الأردن يستدعي سفير إيران احتجاجا على تصريحات مسيئة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الأردنية -الأحد- السفير الإيراني في عمّان، وطلبت من بلده الكف عن "التشكيك" في مواقف الأردن من القضية الفلسطينية بعد إعلان المملكة اعتراض "أجسام طائرة" أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن "الوزارة استدعت اليوم (الأحد) السفير الإيراني وأرسلت له رسالة واضحة بضرورة أن تتوقف هذه الإساءات للأردن، ويتوقف هذا التشكيك بمواقف الأردن".
وأضاف "للأسف كانت هناك تصريحات مسيئة (للأردن) من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية".
وأوضح الصفدي أن "مشكلة إيران مع إسرائيل وليس مع الأردن، ولا إيران ولا غيرها تستطيع المزايدة على ما يقوم به الأردن وما يقدمه وما قدمه تاريخيا من أجل فلسطين".
وأكد أنه "إذا كان هذا الخطر قادما من إسرائيل، فسيقوم الأردن بالإجراء نفسه الذي قام به، وهذا موقف نؤكده بشكل واضح وصريح، ولن نسمح لأي كان بأن يعرّض أمن الأردن والأردنيين للخطر".
وأكد الأردن الأحد أنه اعترض "أجساما طائرة" خرقت أجواءه ليلة السبت تزامنا مع الهجوم بالصواريخ والمسيّرات الذي شنّته إيران على إسرائيل.
وأظهرت مقاطع مصورة اعتراض أجسام في أجواء المملكة خلال الليل، في وقت سقطت فيه بقايا صاروخ واحد على الأقل في منطقة مرج الحمام بالعاصمة الأردنية. كما تناقل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في المملكة مقاطع فيديو تظهر حطام صاروخ آخر في منطقة الحسا في محافظة الطفيلة بجنوب المملكة.
وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل ليلة السبت، في أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هذا الهجوم الصاروخي، مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى الفلبين يستقبل التوأم السيامي الفلبيني قبل مغادرتهم للمملكة
الرياض
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإجراء عملية فصل للتوأم السيامي الفلبيني “كليا” و”موريس” في المملكة، توجه التوأم ووالداهما إلى الرياض.
وأقدم سفير المملكة لدى الفلبين، فيصل بن إبراهيم الغامدي، على استقبال التوأم السيامي ووالديهما، وذلك قُبيل مغادرتهم إلى المملكة، وقد اطمأن السفير على صحة الطفلتين.
وأكد السفير الغامدي، أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي امتداداً لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال العمل الإنساني، وتجسيدًا للدور الريادي الذي تضطلع به على المستوى الدولي، بالإضافة إلى ما تعكسه من عمق العلاقات الصديقة والمتميزة التي تجمع بين حكومتي وشعبي البلدين.
وأعرب عن خالص ذشكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام بالغ بالعمل الإنساني، سائلاً المولى عز وجل أن تُكلل عملية الفصل بالنجاح.
وكشفت أسرة الطفلتين عن بالغ امتنانها وتقديرها لحكومة المملكة العربية السعودية على هذه اللفتة الكريمة والرعاية الطبية والإنسانية التي تحظى بها الطفلتان، داعين الله أن يحفظ قيادة المملكة وأن يديم عليها نعم الأمن والخير والعطاء.