كرّم معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ”إمباور” تقديراً لجهوده على مدار 20 عاماً أمضاها في إدارة المؤسسة منذ تأسيسها، ولريادته في الارتقاء بصناعة تبريد المناطق محلياً وعالمياً، وقيادته لفرق العمل حتى الوصول بــ “إمباور” إلى العالمية وتتويجها بالصدارة.

وجاء ذلك التكريم خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوية لمؤسسة “إمباور”.
وأشاد معالي الطاير بالتطور الكبير والمهم الذي شهدته مؤسسة “إمباور” على كافة الأصعدة الفنية والإنتاجية القائمة على الاستثمار في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وترسيخها لهويتها العالمية في الابتكار وتطويرها الدائم لمعايير تقديم الخدمة لآلاف المتعاملين في مختلف مناطق دبي وممارستها دورها الفاعل في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وإرسائها لمعايير غير مسبوقة من الجودة في الإنتاج والتوزيع
وأضاف معالي الطاير: “بفضل جهود فرق العمل المتخصصة والإدارة الوطنية الاحترافية التي يتقدمها سعادة أحمد بن شعفار الذي تخرج كغيره من القيادات الوطنية من مدرسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت “إمباور” مؤسسة فاعلة في ترجمة استراتيجيات الدولة لبلوغ التنمية والاقتصاد المستدامين.”
وقال معالي سعيد محمد الطاير إن نجاح “إمباور” لتصبح الرقم واحد عالمياً ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. وانسجاماً مع رؤية “إمباور” في أن تكون المزوّد الرائد على مستوى العالم لخدمات تبريد المناطق، وذلك من خلال استخدام موارد الطاقة بطريقة مستدامة لتقديم خدمات تبريد موثوقة وفعالة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة، بما يضمن رضا المتعاملين، وبالتالي تحقيق قيمة طويلة الأمد للمساهمين، شهد العقدان الماضيان نجاح “إمباور” بإدارة سعادة أحمد بن شعفار في تحقيق إنجازات فريدة أحدثت طفرة مهمة في صناعة تبريد المناطق من جهة وفي حضور دبي وصدارتها لصناعة تبريد المناطق على مستوى العالم من جهة أخرى.
وتطرق معالي الطاير للمحطات التاريخية في مسيرة المؤسسة ومنها، تصدرها صناعة تبريد المناطق كأكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، واستحواذاتها الكبيرة على مشاريع وأيقونات عمرانية ضخمة في مختلف أنحاء دبي مثل بالم ديستركت كولينغ ونخيل وميدان والاستحواذ على حق تشغيل خمس محطات مع مرافقها ومجمعاتها بمطار دبي الدولي وغيرها، وتحقيقها لأكبر الصفقات في تاريخ صناعة تبريد المناطق الدولية بالتعاون مع شركات عالمية.
وأشار معاليه إلى الإدراج الناجح للمؤسسة في سوق دبي المالي، إضافة إلى اعتمادها تقنيات مستدامة وفعالة في محطات التبريد للحفاظ على البيئة والتي تساهم بشكل كبير في انخفاض معدلات استهلاك الطاقة وبالتالي الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وحصولها على العديد من الجوائز المحلية والعالمية المرموقة، فضلاً عن شراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات البحث والتطوير والجامعات العالمية والجمعيات والمؤسسات الدولية لتطوير صناعة تبريد المناطق.
من جانبه قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ” إمباور”: “حرصت طيلة 20 عاماً على تعزيز التعاون المشترك مع كل الدوائر والمؤسسات والقطاعات المعنية بخدمات تبريد المناطق للمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة”، موضحاً أن الثناء والتقدير يطال المساهمين الأوائل في “إمباور” لأنهم وضعوا ثقتهم المطلقة في مقدرة المؤسسة على بلوغ الصدارة العالمية منذ عام 2003 عندما دخلت “إمباور” السوق بمحطة تبريد واحدة في منطقة مركز دبي المالي، وأصبحت اليوم تمتلك حصة سوقية تزيد عن 80% من سوق تبريد المناطق بدبي وعشرات المحطات العصرية وشبكة توزيع واسعة لتغذي المئات من ناطحات السحاب والمشاريع متعددة الاستخدامات في قطاعات السكن والمكاتب والتعليم والصحة والترفيه والتسوق والضيافة والفنادق وغيرها، مرتكزة على حرفيتها العالية، وقدرتها الإنتاجية الكبيرة لإيصال الخدمة للمتعاملين ولغالبية سكان دبي وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
وتقدم بن شعفار بالشكر إلى معالي سعيد محمد الطاير وأعضاء مجلس إدارة “إمباور”، وفرق عمل المؤسسة على حفاوة التكريم، مؤكداً أن التكريم يحمله مسؤولية جديدة للمضي بالمؤسسة إلى تحقيق إنجازات جديدة ونجاحات أكبر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية

كشف الباحث اليمني المهتم في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تنقل تمثال من آثار اليمن في المزادات العالمية والذي غادر اليمن قبل نحو 55 عاما.

 

وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك رصده "الموقع بوست- إن تمثال إستثنائي ونادر من المرمر لشخصية نسائية بارزة من تمنع قتبان، يدمج بين المرمر والبرونز. يرجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً؛ أي منذ 2300 عام. أشار إليه كليفلاند، ودي ميغريه، وآخرون.

 

وأضاف "غادر اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970م ثم إلى سويسرا، وعُرض في معرض باد لندن، في ساحة بيركلي، من 2 إلى 8 أكتوبر 2017م. وهو معرض سنوي أسس عام 2007م "على يد تاجر التحف الباريسي من الجيل الرابع، باتريك بيرين، ويُقام كل عام في أكتوبر.

 

ويعتبر المعرض الشقيق لمعرض باد باريس الذي انطلق عام 1998م، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام، في حديقة التويلري الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى بباريس، فرنسا".

 

وبحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم للتمثال المعروض فيها: " يُعد هذا التمثال الاستثنائي أكمل تمثال من المرمر معروف، مع شعر برونزي ومجوهرات محفوظة".

 

وفي وصفه للتمثال قال محسن "تقف هذه المرأة مرتدية تاجا وقلادة وأقراطا وأساور ثعبان على كل ذراع، الذراعان مثنيتان عند المرفقين وبارزتان للأمام. ترتدي المرأة فستانا طويلا، بأكمام قصيرة.

 

وتابع "تقف بثبات وقدميها العاريتين على الأرض، مما يشكل قاعدة صغيرة. ويتميز شكل الرأس البسيط بأذنين كبيرتين على شكل صدفة مزينتين بأقراط برونزية. الشعر، المصنوع أيضاً من البرونز، مصمم بدقة متناهية على الجهة الأمامية بتاج، وعلى الجهة الخلفية بضفيرة طويلة منحوتة بعدة خطوط قصيرة محفورة".

 

 

وأردف "الملامح، وخاصة العينين، محددة بعناية. في الواقع، للعينين الكبيرتين جفون محفورة بعمق مرصعة بمادة داكنة، ربما من البيتومين؛ نُحت بياض العينين بشكل منفصل، وخضعت لنقش إضافي للحدقتين المملوءتين أيضا بنفس المادة الداكنة".

 

وزاد "الحواجب الرفيعة المحفورة مرتفعة فوق العينين، وعظام الخدين المرتفعة تُحدد العينين. الأنف الطويل المستقيم ذو فتحتي أنف ضيقتين، والشفتان الرقيقتان مضغوطتان بإحكام. النظرة الهادئة والذراعان الممدودتان تُميزان التمثال كملكة عابدة. لليدين وضعية مميزة: راحة يد ممدودة، وأخرى مضغوطة وهي تحمل شيئاً ما. ويُشكل التباين الملحوظ بين الوجه، بأشكاله الدقيقة والمفصلة، والجسم، الذي يتميز بنسب قصيرة وندرة في التفاصيل التشريحية، إحدى السمات التي تُميز جميع أعمال النحت في اليمن القديم من تلك الفترة".

 

وطبقا للباحث محسن فإن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية (الذكورية والأنثوية) في فن جنوب شبه الجزيرة العربية يعد أمراً لافتا للنظر؛ فإلى جانب التماثيل الصغيرة (سواءً جالسة أو واقفة)، نجد شواهد بارزة منخفضة وعالية، ورؤوسا ذات أعناق طويلة مثبتة على قواعد. ولا يُعرف معناها الدقيق. ويُشير كون الغالبية العظمى من هذه القطع آتية من مقابر، ووجود نقوش متكررة، وإن لم تكن إلزامية، على قواعدها بوضوح إلى أنها كانت صورا للمتوفي، موضوعة بالقرب من القبر".

 

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.

 


مقالات مشابهة

  • حملة ترحيل أنقاض كفر زيتا تنطلق ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”
  • تعلن محكمة العدين أن على المدعى عليه محمد أحمد سعيد الحضور إلى المحكمة
  • أحمد الفيشاوي.. “سفاح التجمع”
  • “صقور الجديان” يعلن عن تشكيلة نارية لبطولة “الشان”
  • شخصيات سورية بارزة تعلن تأسيس “جبهة الإنقاذ السورية”
  • غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية
  • براد بيت عن علاقة جينيفر أنيستون الجديدة: سعيد لأنها وجدت الحب من جديد
  • “الصحة العالمية”: المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق واستيفاء معايير السلامة المائية
  • “أكسيوس”: باريس تشهد أول مفاوضات رفيعة المستوى بين إسرائيل وسوريا منذ 25 عاما
  • “بعوض النمر”.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس “شيكونغونيا” وتدعو لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة