محمد فايز فرحات: "الأهرام" مؤسسة للتنوير.. وهذا دورها في الحياة الثقافية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إنّ الأهرام مؤسسة للتنوير، فقد لعبت دورا كبيرا في الحياة الثقافية بمصر، وشهدت صفحاتها معارك فكرية وجدالات حول قضايا المجتمع المصري منذ عقود.
انفراد جديد لبرنامج كلام في السياسة لـ أحمد الطاهري (التفاصيل) خبير: السياسة المصرية الخارجية تعبر عن إرادة الشعب المصريوأضاف "فرحات"، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، "بالإضافة إلى الدور التنويري للمؤسسة، فقد شهدت الأهرام صفحات مهمة تركت بصمة في السجل الفكري بمصر".
وتابع "كما أن الأهرام كيان ضخم اقتصاديا، وهذا الأمر يرجع إلى أمور كثيرة، فقد كان لها السبق في دخول الصحافة المتخصصة، ما أفسح المجال أمام ظهور مجموعة من الإصدارات والدوريات".
واستطرد "الأهرام عملت على تطوير الموارد المالية للمؤسسة، وهي من المؤسسات القومية المملوكة للدولة والتي تُدار من خلال كيانات وأطر تشريعية محددة، وشهدت أفكارا كثيرة في مراحل مختلفة مثل إنشاء شركات مملوكة لها، فهي لديها مجموعة من الشركات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاهرام المؤسسات القومية المجتمع المصري الموارد المالية
إقرأ أيضاً:
الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد هنيدي من الفنانين المبدعين الذين يكن لهم تقديرًا كبيرًا، واصفًا إياه بالممثل الفطري الموهوب الذي حقق نجاحًا جماهيريًا لا يمكن إنكاره، منذ انطلاقته الكبيرة في فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، التي مثلت حالة جماهيرية غير مسبوقة، ثم تأكد هذا النجاح بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه هنيدي حاليًا هو مرور الزمن، موضحًا أن الجمهور الذي أحب هنيدي منذ 30 عامًا قد كبر معه، بينما لم يستطع هنيدي حتى الآن إحداث انتقال واضح إلى مرحلة درامية جديدة تناسب تطوره العمري والفني، رغم امتلاكه الموهبة والشعبية التي تؤهله لذلك.
وأضاف أن الفنان محمد هنيدي، من الناحية الواقعية، أصبح في مرحلة عمرية مختلفة، وهو أمر طبيعي لأي فنان، وكان من الممكن أن ينتقل إلى أدوار جديدة أكثر نضجًا، مثل أدوار الأب أو الشخصيات المركبة، لكنه لم يتمكن بعد من اتخاذ هذه الخطوة بشكل كامل أو الإيمان بها فنيًا، وهو ما انعكس على اختياراته الأخيرة.
وأكد أن قبول فنان مثل أشرف عبد الباقي بأدوار أقل من البطولة المطلقة لا يعني بأي حال أن فنانًا مثل محمد هنيدي لا يصلح لتلك المساحة، مشددًا على أن القضية الأساسية تتعلق بالاختيار الصحيح والتطور الطبيعي لمسيرة الفنان، وليس بالمكانة أو التاريخ الفني.