات العفو التي أصدرها بايدن باستخدام التوقيع الآلي
  • القضاء العراقي يصدر حكما جديدا بحق زيد الطالقاني
  • ترامب يلغي قرارات العفو التي أصدرها بايدن بالتوقيع الآلي
  • صاحبة شخصية أم كلثوم بمسرحية “دايبينن في صوت الست” تكشف سر نجاح دورها
  • الشيخ محمد رجب عبده خليفة رئيسًا للإدارة المركزية لشئون الدعوة بالأوقاف
  • الجامعة العربية: التاريخ يعكس عراقة القضاء المصري وريادته في المنطقة
  • المشاط: تنفيذ أنشطة تدريبية متكاملة بالتعاون مع وزارة العدل لتحسين مؤشرات الحوكمة
  • «المشاط»: تنفيذ أنشطة تدريبية متكاملة بالتعاون مع وزارة العدل لتحسين مؤشرات الحوكمة
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو سرقة مبرد مياه ببنى سويف