حملات أمنية لمحاربة ظاهرة التسول بمراكش
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
تعتمد ولاية الأمن إزاء الظواهر المخلة بالنظام العام تدابير جريئة لاسيما ظاهرة التسول الاحترافي، انطلاقا من خطة يومية للحد تفاقمها، وعبر تعبئة جميع الوحدات الأمنية بالشارع العام، مع اعتماد مقاربة أكثر مراعاة للنقاط الحساسة والسياحية، والتركيز على تحقيق مردودية نوعية والحرص على البعد الأمني بشكل خاص.
ووفق هذه المقاربة، القائمة على عمل أمني يومي مشترك ومنتظم، والتي تنتهجه المناطق الأمنية وكذا الفرقة السياحية وباقي التخصصات، فقد تجسدت بشكل فعلي في التقليل من حدة الظاهرة وكذا في الأرقام الدالة حيث تم ضبط في ثلاث شهور الأولى من السنة الجارية 1488 حالة تسول.
أما بخصوص جهود الفرقة السياحية وفق نفس الخطة، فيشمل دورها استباق ومحاصرة هذه الظاهرة إلى جانب ظواهر أخرى لما لها من تأثيرات فعلية ومحتملة على القطاع السياحي، حيث أحرزت ذات الفرقة على مردودية هامة، تمثلت في ضبط 749 حالة انتحال صفة مرشد سياحي، و222 شخصا متلبسا بحيازة المخدرات، و12 شخصا من أجل الضرب والجرح، و41 مبحوثا عنهم وطنيا ومحليا في قضايا جنحية مختلفة، ناهيك عن مساعدة 1345 شخصا من أجل التشرد، و764 من أجل الخلل العقلي، تمت إحالتهم على مراكز الإيواء والمؤسسات الاستشفائية المختصة بتنسيق تام مع المصالح المعنية.
وتسمتر نفس العمليات الأمنية ووفق نفس الخطة، مع اعتماد مبادرات ميدانية وقائية، سواء فيما يتعلق بتسول القاصرين أو حالات التشرد أو الخلل العقلي، والذي تنتهج إزاءهم مصالح الأمن خطة استباقية وقائية، مع تدابير المساعدة على الإيواء بالمؤسسات المؤهلة أو التسليم لأولياء الأمر، حسب الفئات، بتنسيق تام مع النيابة العامة مع السلطات المختصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
9 أطعمة خفيفة لمحاربة سرطان الأمعاء.. ستندهش
صرح الدكتور جوزيف سلهب، طبيب أمراض الأمعاء، بأن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في خفض مخاطر سرطان الأمعاء، موضحًا مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في الوقاية منه، خاصةً مع تزايد حالات الإصابة به بين من هم دون سن الخمسين، وذلك وفقًا لتقرير بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وسنرصد خلال السطور التالية أهم تلك الأطعمة.
قال الخبراء إن الزبادي اليومي، بفضل احتوائه على بكتيريا طبيعية مفيدة، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%، ويُفضل اختيار الزبادي الطبيعي الغني بالبروبيوتيك، الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي ويعزز مناعة الأمعاء.
المكسرات والتوت.. وجبات خفيفة وفوائد كبيرةأكد الدكتور سلهب أن المكسرات مثل الجوز واللوز والبندق تحتوي على ألياف وبروتين ودهون أوميجا 3، وهي عناصر تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية، إلى جانب دورها في الوقاية من سرطان القولون.
أما التوت، فهو غني بمضادات الأكسدة، ويساهم في تحييد الجذور الحرة، التي تعد من العوامل المؤدية للسرطان.
الألياف.. درع الأمعاء الأولتُعرف الألياف بأنها "الخشنة"، وهي ضرورية لدعم الحركات المعوية المنتظمة وتقليل الوقت الذي تبقى فيه السموم على اتصال بجدار الأمعاء، ويلعب هذا الدور في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وينصح الدكتور سلهب بتناول وجبة إفطار غنية بالألياف، مثل الفواكه الكاملة، لتقديم حماية يومية للأمعاء.
تفاحة في اليوم.. وقاية مذهلةأوضح خبير الأمعاء أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 47%، وذلك بفضل احتوائها على الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
الكيوي.. جرعة مكثفة من فيتامين سييُعد الكيوي من أقوى الفواكه في دعم المناعة؛ إذ توفر حصة واحدة أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي، كما يحتوي على مواد كيميائية نباتية تعزز القدرة على محاربة السرطان وأمراض القلب.
الزبادي والبكتيريا المفيدةأكد الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم بمستشفى هاربورن في برمنغهام، أن البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي، عند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات، مما يساعد في منع التغيرات الخلوية التي قد تؤدي للسرطان.
الصلصة والأفوكادو والطماطم.. أبطال غير متوقعينالصلصةتعتبر الصلصة، إذا كانت معدة من مكونات طبيعية، من الوجبات الخفيفة المفيدة للأمعاء.
الأفوكادوالأفوكادو، بفضل غناه بالعناصر النباتية ومضادات السرطان، واحتوائه على دهون صحية، يعد خيارًا ممتازًا.
الطماطمالطماطم، فهي من أهم مصادر الليكوبين، وهو مضاد أكسدة فعال أظهر قدرته في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاجشدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي الصحي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج، منبهًا إلى أهمية التوجه للطبيب عند ملاحظة تغييرات في عادات الأمعاء.
أعراض يجب عدم تجاهلهامن أبرز العلامات التحذيرية التي تستدعي استشارة طبية عاجلة:
تغيّرات مستمرة في حركات الأمعاء (إسهال أو إمساك).تكرار التبرز أو قلته.وجود دم في البراز.آلام في البطن.فقدان الوزن غير المبرر.التعب الشديد.