أم احمد سيدة مصرية من ملايين السيدات الكادحات.. اللاتي يسعين على رزقهن.. ليس لي سابق معرفه بها. لكن القصة معها بدأت في منتصف شهر رمضان الفائت.
كانت أم أحمد مع ابنتها دعاء صاحبة الثلاثين ربيعا في مستشفى أحمد ماهر تبحث لها عن علاج لأزمة قلبية شديدة، و استطاعت أن تتواصل معي عن طريق مهندس إيهاب المغربل خال أولادي.
وعن طريق الصديق عبد الفتاح طلعت الرئيس التنفيذي لـ جريدة «الأسبوع» تم التواصل مع معهد ناصر وبعد جولات وزيارات من السيدة، وهي تحمل ابنتها في سيارة الإسعاف.. .«بارقة أمل»، كان التشخيص أزمه قلبية تحتاج إلى أن يتم حجزها.
ولكن للأسف لا يوجد مكان.. .هكذا قال الطبيب.
عادت الفقيرة أم أحمد إلى منزلها تحمل ابنتها، وفي اليوم التالي، اشتدت الأزمة على الإبنة.. حملتها الأم إلى معهد القلب لعلها تجد حلا، وبعد شد وجذب، الحالة حرجة أكثر، وتحتاج عملية إلا أنه لايوجد مكان.. جاء صوت أم أحمد تستغيث بي لعلي أجد حلا.. .اتصلت بزميلتنا الصحفية النشيطة «هبة عبد اللاه» مندوبة الأسبوع لدى وزارة الصحة لعلها تجد حلا ولكن دون جدوى.
مرة أخرى.. صوت أم أحمد حزينا تطلب النجدة لإنقاذ ابنتها.. .قلت لها سوف أذهب معك إلى معهد القلب لعلنا نجد حلا.. .في اليوم الثاني حاولت الاتصال بأم أحمد لترتيب لقاء، ولكن تلفونها مغلق.. .واليوم وبعد صلاة العيد، صوت أم أحمد مرة أخرى «ماتت دعاء».. ربنا كان أرحم بها من الكل.. ماتت دعاء يوم الخميس ودفنت الجمعة.. .وتركت لنا العجز وقلة الحيلة وأطفال صغار يسألون عن أمهم بأي ذنب قتلت.!؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة قلبية المستشفيات دعاء معهد ناصر أم أحمد
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.