بطران يعامل ديمة بياعة بوقاحة في بث تيك توك.. وهكذا ردت
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اقتحمت الفنانة السورية ديمة بياعة عالم بثوث "تيك توك" لتحظى بالتسلية مع جمهورها ومحبيها، لكن انتهى الأمر بموقف محرج دفعها لمغادرة المنصة.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، تواجدت ديمة رفقة الفنانة السورية هدى الشعراوي، والمشهورة الأردنية رشروش، وبطران، ليسألها الأخير ما إذا كانت إحدى المشاركات في مسلسل "باب الحارة"، ليأتي جوابها بأنه عرض عليها لكنها لم توافق على المشاركة.
ولم يرق جواب ديمة لبطران، حيث استهزأ منها زاعمًا أن العمل لم يعرض عليها منذ البداية، لترد عليه قائلة أنها "ليست من هذا النوع".
ما بعرف شو جابر #ديمه_بياعة تطلع مع هيك اشخاص وهيك مىىتوى وقلة احترام على التيكتوك !
يا عيب الىثىوم بس ! يا حرام وين وصلنا ممثلة قديرة متل #هدى_شعراوي يتقلل من قيمتها وعمرها ! pic.twitter.com/UtpdvcTpRi
ولم يتوقف بطران عن سخريته، مُشيرًا إلى أن دخولها بثوث "تيك توك" يجعلها كأي شخص آخر، حينها لفتت إلى أن جوابها يأتي من مكانتها كممثلة، لكنها تمثل "ديمة"-الشخصية الحقيقة- حين تواجدها في البث.
وسأل بطران ديمة عن أجرها في أعمالها التلفزيونية،لتجيبه بـ"200 الف دولار" تقريبًا، ليأتي رده بتكذيبها والسخرية منها، مشددًا على استحالة حصولها على مثل هذا الأجر خاصة وأنها بدأت دخول عالم "تيك توك".
وأوضحت ديمة أن تواجدها في "تيك توك" كان من أسبوع فقط، وقررت الانضمام للمنصة لتحظى بالتسلية مع جمهورها، ليعاود بطران السخرية منها، قائلًا: شو فانزاتي حبيبتي، انت جايبة هادي من بيت المسنين.
اقرأ ايضاًوقررت ديمة مغادرة المنصة على الفور.
ردود الأفعالوانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي دخول ديمة بثوث "تيك توك" لما لها من إهانة للممثل، فكتبت إحداهن: إشي بيزعل نشوف فنانين مرتبين مثل هدى شعراوي عم تقول "يلا تكبيس تكبيس تكبيس" و ديما بياعة عم تتهزأ من واحد حُـ ثالة لا عنده ذوق ولا إحترام ولا إتيكيت!
وأضاف آخر: أنا من شفتا صارت تطلع عالتيك توك انصدمت ونزلت من عيني ممثلة متل #ديمة_بياعة عبتنزل مستواها لهيك برامج كلا قرف ووساخة بدك تتسلي مع فانزاتك فيه مية طريقة غير التيك توك شو هالحجة هاي بتمنى تغير رأيا وترجع تهتم بحالا كممثلة لأن هي مابتقل أهمية من ممثلات جيلا لهلق هني نجوم صف أول.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.