بكين (وكالات)

أخبار ذات صلة ألمانيا تكشف المتهم بإرسال تهديد لحكم بالقتل اليابان تكسب الصين في كأس آسيا

صرح المستشار الألماني أولاف شولتس في بكين، أمس، بأنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ، المساهمة بشكل أكبر في تحقيق سلام عادل في أوكرانيا، فيما اعتبر شي جينبينغ أن التعاون بين القوى العالمية لا غنى عنه من أجل مواجهة المخاطر والتحديات المتزايدة على الصعيد الدولي.


ووصل المستشار الألماني إلى الصين الأحد مستهلاً جولة يهدف خلالها إلى تعزيز العلاقات الاقتصاديّة مع أكبر شريك تجاري لبرلين، وهي الزيارة الرسمية الثانية له للعملاق الآسيوي منذ توليه منصبه نهاية 2021.
وفي العاصمة، استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ المستشار الألماني، صباح أمس، في دار ضيافة دياويوتاي الحكومية في بكين، وفق ما أفادت شبكة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية.
وقبيل اللقاء، كتب شولتس عبر منصة «إكس» أن اجتماعه مع الرئيس «سيركّز أيضاً على طريقة المساهمة بشكل أكبر في تحقيق سلام عادل في أوكرانيا، كلمة الصين لها أهمية في روسيا»، مؤكداً ضرورة إيجاد حل الأزمة الأوكرانية.
وأكد شولتس أنه اتفق مع الرئيس الصيني على دعم مؤتمر السلام في أوكرانيا، الذي تعتزم سويسرا تنظيمه في 15 و16 يونيو.
وقال إن «الصين وألمانيا ترغبان في التشاور بشكل مكثف وإيجابي بشأن الترويج لتنظيم مؤتمر رفيع المستوى في سويسرا ومؤتمرات سلام دولية مستقبلية».
وأكد شولتس أنه أبلغ شي بأن «الأزمة الروسية الأوكرانية لديها تأثير سلبي بالغ على الأمن في أوروبا»، وفق تسجيل وزّعه مكتب المستشار الألماني.
وقال للرئيس الصيني إن هذه المسائل «تؤثر بشكل مباشر على مصالحنا الأساسية»، مشيراً إلى أنها «تلحق ضرراً بكامل النظام العالمي».
من جهته، اعتبر شي جينبينغ أن «التعاون بين القوى العالمية لا غنى عنه» من أجل مواجهة «المخاطر والتحديات المتزايدة» على الصعيد الدولي، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الصيني «سي سي تي في».
وشدد شي على أهمية العلاقات الثنائية في ظل «مخاطر وتحديات متزايدة»، وفق ما نقل الإعلام الرسمي في بكين.
ونقلت «سي سي تي في» عن شي قوله إن «الصين وألمانيا هما ثاني وثالث أكبر اقتصادات العالم»، وعليهما «أن يقاربا ويطوّرا العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي وعلى المدى البعيد، والعمل معاً لتحقيق مزيد من الاستقرار في العالم».
كما تطرّق شي إلى ما وصفته وسائل إعلام رسمية بـ«المبادئ الأربعة لمنع خروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة واستعادة السلام»، قائلاً إنه يجب على الدول التركيز على «دعم السلام والاستقرار والامتناع عن السعي لتحقيق مكاسب فردية»، وكذلك «تهدئة الوضع وعدم تأجيجه».
وأضاف «يجب تهيئة ظروف لاستعادة السلام والامتناع عن زيادة تفاقم التوترات»، فيما تسعى إلى «تقليل التأثير السلبي على الاقتصاد العالمي».
كما بثت القناة الحكومية لقطات للرئيس الصيني وضيفه الألماني يتنزهان في حديقة دار الضيافة الحكومية، مشيرة إلى أنهما استغلا هذا الوقت لإجراء «نقاشات معمّقة».
وبعد لقائه شي جينبينغ، اجتمع شولتس مع نظيره الصيني لي تشيانغ وفق ما أوردت «شينخوا»، ويتوقع أن يجري لقاء مع لجنة اقتصادية ألمانية-صينية ويعقد مؤتمر صحافياً في ختام الزيارة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا أوكرانيا أولاف شولتس الصين بكين شي جينبينغ المستشار الألمانی شی جینبینغ

إقرأ أيضاً:

أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أكبر تهديد لهنغاريا وسنقاوم

أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في كلمة ألقاها في إحدى الفعاليات وبثتها قناته على "يوتيوب" أن انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي يشكل أكبر تهديد للبلاد.

وقال أوروبان إن التهديد الأكبر اليوم هو عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أنه "يفهمهم (الأوكرانيون) فالبلد مدمر حتى قبل الحرب كانت أوكرانيا دولة مفلسة وهي مفلسة الآن وستكون كذلك بعد الحرب، لا يمكنهم الوقوف على أقدامهم، فهم يحتاجون "التعكز" على الآخرين ولهذا السبب يريدون دخول الاتحاد الأوروبي بأي ثمن وعلى الفور".

ووفقا للسياسي، فإن نظام كييف لا يهتم بأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يوسع نطاق الصراع إلى أراضي أوروبا، ويدمر المزارعين المحليين، وستصبح هنغاريا "بوابة للمافيا الأوكرانية".

وأشار أوربان، بإن بروكسل ترغب في جعل بلاده "مستعمرة" وجلب معارضة موالية لكييف ومؤيدة لأوروبا إلى السلطة في الانتخابات المقبلة. وشدد على أن تصرفات أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضد بودابست وحملة التشويه المدفوعة من الخارج تتم للغرض نفسه.

وأضاف أوربان: "قد تكون عضوية أوكرانيا جيدة للغرب، ولكنها سيئة بالنسبة لنا. هم يشربون القهوة بينما نتلقى نحن "تفلها". نحن نعيش هنا في الجوار وحدودنا ستُقتحم، ووظائفنا ستؤخذ، وأموالنا سترسل إلى هناك. علينا أن نقاوم، وأعدكم بأننا سنقاوم، لا نريد أن تذهب الأموال الهنغارية إلى أوكرانيا عبر بروكسل".

وعقد أوربان يوم الثلاثاء الماضي مجلس دفاع على خلفية فضيحة التجسس، واصفا العملية الأخيرة بأنها مدبرة من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بمشاركة نشطة من المعارضة الهنغارية، لعرقلة التصويت على مستوى البلاد على عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي.

في يوم الجمعة الماضي، قال جهاز الأمن الأوكراني إنه للمرة الأولى في تاريخ أوكرانيا كشف شبكة عملاء تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الهنغارية، والتي يُزعم أنها قامت بأنشطة تجسس، واعتقلت ضابطا عسكريا سابقا يبلغ من العمر 40 عاما وجندية سابقة في القوات الأوكرانية التي استقالت من الوحدة في عام 2025.

 ورد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بالقول إن بلاده تطرد جاسوسين أوكرانيين كانا يعملان تحت غطاء دبلوماسي في السفارة في بودابست. ثم قالت أوكرانيا بعد ذلك إنها تطرد دبلوماسيين مجريين اثنين. كما احتجز مركز مكافحة الإرهاب الهنغاري موظفا سابقا في السفارة الأوكرانية في وسط بودابست وقاموا بطرده من البلاد في غضون ساعات.

مقالات مشابهة

  • تلاعب بالألفاظ.. هجوم روسي ضد ألمانيا بسبب صواريخ توروس
  • ألمانيا: الأوروبيون والأميركيون عازمون على إنهاء حرب أوكرانيا
  • أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أكبر تهديد لهنغاريا وسنقاوم
  • قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يرغبون في التباحث مع ترامب قبل محادثته مع بوتين
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • قمة التجمع السياسي الأوروبي يناقش أزمة أوكرانيا وغزة
  • أوكرانيا تدعو لقمة مع روسيا بعد مفاوضات إسطنبول
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • ألمانيا تدعو الأوروبيين للحفاظ على علاقات جيدة مع أميركا
  • الصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية