"الجنود الدمى".. الجيش الأوكراني يستخدم الدمى المتحركة في محور أرتيموفسك العملياتي ( فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حاولت القوات المسلحة الأوكرانية استخدام دمى متحركة تحاكي الجنود المسلحين في اتجاه أرتيموفسك العملياتي.
قرر مقاتلون من نظام كييف بالقرب من مدينة تشاسوف يار (محور أرتيموفسك العملياتي) استخدام الدمى التي تحاكي الجنود المسلحين، ومن أجل تحريكها، تم ربطها ببعضها البعض بحبال، وكان يفترض أن يتم قطرها بواسطة مركبة برية متحكم فيها عن بعد.
وتم تصوير تلك "الحفلة الراقصة"، ونشر مقطع فيديو على قنوات "تليغرام" الروسية.
وأعتقد الأوكرانيون أنهم باستخدام تلك الطريقة يستطيعون إجبار مشغلي الدرونات الروس على إسقاط الذخيرة المتوفرة بحوزتهم على الدمى المتحركة، لكن الحيلة الموضوعة في أساس تلك "العملية الجريئة" باءت بالفشل الذريع، حيث قام الجنود الروس بتدمير القاطرة، وترك الموكب بأكمله على الطريق.
يذكر أن أفراد الجيش الأوكراني كانوا قد أظهروا في وقت سابق نماذج خشبية تحاكي مدافع "دي – 20" ومدافع الهاون "فاسيليوك" السوفيتية الصنع والدبابات وعربات المشاة القتالية من مختلف أنواعها، وقاذفات الصواريخ، وما إلى ذلك.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الدرع الضوئي.. جيش الاحتلال يستخدم سلاحا جديدا في حربه ضد لبنان
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفه بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
ووفق وسائل إعلام اسرائيةي ، فإن النظام الجديد دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قد قال في تصريحات سابقة إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وأكد “سلام”، أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مشددًا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.