الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اشتباكات عنيفة بين ميليشيا أبو شباب ومقاتلي حماس في خان يونس
ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم أن مدينة خان يونس في قطاع غزة، شهدت خلال الساعات الأخيرة، موجة عنف غير مسبوقة بين حركة "حماس" ومسلحين من عائلة بارزة مدعومة من ميليشيا "أبو شباب".
وأوضح موقع "مكان" أن "موجة العنف بين حركة حماس ومسلحين من عائلة بارزة مدعومة من ميليشيا أبو شباب، جاءت عقب إطلاق النار على أحد قادة الاحتجاجات ضد الحركة".
وأشار إلى أن "محمد بربخ، أحد منظمي التظاهرات ضد حركة حماس، قد أصيب بجروح بالغة بعدما أطلق عليه عناصر من الحركة 12 رصاصة استهدفت ساقيه، وكان بربخ يعمل كحارس أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، ويعرف بموقفه المعارض لحماس".
وأثارت الحادثة غضب عائلته، التي "تعتبر من أبرز العائلات المحسوبة على حركة فتح، فتجمهر العشرات من أفرادها أمام منزله، ما أدى إلى تصعيد خطير. وخلال التجمهر، أطلق قنّاص من حماس النار من فوق مبنى مستشفى ناصر، ما أسفر عن إصابة فتى يبلغ من العمر 16 عاما بجروح خطيرة في الرأس، ويخضع حاليا للعلاج في قسم العناية المكثفة".
وذكر الموقع أن "التوتر تحول إلى اشتباكات مسلحة بين عائلة بربخ وعناصر من حماس، وسط اتهامات باستخدام مباني مستشفى ناصر كمواقع عسكرية، فيما شهدت المنطقة تبادلا لإطلاق النار واندلاع حريق عند مدخل المستشفى".
واتهمت ميليشيا "أبو شباب" "حركة حماس بتحويل المستشفيات، وعلى رأسها مستشفى "ناصر"، إلى مواقع عسكرية ومخازن للسلاح، وكذلك باستخدام سيارات الإسعاف لأغراض قتالية".
وأضافت أن "مستشفيات أخرى، مثل شهداء الأقصى والمستشفى الأوروبي، أصبحت أيضا جزءا من البنية التحتية العسكرية التابعة لحماس.
وفي بيان موجه إلى سكان القطاع، قالت "أبو شباب": "المستشفيات ليست أماكن محصنة عندما تستخدم كمنصات لقتل الناس. والأطباء الذين يرفضون تقديم العلاج يتحملون مسؤولية أخلاقية ويشاركون في انتهاك حقوق الإنسان".
وكانت "المقاومة الفلسطينية توعدت الميليشا واتهمتها بالتعاون مع جيش الاحتلال، ومع ذلك، لا يثق سكان غزة بجماعة أبو شباب، ولا يبدون استعدادًا للانضمام إلى صفوفها".