أهمية الفيتامينات في الوقاية من تساقط الشعر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أهمية الفيتامينات في الوقاية من تساقط الشعر، تعتبر مشكلة تساقط الشعر من المشاكل الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم، قد يكون للتغذية السليمة دور كبير في الحفاظ على صحة الشعر ومنع تساقطه.
ومن بين العناصر الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من تساقط الشعر هي الفيتامينات، في هذا المقال، سنتناول أهمية الفيتامينات في الوقاية من تساقط الشعر.
1. فيتامين A:
يساعد فيتامين A على إنتاج السيبوم (الزيت الطبيعي في فروة الرأس)، الذي يساعد في ترطيب فروة الرأس والحفاظ على صحة الشعر. كما يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
2. فيتامين B:
يشمل فيتامين B مجموعة من الفيتامينات مثل B7 (البيوتين) وB3 (النياسين) وB5 (البانتوثينيك أسيد). يُعتبر البيوتين بشكل خاص مهمًا لصحة الشعر، حيث يعزز نمو الشعر ويقوي بصيلاته.
3. فيتامين C:
يعتبر فيتامين C مضادًا قويًا للأكسدة، وهو يساهم في تقوية جهاز المناعة وتحسين دورة الدم، مما يعزز صحة فروة الرأس ويحافظ على صحة الشعر.
4. فيتامين D:
يلعب فيتامين D دورًا هامًا في دعم نمو الشعر وتجديده، كما أن نقص هذا الفيتامين قد يرتبط بزيادة تساقط الشعر.
5. فيتامين E:
يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة ويساعد في تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر ويحافظ على قوته.
6. فيتامين K:
يُعتبر فيتامين K مهمًا للصحة العامة لفروة الرأس، حيث يساعد في تقوية الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى بصيلات الشعر.
تظهر الفيتامينات أهميتها الكبيرة في الحفاظ على صحة الشعر ومنع تساقطه، يُنصح بتضمين مصادر غنية بالفيتامينات في النظام الغذائي اليومي، مثل الفواكه والخضروات والمكملات الغذائية إذا لزم الأمر، للمساهمة في الحفاظ على صحة
الشعر وجماله. إذا كان لديك مشاكل مستمرة في تساقط الشعر، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية الفيتامينات تساقط الشعر الفيتامينات الوقاية فيتامين صحة الشعر على صحة الشعر فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
أستراليا: دراسة تحذّر من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم على كيمياء الدماغ
المناطق_متابعات
أظهرت دراسة أسترالية علمية حديثة أجرتها جامعة سيدني, أن تكرار ضرب الكرة بالرأس خلال مباريات وتدريبات كرة القدم قد يؤدي إلى تغيّرات ملموسة في كيمياء الدماغ، ما يعزّز المخاوف من ارتباط هذا السلوك بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف على المدى البعيد.
وأوضحت الدراسة التي تُعدّ الأولى من نوعها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي, أن لاعبين من الذكور البالغين قاموا بضرب الكرة بالرأس 20 مرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 20 دقيقة، سجلوا ارتفاعًا في مستويات بروتينين مرتبطين بإصابات الدماغ التنكسية، يُعدان من المؤشرات الحيوية المبكرة لاحتمالات الإصابة بالخرف.
أخبار قد تهمك فيضانات نيو ساوث ويلز تودي بحياة ثلاثة أشخاص 23 مايو 2025 - 8:32 صباحًا حزب العمال الحاكم يفوز بالانتخابات العامة في أستراليا 4 مايو 2025 - 8:45 صباحًاوأكدت الباحثة المشاركة في الدراسة الدكتورة دانييل ماكارتني, أن هذه النتائج تُظهر وجود تأثيرات “طفيفة ولكن قابلة للقياس”، مشددة على ضرورة التعامل بحذر مع تدريبات ضربات الرأس، ولا سيما بين فئة الناشئين.
وأضافت أن التأثيرات لم تصل إلى درجة ضعف معرفي مباشر، إلا أنها تستدعي الحد من تكرار الضربات خلال التمارين.
وتأتي هذه النتائج بالتزامن مع توجه عدد من الدول إلى فرض قيود على ممارسة ضرب الكرة بالرأس في الفئات السنية الصغيرة, حيث حظر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا النوع من التدريبات حتى سن 12 عامًا، كما توصي رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعدم تجاوز 10 ضربات رأس في كل حصة تدريبية أسبوعية.
من جهته أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم عن تشكيل فريق عمل بحثي يضم خبراء طبيين، من بينهم كبير المسؤولين الطبيين في الاتحاد؛ لمراجعة التوصيات المتعلقة بضربات الرأس، ودراسة السبل المناسبة لتقليل تكرارها وحدّتها، خاصة في فئة الشباب.
وأوضح متحدث رسمي باسم الاتحاد, أن اللجنة البحثية ستبدأ بمراجعة للدراسات العلمية ذات الصلة؛ بهدف النظر في تعديلات على قواعد اللعب، تشمل تقليص حجم الملاعب، وإلغاء رميات التماس، وإلزام حراس المرمى بتمرير الكرة باليد بدلًا من القدم؛ بهدف الحد من فرص ضرب الكرة بالرأس بين اللاعبين الصغار.