محمد الغباري يكشف مفاجأة بعد الضربة العسكرية: إيران صديقة لإسرائيل وليست عدو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية؛ تداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل بعد توجيه عدة ضربات جوية في الداخل الإسرائيلي، قائلًا: «إيران ستخرج من الهجوم على إسرائيل بأنها صديق وليس عدو».
خلال مقابلته في برنامج “على مسؤوليتي” على قناة صدى البلد، أوضح اللواء محمد الغباري أن اليهود يعملون بشكل دائم على تشويه العقائد الدينية وتفتيت القيم الراسخة في البلدان المعادية لهم.
وأشار الغباري إلى أن الولايات المتحدة كانت تروج لضرورة الحفاظ على وجودها العسكري في المنطقة، وبالتالي كانت تسعى لخلق حالة من عدم الاستقرار باستخدام “بعبع” في الدول العربية، وفي الوقت الحالي، تتجسد هذه الحالة في إيران.
وأوضح أن الصاروخ الكروز يعتمد على التوجيه المتقدم، حيث يحمل رأسًا مُجهزًا بكمبيوتر يحدد الموقع والهدف ويضربه، ويمكنه السير على الأرض لمسافة تصل إلى 2 كيلومتر، ويتطلب وجود قمر صناعي لتحديد مساره.
واختتم اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، حديثه، قائلا: ما يحدث في الضفة الغربية أخطر مما يحدث الآن في غزة، لأن الضغة الغربية هو المكان الذي يرغب الجانب الإسرائيلي في إقامة دولته عليه.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد الغباری
إقرأ أيضاً:
13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمول
كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تفاصيل هامة عن البيان الذي أصدره الجهاز اليوم بشأن منظومة حوكمة أجهزة المحمول، مشيرا إلى أنها تضمن تفاصيل تطبيق قرارات الإعفاء الجمركي وأوجه التلاعب التي تم اكتشافها مؤخرًا.
وقال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد، ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة التي أعلن عنها الجهاز بالتعاون مع وزارة المالية تم تفعيلها منذ بداية العام الجاري، وجرى إعفاء أكثر من 650 ألف جهاز محمول حتى الآن، وفقًا للضوابط المقررة.
وأشار إلى أن الجهاز رصد مؤخرًا بعض محاولات التلاعب بمنظومة الإعفاء، تمثلت في محاولة إعادة إعفاء أجهزة سبق تشغيلها ووضع شريحة بها داخل مصر، بعد خروج أصحابها وسفرهم للخارج مجددًا، وهو ما يخالف الإجراءات.
وأكد أن الجهاز بدأ التعامل مع هذه الحالات فورًا، بعد أن وصلت تحريات التلاعب إلى نحو 13 ألف حالة.
وشدد على أن جميع الأجهزة السليمة التي لا شبهة تلاعب بها ستعود إلى الخدمة، بينما سيتم إيقاف الأجهزة المتلاعب بها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين يشترون أجهزة من السوق المحلي دون علم بالتلاعب، أوضح إبراهيم أن: "أي مواطن اشترى جهازًا مغلقًا، ولم تظهر عليه رسوم جمركية عند التحقق عبر التطبيق، لا يتحمل أي مسؤولية قانونية، وتُعتبر حالته مشروعة تمامًا".
وأضاف أن التلاعب ينحصر في الحالات التي حاول فيها البعض التحايل على منظومة الإعفاء الجمركي، بإدخال الجهاز وتشغيله محليًا، ثم السفر والعودة مرة أخرى لإعفائه باعتباره جهازًا شخصيًا.
وأوضح رئيس قطاع التفاعل المجتمعي أن الإعفاء الجمركي يتم فقط داخل الدائرة الجمركية بالمطار، مضيفًا: "إذا خرج الشخص من الدائرة الجمركية بالجهاز، لا يحق له طلب الإعفاء بعد ذلك".
وكشف إبراهيم عن أن الهواتف المصنعة محليًا لا تُفرض عليها رسوم جمركية، وهو ما شجّع على زيادة الإنتاج المحلي بمعدل ثلاثة أضعاف، بينما يتم فرض رسوم بنسبة 37.5% على الأجهزة المستوردة من الخارج.
واختتم مؤكدًا أن الجهاز رصد حالات قام فيها بعض الأشخاص بإعفاء هواتفهم جمركيًا ثم بيعها لاحقًا، وهو ما يُعد تجاوزًا واضحًا ويقع تحت طائلة القانون.