فارقت الفنانة القديرة شيرين سيف النصر الحياة منذ دقائق قليلة، وذلك نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية كما أوضحت بعد المصادر المقربة منها.

لن تتوقعها| مكملات غذائية تتحدى الشيخوخة..تعرف عليها ما هو الوقت المناسب لتناول العشاء؟ .. لن تصدق

يعتبرالهبوط الحاد في الدورة الدموية انخفاض ضغط الدم بشكل عام قراءة ضغط دم أقل من 90 ملم زئبق (مم زئبق) للرقم العلوي (الضغط الانقباضي) أو 60 ملم زئبقي للرقم السفلي (الضغط الانبساطي).

ما يعتبر انخفاضًا في ضغط الدم بالنسبة لشخص ما قد يكون مقبولًا بالنسبة لشخص آخر، قد لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، أو قد يسبب الدوخة والإغماء،  في بعض الأحيان، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم مهددًا للحياة و يؤدي إلي الوفاة.

أعراض هبوط الدورة الدموية:

 تشمل أعراض انخفاض ضغط الدم

عدم وضوح الرؤية أو تلاشيها.

الدوخة أو الدوار.

إغماء.

تعب.

صعوبة في التركيز.

غثيان.

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون انخفاض ضغط الدم علامة على حالة صحية كامنة، خاصة عندما ينخفض ​​فجأة أو يحدث مع الأعراض.

يمكن أن يكون الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم خطيرًا. إن تغيير 20 ملم زئبق فقط — أي انخفاض من 110 ملم زئبقي في الضغط الانقباضي إلى 90 ملم زئبق في الضغط الانقباضي، على سبيل المثال — يمكن أن يسبب الدوخة والإغماء. والقطرات الكبيرة، مثل تلك الناجمة عن النزيف غير المنضبط، أو الالتهابات الشديدة أو ردود الفعل التحسسية، يمكن أن تكون مهددة للحياة.

انخفاض ضغط الدم الشديد يمكن أن يؤدي إلى حالة تعرف باسم الصدمة. تشمل أعراض الصدمة ما يلي:

الارتباك، وخاصة عند كبار السن.

الجلد البارد والرطب.

انخفاض في لون الجلد (شحوب).

التنفس السريع والسطحي.

نبض ضعيف وسريع.

المصدر: mayoclinic

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيرين سيف النصر الفنانة شيرين سيف النصر انخفاض ضغط الدم ملم زئبق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما

 

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

منذ أن تشكّلت الدول وبدأت تمارس وظائفها، ظل الاقتصاد جزءًا لا يتجزأ من أدواتها السياسية، فالسياسات الاقتصادية ليست مجرد قرارات تقنية تُتخذ بمعزل عن الواقع، بل هي في جوهرها قرارات سياسية تعكس مصالح، وأولويات، وتوازنات قوى. القول إن الاقتصاد محايد أو مستقل عن السياسة يتجاهل حقيقة أن كل قرار مالي أو استثماري أو تجاري يتطلب إرادة سياسية لتوجيهه، وتحمل تبعاته.

في التاريخ القديم، كانت السيطرة على الموارد الاقتصادية تُعد بمثابة إحكام للسيادة السياسية. الإمبراطورية الرومانية لم تكن لتصمد دون تأمين تدفق القمح من مستعمراتها، وعلى رأسها مصر، التي شكّلت “سلة الغذاء” للإمبراطورية. وفي ذلك الزمن، لم يكن الغذاء مجرد سلعة؛ بل أداة للحكم، والاستقرار السياسي كان رهناً بالوفرة الاقتصادية.

أما في العصر الحديث، فقد تجلّت العلاقة بين الاقتصاد والسياسة بوضوح في أزمة النفط عام 1973، حين قررت الدول العربية المنتجة للنفط خفض الإنتاج وفرض حظر على الولايات المتحدة وهولندا بسبب دعمهما لإسرائيل. أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة 300%، وانزلاق الاقتصاد العالمي في موجة تضخم وركود حاد. وهنا لم يكن النفط مجرد مادة خام؛ بل أداة سياسية أثَّرت في مواقف دول، وساهمت في إعادة تشكيل النظام الدولي.

في التجربة الصينية، شكّل النمو الاقتصادي منذ نهاية السبعينيات خطة سياسية منظمة، لم يكن تحرير السوق وتوسيع قطاع التصدير هدفًا اقتصاديًا فحسب، بل وسيلة استراتيجية لإرساء شرعية الحزب الشيوعي داخليًا، وتعزيز مكانة الصين في النظام العالمي. خلال أربعة عقود، نجحت الصين في انتشال أكثر من 800 مليون إنسان من الفقر، وفق بيانات البنك الدولي، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو إنجاز اقتصادي ما كان ليتحقق لولا رؤية سياسية محكمة.

الواقع الأوروبي يعزز أيضًا هذا الترابط الوثيق، فالاتحاد الأوروبي بُني على فكرة أن التكامل الاقتصادي سيمنع اندلاع الحروب مجددًا بين دول القارة. إنشاء السوق الموحدة، وتبني العملة الموحدة “اليورو”، لم يكن مسعى اقتصاديًا بحتًا، بل هدفًا سياسيًا طويل المدى لتحقيق السلام والاستقرار. رغم التحديات، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي نحو 18 تريليون دولار في عام 2023؛ مما يعكس عمق هذا التكامل الذي جمع بين السياسة والاقتصاد.

في منطقتنا العربية، تتضح العلاقة في اعتماد العديد من الدول على السياسات الاقتصادية كأدوات للتماسك الاجتماعي والسياسي. برامج الدعم الحكومي للوقود والغذاء، والتوظيف في القطاع العام، والإعفاءات الضريبية، كلها قرارات اقتصادية تُستخدم سياسيًا لاحتواء التوترات الاجتماعية وتعزيز شرعية الدولة. وفي دول الخليج، مثلًا، لا تُفهم خطط التنويع الاقتصادي بمعزل عن التحولات السياسية والاجتماعية التي تهدف إلى ضمان الاستدامة والاستقرار في عالم ما بعد النفط.

ومن واقع تجربتي، حين ناديت أثناء المقاطعة الشعبية الأخيرة بعد حرب غزة بضرورة تطوير المنتج المحلي ليحل محل السلع المُقاطَعة، اعتبر البعض أن هذا الموقف تعاطف عاطفي لا علاقة له بالاقتصاد، وأن الأجدى هو تغيير سلوك المستهلك فقط. لكن هذا الفهم يغفل عن حقيقة أن الأزمات تخلق فرصًا لإعادة توجيه الموارد، وتعزيز الإنتاج الوطني، وتثبيت السيادة الاقتصادية. وقد وقعت بعض الجهات والدول في هذا الخطأ، حين تعاملت مع المقاطعة كفعل شعبي مؤقت بدل أن تستثمره في بناء بدائل وطنية مستدامة.

حتى في مفاوضات صندوق النقد الدولي مع الدول، يظهر الاقتصاد كأداة ضغط سياسي.. الاشتراطات المصاحبة لبرامج الإصلاح، مثل تحرير سعر الصرف، أو خفض الدعم، أو خصخصة المؤسسات، ليست فقط إصلاحات تقنية، بل تؤثر مباشرة في القاعدة الاجتماعية والسياسية للحكم، وتعيد رسم العلاقة بين الدولة ومواطنيها.

في النهاية.. الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة. لا يمكن فصل الإنفاق عن التمويل، ولا الضرائب عن العقد الاجتماعي، ولا الاستثمار عن رؤية الدولة لمكانتها في الداخل والخارج. كل قرار مالي هو رسالة سياسية، وكل سياسة اقتصادية تعكس هوية الدولة وأولوياتها… لهذا، فإن من يزعم أن الاقتصاد حيادي، يغفل عن واحدة من أهم حقائق التاريخ: الاقتصاد كان وسيظل أداة للسياسة، وأحيانًا جوهرها.

 

مقالات مشابهة

  • سبب وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
  • بعد وفاة لاعب سموحة تأثرًا بالمرض.. ما لا تعرفه عن أنواع وأعراض سرطان الدم
  • فادي فريد: الضغط الجماهيري وراء رحيل كهربا وشريف عن مصر.. وسأشجع الأهلي في المونديال
  • أطعمة ومشروبات ممنوعة لمرضى الضغط المنخفض وأخرى تعالجه.. أغربها اللبن
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • شيرين بيوتي تحتفل بتوديع العزوبية وسط أجواء شبابية مبهجة
  • شيرين بيوتي تخطف الأنظار برقصة حماسية في حفل توديع العزوبية ..فيديو
  • تفاصيل حفل شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين بالمغرب
  • كندا تحت الضغط وصراع العملاقين يهدد مستقبلها الاقتصادي