بوابة الوفد:
2025-07-28@00:04:32 GMT

السمنة المفرطة تؤثر على ذاكرة الإنسان

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

أفاد باحثون من جامعة إنديانا أنهم تمكنوا من إثبات أن السمنة تؤثر سلباً على ذاكرة الإنسان، ولقد ثبت أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يواجهون صعوبة أكبر في تدريب ذاكرتهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من زيادة الوزن.

 

بشكل عام، كان أداء الأشخاص النحيفين أفضل بكثير في تمارين الذاكرة.

 

شارك في التجربة ما يقرب من ثلاثة آلاف متطوع، اتضح أنه مع التدريب المنتظم، تحسنت ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من السمنة بنسبة الثلث فقط مقارنة بالأشخاص النحيفين.

 

لاحظ أن جميع المتطوعين كانوا من كبار السن، ولا شيء يقال عن السمنة على ذاكرة الشباب.

 

السمنة

السمنة مرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة، السمنة ليست مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي، بل إنها مشكلة طبية تزيد من عوامل خطر الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى. 

 

وقد يتضمن هذا مرض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليستيرول وأمراض الكبد وانقطاع النفس النومي وبعض أنواع السرطان.

 

هناك كثير من الأسباب التي تجعل البعض يواجهون صعوبة في إنقاص الوزن، وتنتج السمنة عادةً عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني وممارسة الرياضة.

 

ولكن ما يدعو إلى التفاؤل أن مجرد إنقاص قدر بسيط من الوزن بإمكانه أن يحسن المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة أو يقي منها، ومن العوامل التي يمكن أن تساعدك في إنقاص الوزن، اتباع نظام غذائي صحي وزيادة مستوى النشاط البدني وإدخال بعض التغييرات السلوكية ومن الخيارات الأخرى لعلاج السمنة، الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية والإجراءات الجراحية لإنقاص الوزن.

 

على الرغم من وجود عوامل وراثية وسلوكية وأيضية وهرمونية تؤثر على وزن الجسم، فإن السمنة تحدث حين تستهلك عدد سعرات حرارية أكثر مما تحرقه خلال الأنشطة اليومية العادية والتمارين الرياضية. ويخزن جسمك هذه السعرات الحرارية الزائدة عن الحاجة على هيئة دهون.

 

تحتوي الأنظمة الغذائية لمعظم سكان الولايات المتحدة على قدر أكبر من اللازم من السعرات الحرارية التي تأتي غالبًا من الوجبات السريعة والمشروبات مرتفعة السعرات الحرارية، ويمكن أن يتناول المصابون بالسمنة كمًا أكبر من السعرات الحرارية حتى يشعروا بالشبع، أو يشعرون بالجوع بسرعة أكبر، أو يتناولون طعامًا أكثر بسبب التوتر أو القلق.

 

يَشغل كثير من الأشخاص المقيمين في الدول الغربية وظائف ذات متطلبات بدنية قليلة للغاية، ولذلك فإنهم في الغالب لا يحرقون قدرًا كبيرًا من السعرات الحرارية أثناء العمل، وحتى الأنشطة اليومية تستهلك قدرًا أقل من السعرات الحرارية بسبب وسائل الراحة كأجهزة التحكم عن بُعد والسلالم المتحركة ومواقع التسوق الإلكتروني وخدمات المطاعم والمصارف التي تُقدم للعملاء داخل سياراتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة ذاكرة الإنسان زيادة الوزن السمنة المفرطة تمارين الذاكرة مرض القلب داء السكري ارتفاع ضغط الدم من السعرات الحراریة

إقرأ أيضاً:

حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:

– العيش في حياة مستقرة وميسورة.

– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.

– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.

بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.

سبق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد دخول الشاحنات إلى غزة.. أحمد موسى: حملات التضليل لم تؤثر في المصريين
  • رقم يخوف.. نكشف الزيادة المفرطة في أعداد أطباء الأسنان في مصر
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • رضا بخش يؤكد: الصيام المتقطع أقوى وأفضل من إبر السمنة.. فيديو
  • حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
  • كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة القلب
  • المفتاح في طبق العشاء.. كيف يتحكم الطعام في أحلامنا؟
  • أفضل الأطعمة لزيادة الوزن والتخلص من النحافة
  • السعرات الحرارية في فاكهة الصبر
  • إشارات يرسلها الجسم عند نقص الفيتامينات