اثر وقوع عدد من الضحايا بسبب الفيضانات.. الاتحاد البرلماني العربي يعزي سلطنة عمان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قدم الاتحاد البرلماني العربي برئاسة ابراهيم بوغالي، تعازيه لسلطنة عمان جراء الفيضانات والسيول الجارفة، التي أدت إلى وقوع ضحايا ومصابين، وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
وجاء في بيان الاتحاد البرلمان العربي، أنه يتابع ببالغ الأسى وعميق الحزن، نبأ الفيضانات والسيول الجارفة، التي اجتاحت ولاية المضيبي في سلطنة عُمان ، يوم الأحد 14 افريل 2024.
والتي أدت إلى وقوع عددٍ الضحايا بين غريق ومفقود، من بينهم عدد من من الطلاب، فضلاً عن الخسائر الفادحة في الممتلكات والبنية التحتية.
فإنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة لسلطنة عمان الشقيقة قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا، متضرعاً الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه.
وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً على موقفه التضامني في هذا المصاب الجلل، ودعمه الكامل والمستمر للأشقاء في سلطنة عمان، لتجاوز تبعات هذه الكارثة الطبيعية وما نجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف ذات البيان، انه في ظل هذه الظروف القاسية والحالة الجوية المضطربة، فإن الاتحاد البرلماني العربي يشدّد، على أهمية التضامن والتعاضد بين الأشقاء العرب لتقديم يد العون والمساعدة العاجلة للأشقاء في سلطنة عمان.
والعمل معاً على تطوير آليات إدارة المخاطر والكوارث، وإجراءات الأمن والسلامة في جميع الدول العربية، مجدداً ثقته، بقدرة الشعب العماني العريق على تجاوز عواقب هذه المحنة والنهوض قويا، كما عهدناه دوما، وقادرا على صنع حاضره ومستقبله.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة» تعزز الوعي البرلماني ومهارات التواصل للصغار
متابعات: «الخليج»
نظمت مؤسسة أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشتين تدريبيتين متخصصتين لأعضاء مجلس شورى أطفال الشارقة في دورته الثامنة عشرة (2025–2026)، تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة»، بمشاركة 60 عضواً جديداً من مختلف مراكز المؤسسة في إمارة الشارقة.
وقدم أيمن عثمان الباروت، الأمين العام لبرلمان الطفل العربي، ورشة بعنوان الثقافة البرلمانية التي تناولت المفاهيم الأساسية للعمل البرلماني، من هيكلية البرلمان وآليات عمله، إلى أهمية البحث العلمي والتفكير النقدي والحوار البناء في دعم مهارات الطفل البرلمانية.
كما قدمت المؤسسة ورشة بعنوان «مهارات التحدث والتواصل الفعّال»، ركزت على تعزيز مهارات الأطفال في استخدام لغة الجسد بوعي وانسجام مع مضمون حديثهم، وتطوير قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بثقة من خلال التحكم في نبرة الصوت، وتوظيف الإيماءات، وتعبيرات الوجه، والتواصل البصري، بما يعكس حضوراً مؤثراً ورسائل واضحة. كما تم التركيز على تنمية فنون الإنصات الواعي، وتعزيز التفاعل الإيجابي مع الجمهور.
وأكدت خولة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة، أن الورش تأتي في إطار التزام المؤسسة بدورها كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد يمثلون نواة حقيقية لقادة المستقبل. وقالت: «نحن نعمل على تمكين هؤلاء الأعضاء من المهارات التي تؤهلهم ليكونوا صوتاً معبراً عن أقرانهم، وقناة فاعلة لإيصال آرائهم وقضاياهم إلى صانعي القرار. ونؤمن بأن غرس ثقافة الشورى والحوار في هذه المرحلة العمرية يسهم في تكوين جيل يتمتع بالمسؤولية والقدرة على التأثير الإيجابي».
وأضافت خولة الحواي: «التعاون مع برلمان الطفل العربي يشكل دعماً نوعياً لتجربة مجلس الشورى، ويمنح الأعضاء فرصة ثمينة للتعرف إلى تجارب أوسع تعزز وعيهم البرلماني، وتوسع آفاقهم القيادية والمعرفية».
ويُعد مجلس شورى أطفال الشارقة إحدى المبادرات الريادية في الدولة، حيث انطلقت أولى دوراته في العام 1997 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون منصة حقيقية تُمكّن الأطفال من مناقشة قضاياهم والتعبير عن آرائهم ضمن تجربة تحاكي الممارسات البرلمانية الواقعية.
وشهدت الورش تفاعلاً لافتاً من الأعضاء الجدد الذين عبّروا عن حماسهم واستعدادهم لتحمل مسؤولية تمثيل تطلعات أقرانهم، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً، يقوم على المشاركة، والمعرفة، والحوار البنّاء.