التعاون الخليجي يؤكد أهمية خفض التصعيد بشكل فوري
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عن قلقه البالغ إثر التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في المنطقة، مؤكدًا أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك في بيان للاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في مقر سفارة قطر في طشقند، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وذلك في ضوء التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة.
وأوضح المجلس الوزاري، خلال الاجتماع وفقًا لوكالة الأنباء السعودية «واس»، ضرورة بذل الأطراف جهود مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، داعيا إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لاسيما بهذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.
وأكد موقفه الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وعمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة.
وشدد على ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها، كما شدد على ضرورة وقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
ودعا إلى انعقاد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية، لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتوصل لحل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًالتعاون الخليجي يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
ستاندر اند بورز: نتوقع استمرار دول مجلس التعاون الخليجي في دعم مصر
التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي التعاون الخليجي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين مجلس التعاون لدول الخليج العربية تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري بين دول المجلس ورابطة دول الآسيان بماليزيا
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة، إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.
وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.
وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقوف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.
واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان، والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الـ27 من مايو الجاري. ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، بالإضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.