وفاة شيرين سيف النصر .. أعراض غير متوقعة وراء وفاتها
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
فارقت الفنانة القديرة شيرين سيف النصر الحياة منذ دقائق قليلة، وذلك نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية كما أوضحت بعد المصادر المقربة منها.
يعتبرالهبوط الحاد في الدورة الدموية انخفاض ضغط الدم بشكل عام قراءة ضغط دم أقل من 90 ملم زئبق (مم زئبق) للرقم العلوي (الضغط الانقباضي) أو 60 ملم زئبقي للرقم السفلي (الضغط الانبساطي).
ما يعتبر انخفاضًا في ضغط الدم بالنسبة لشخص ما قد يكون مقبولًا بالنسبة لشخص آخر، قد لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، أو قد يسبب الدوخة والإغماء، في بعض الأحيان، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم مهددًا للحياة و يؤدي إلي الوفاة.
أعراض هبوط الدورة الدموية:
تشمل أعراض انخفاض ضغط الدم
عدم وضوح الرؤية أو تلاشيها.
الدوخة أو الدوار.
إغماء.
تعب.
صعوبة في التركيز.
غثيان.
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون انخفاض ضغط الدم علامة على حالة صحية كامنة، خاصة عندما ينخفض فجأة أو يحدث مع الأعراض.
يمكن أن يكون الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم خطيرًا. إن تغيير 20 ملم زئبق فقط — أي انخفاض من 110 ملم زئبقي في الضغط الانقباضي إلى 90 ملم زئبق في الضغط الانقباضي، على سبيل المثال — يمكن أن يسبب الدوخة والإغماء. والقطرات الكبيرة، مثل تلك الناجمة عن النزيف غير المنضبط، أو الالتهابات الشديدة أو ردود الفعل التحسسية، يمكن أن تكون مهددة للحياة.
انخفاض ضغط الدم الشديد يمكن أن يؤدي إلى حالة تعرف باسم الصدمة. تشمل أعراض الصدمة ما يلي:
الارتباك، وخاصة عند كبار السن.
الجلد البارد والرطب.
انخفاض في لون الجلد (شحوب).
التنفس السريع والسطحي.
نبض ضعيف وسريع.
المصدر: mayoclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر الفنانة شيرين سيف النصر انخفاض ضغط الدم ملم زئبق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
من أزمة السيولة وتأخر الرواتب إلى خطر طباعة العملة.. هل يكون الدفع الإلكتروني هو الحل؟
د. أحمد بن إسحاق
تأخر صرف رواتب موظفي القطاع العام لعدة أشهر في المحافظات المحررة، كشف عمق أزمة السيولة النقدية التي تعانيها البلاد، في ظل تراجع الإيرادات وتباطؤ حركة التداول المالي. ومع استنفاذ أغلب الوسائل التقليدية لمعالجة العجز النقدي، لم تعد طباعة عملة جديدة خيارًا آمنًا، لما تحمله من مخاطر تضخمية واهتزاز في قيمة العملة الوطنية.
في المقابل، يمكن للحكومة أن تتجه نحو إصلاح نقدي ذكي يقوم على التحول إلى نظام الدفع الإلكتروني، بحيث تُصرف المرتبات عبر بطاقات مصرفية أو محافظ رقمية، تُستخدم في عمليات الشراء داخل الأسواق والمتاجر في المدن والأرياف على حد سواء.
هذا التحول لا يعالج فقط نقص السيولة الورقية، بل يحقق جملة من الفوائد الاقتصادية والإدارية، أبرزها:
تقليل تكاليف طباعة العملة وما يصاحبها من نفقات النقل والحراسة والتوزيع.
الحد من تلف العملة الوطنية وتسريع تداولها بشكل رقمي آمن.
تسهيل تنقل الأموال بين المحافظات دون الحاجة إلى نقل نقد فعلي.
تعزيز الشفافية والرقابة على الإنفاق العام والرواتب.
إعادة الثقة بالجهاز المصرفي وتشجيع المواطنين على التعامل البنكي المنتظم.
فتح الباب أمام خدمات مالية حديثة، مثل القروض الصغيرة، وسداد الفواتير إلكترونيًا، والمساعدات الرقمية المنظمة.
ومن الناحية الاقتصادية، يُعد إنشاء منظومة الدفع الإلكتروني استثمارًا منخفض التكلفة وعالي العائد، إذ إن تجهيز البنية التحتية من أجهزة نقاط البيع (POS) والأنظمة البنكية الحديثة أقل كلفة بكثير من إصدار نقد جديد، بينما يدفع المواطن رسومًا رمزية لا تتجاوز ما ينفقه حاليًا على التحويلات النقدية التقليدية. كما أن البنوك وشركات الاتصالات ستحقق عوائد تشغيلية مستدامة من الخدمة، مما يجعل النظام قادرًا على تمويل ذاته دون عبء على ميزانية الدولة.
ولضمان نجاح هذه المنظومة، يمكن للحكومة إصدار قرارات تنظيمية ذات طابع إلزامي — وهي بمثابة قوانين تنفيذية في المرحلة الراهنة — تُلزم المؤسسات الحكومية بصرف المرتبات عبر البنوك أو المحافظ الإلكترونية، وتشجع البنوك والمحلات التجارية على اعتماد نقاط البيع الإلكترونية من خلال حوافز ضريبية وتشجيعية مؤقتة.
كما يُستحسن أن يتولى البنك المركزي إنشاء وحدة متخصصة للتحول الرقمي المالي، تنسق بين البنوك وشركات الاتصالات وتشرف على مراحل التطبيق تدريجيًا، بدءًا من المحافظات المحررة كميدان تجريبي. ويواكب ذلك برنامج توعية مجتمعية لتبسيط فكرة الدفع الإلكتروني وطمأنة المواطنين إلى أمانه وسهولة استخدامه.
إن تجاوز أزمة السيولة في اليمن لا يتطلب طباعة المزيد من النقود، بل تبنّي فكر مالي حديث يوجّه التعاملات نحو الشفافية والكفاءة، ويعيد الثقة بالعملة الوطنية والقطاع المصرفي، ويضع الاقتصاد اليمني على طريق التحول الرقمي المستدام.